المحتوى الرئيسى

منزلة سيدنا «عمر بن الخطاب» فى الآخرة

11/07 15:22

تحل اليوم ذكرى استشهاد الفاروق عمر بن الخطاب أبو حفص العدوي، ثاني الخلفاء الراشدين ومن أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو من أشهر الأشخاص في التاريخ الإسلامي ومن أفضل القادة وكان له تأثير كبير، وهو من أحد الـ10 المبشرين بالجنة، وتولّى الخلافة بعد وفاة أبو بكر الصديق.

ويعد سيدنا عمر بن الخطاب في عداد أشراف مكة نسبًا، ومن أرفعها قدرًا، وأعلاها منزلة، فهو عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي، وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وقيل: حنتمة بنت هشام بن المغير، فعلى هذا تكون أخت أبي جهل وعلى الأول تكون ابنة عمه، قال أبو عمر: ومن قال ذلك -يعني بنت هشