المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. «اليد الميتة» نظام ردع روسي يستطيع تدمير الجيش الأمريكي بالكامل

11/08 01:57

سلطت قناة "زفيردا" الروسية الضوء على المحاولات الأمريكية الحثيثة التى يجرى تنفيذها ليل نهار سواء عن طريق الإدارة الأمريكية أو أذرعها فى عدد كبير من مناطق العالم للوقيعة بين روسيا وحلفائها بعد أن أحدثت العودة الروسية السريعة إلى الساحة حالة من القلق والتوتر لدى الإدارة الأمريكية فى اعقاب نجاح واشنطن فى تفكيك الاتحاد السوفييتى عام 91 .

وأشارت القناة الروسية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عززت انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991، ولكن روسيا تمكنت من بناء نفسها مرة أخرى، وأصبحت الأسلحة الأمريكية لم تعد قادرة على مقاومة رد روسيا.

وقالت "زفيزدا" إن الروس كانوا قادرين على إعادة تجهيز الجيش وأبهروا العالم بجميع الالكترونيات، مما يجعل الأسلحة الصاروخية الهائلة للأعداء عبارة عن كومة من الخردة المعدنية التى لا معنى لها.

وأعلن مرشح لقيادة هيئة أركان الجيش الأمريكي مارك ميلى أن روسيا هي أكبر تهديد للولايات المتحدة وهي الدولة الوحيدة التي تستطيع تدمير الجيش الأمريكي، لأن الأسلحة النووية الروسية قادرة على القيام بذلك.

وأضافت القناة أنه إذا حدثت حرب نووية بين روسيا والولايات المتحدة ستؤدي إلى كارثة لا يمكن التنبؤ بها فى العالم، وإذا قررت الولايات المتحدة فجأة القيام بضربة نووية على روسيا سيكون الرد مفاجئة للجميع ولا يتصوره شخص إلا فى عالم الخيال، وهو الضغط على زر لتشغيل نظام "بيريميتر" أو "اليد الميتة".

ويعمل نظام "بيريميتر" الذي تطلق عليه الصحافة الغربية اسم تقشعر له الأبدان "اليد الميتة" (Dead hand)، آخر معقل الآن للدولة الروسية.

وعلى الرغم من وجود عدد كبير ومتنوع من القصص عن "آلات يوم القيامة» (Doomsday Machines)، التي تضمن الرد على أي خصم، يمكن القول بثقة تامة أن نظام "بيريمتر" السوفييتي — الروسي وحده فقط قادر على فعل ذلك.

ونظام "بيريميتر" يعد من أكثر الأمور العسكرية سراً وجميع المعلومات حول مكوناته ووظائفه، وطريقة عمله هي معلومات قليلة جدا، وسرية للغاية، فالنطلع على ما هو معروف عن هذا النظام

و"بيريميتر" هو نظام أوامر آلي يصدر أوامره إلى القوات النووية الروسية لتوجيه ضربة نووية جوابية مدمرة (حتى عندما تكون قد دمرت بالكامل مراكز القيادة وخطوط الاتصالات مع قوات الصواريخ الاستراتيجية). فهو يضمن إطلاق الصواريخ البالستية من جميع منصات الإطلاق البرية والجوية والبحرية، في حال تمكن العدو من تدمير كل القيادات التي يمكن أن تعطي أوامر الرد و هو نظام مستقل تماما وغير مرتبط بالوسائل الأخرى للاتصالات وأوامر مراكزالقيادة، وحتى "الحقيبة النووية" لا علاقة لها بتفعيله.

وبدأ تصميم نظام الردع النووي الحتمي في ذروة الحرب الباردة، عندما بدا واضحاً أن وسائل الحرب الإلكترونية التي تتطور باستمرار، سوف تستطيع في المستقبل القريب قطع أقنية الاتصالات الرئيسة للتحكم بالقوات الاستراتيجية النووية، وتطلّب الأمرُ وسيلة احتياطية قادرة على تأمين نقل الأوامر إلى قواعد الإطلاق. دخل هذا النظام الخدمة القتالية في عام 1985، وتم تحديثه بعد خمس سنوات .

"وبيريميتر" في حالة تأهب دائم، يتلقى المعلومات من منظومات التتبع والمراقبة، بما في ذلك — رادارات الإنذار المبكر عن الهجمات الصاروخية وعدا ذلك يمتلك النظام مراكز مراقبة وتتبع مستقلة خاصة به وفقا لبعض المصادر، هذه المراكز موزعة على أراضي واسعة، تفصل بينها مسافات كبيرة وتكرر وظائف بعضها البعض.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل