المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | أسباب القلق تعود لميلان "ميها" أمام شجاعة البيرجاميسكي! - Goal.com

11/08 00:28

تحليل | حسين ممدوح توقف سلسلة انتصارات ميلان أمام أبناء المدرب إدواردو رييا، الفريق البيرجاميسكي أحرج الروسونيري الذي دخل هذه المباراة وفي جعبته ثلاثة انتصارات متتالية، وخرج من هذه المباراة "بعد التعادل السلبي مع أتالانتا" تاركًا لنا العديد من التساؤلات والشكوك والتي سنعرف إجابتها فقط بعد أسبوعين عندما تستأنف البطولة مجددًا.

أبرز ملاحظات مباراة ملعب السان سيرو :-

 ميلان | ميهايلوفيتش كاد أن يُغرق فريقه هذه المرة!ميلان | ميهايلوفيتش كاد أن يُغرق فريقه هذه المرة!1 -إدارة سيئة من سينيسا ميهايلوفيتش هذه المرة في لقاء كان ميلان يحتاج الفوز فيه للتواجد قرب صدارة الترتيب قبل فترة التوقف الدولي، كان ميلان يلعب بطريقة منخفضة في الدفاع واللاعبين بعيدين تمامًا عن دعم الجناحين في طريقة الـ4-3-3 والتي كانت اليوم حقيقة بهذا النقص الواضح في التواجد بوسط ملعب أتالانتا "4-3-2-1" تقريبًا ويُمكن أن تقراها 4-5-1 عندما كان أتالانتا يستحوذ على الكرة، لكن ميها زاد من معاناة فريقه بإخراج كوتشكا وإدخال لويز أدريانو وتحويل طريقة اللعب لـ4-4-2 تاركًا زمام المبارام لوسط ميدان الفريق البيرجاميسكي.1 -إدارة سيئة من سينيسا ميهايلوفيتش هذه المرة في لقاء كان ميلان يحتاج الفوز فيه للتواجد قرب صدارة الترتيب قبل فترة التوقف الدولي، كان ميلان يلعب بطريقة منخفضة في الدفاع واللاعبين بعيدين تمامًا عن دعم الجناحين في طريقة الـ4-3-3 والتي كانت اليوم حقيقة بهذا النقص الواضح في التواجد بوسط ملعب أتالانتا "4-3-2-1" تقريبًا ويُمكن أن تقراها 4-5-1 عندما كان أتالانتا يستحوذ على الكرة، لكن ميها زاد من معاناة فريقه بإخراج كوتشكا وإدخال لويز أدريانو وتحويل طريقة اللعب لـ4-4-2 تاركًا زمام المبارام لوسط ميدان الفريق البيرجاميسكي. ربما كان الخطأ الأساسي في طريقة تفكير ميهايلوفيتش هو احترامه الزائد عن اللازم لثنائي أتالانتا الأرجنتيني "جوميز وموراليز" ولكن ما قدمه يوراي كوتشكا وكذلك أندريا بولي قلل كثيرًا من قدرة الفريق على صناعة اللعب، تولى مونتوليفو مهمة التمرير وتنظيم مداورة الكرة في الوسط لكن بولي على اليسار وكوتشكا على اليمين كانا بلا أي فائدة تُذكر هجوميًا وكانا أقرب للدفاع دون تواجد في مناطق أتالانتا، هذا ما قلص من مساحة اللعب وضيَق الملعب على الروسونيري وكأنه يلعب في آتليتي دي آتزوري ملعب أتالانتا وليس السان سيرو. 3- الحلول البديلة عند ميهايلوفيتش تكاد تكون مقتصرة على عدة أسماء وأفكار بعينها، حتى الفكرة الجديدة اليوم وهى الدفع بأندريا بولي والذي كان من الواضح أنه يفتقد للجاهزية الفنية والذهنية لهذا اللقاء وإبعاد أنتونيو نوتشيرينو ونايجل دي يونج اللذين لديهما قدرات دفاعية أقوى وقدرة على إعطاء متنفس للفريق، خيار وفكرة أثرت على أداء الممجموعة، وإدخال لويز أدريانو المتكرر وسحب لاعب من الوسط دون التفكير في مخاطر هذا التعديل الغريب في طريقة اللعب بعد حوالي ساعة من اللعب إلى 4-4-2، عدم التفكير في إمكانية القيام بتغيير من داخل الملعب بأن يجعل مونتوليفو يتواجد خلف باكا، هذه الحلول المعتادة من ميهايلوفيتش تجعله مقروءًا وعليه أن يطوّر من أفكاره في التدريبات وفي التعامل الأمثل مع الأدوات الموجودة في الفريق والتي أعتقد أنها بإمكانها على الأقل تقديم مباراة جيدة في سان سيرو أمام أتالانتا، لكن هذا لم يكن!.

4- كما أشرت في النقطة الأولى، حاول ميهايلوفيتش أن يفتح الملعب وأن يتيح مساحات أكبر لنيانج وتشيرشي بإدخال أدريانو مكان كوتشكا، ولكن هذا جعل عمق دفاع ميلان مفتوحًا وترك المجال للاعبي وسط أتالانتا بالزيادة العددية وإضاعة أكثر من هدفين أو ثلاثة أهداف محققين، وأنا حقيقة لا أدرى كيف وقف ميهايلوفيتش متفرجًا لدة نصف ساعة وفريقه بهذه الحالة؟، وإذا كان تشيرشي قد شعر بالإرهاق أو أنه لا يملك حل بديل فقد كان عليه الثبات على الـ4-3-3 أو الـ4-3-1-2 إذا أراد.

5- على أية حال، فتحقيق 20 نقطة قبل فترة التوقف الدولي ليس بالنتيجة السيئة أو الترتيب الخجول بالنسبة لميلان، لكن -بخلاف مباراة لاتسيو- فنحن لا نحس بتغيُّر كبير في أداء الفريق أو في تطور مستويات بعض اللاعبين، وتظل بعض الخيارات للمدرب الصربي عليها بعض علامات الاستفهام بالنسبة لي سواء في السوق الصيفي أو في تجاهله لبعض الأسماء على الدكة والتي تُمكن أن تعطي هوية جديدة لهذه المجموعة.

 أتالانتا | سوء الحظ وقف عائقًا أمام تحقيق الانتصارأتالانتا | سوء الحظ وقف عائقًا أمام تحقيق الانتصار 1- تشكيل جيد من السيد إدواردو رييا والذي من الواضح أن مهد واستعد لهذه المباراة جيدًا بعكس المباراة التي خسرها أمام بولونيا 0-3 في الجولة الماضية، إدخال جراسي في وسط الميدان وماورتسيو بينيا في الأمام واللعب بوتيرة سريعة بفضل الثنائي "إل بابو جوميز- ماكسي موراليز" ، وهو ما أتاح أفضلية لأتالانتا في السيادة والهيمنة على المباراة وتحقيق نسبة استحواذ تقترب من 60% في ملعب السان سيرو!. 2- بعض التوفيق فقط هو ما كان يكفي لكي ينتصر أتالانتا في هذه المباراة، كذلك افتقد اللاعبين لبعض الجرأة في القيام بالتسديد من بعيد وتنويع مصادر الخطر، كذلك أعتقد أن ميستر رييا أبقى ماورتسيو بينيا على أرضية الميدان أكثر من اللازم، فقد بدا مرهقًا في الشوط الثاني وكان بحاجة لدماء جديدة بإقحام المتمرس والهداف جيرمان دينيس في مكانه في وقتٍ مبكر وليس في نهاية اللقاء.3- لا خوف على مستقبل فريق أتالانتا بيرجامو مادامت مدرسته تظل تُخرج لاعبين وسط شباب بهذه الجودة، أنتونيو جراسي حلقة جديدة من سلسلة الموهوبين في وسط أتالانتا تاريخيًا ونذكر منهم روبيرتو دونادوني، ريكاردو مونتوليفو، جياكومو بونافينتورا ودافيدي بازيلّي وغيرهم، جراسي قام بعملٍ كبير في مساندة الخط الأمامي بينما كان الهولندي دي رون ومعه تشيجاريني العنصرين اللذين يعطيان المتنفس للفريق، دي رون خاصة قام بعملٍ كبير في لعب كرات عمودية حيث يمتلك دقة كبيرة في التمرير وذكاء في رؤية الملعب، هذا ما أتاح الفرصة للاعبين متواضعين هجوميًا مثل رايموندي وبيليني في التواجد بمناطق قريبة من منطقة جزاء ميلان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل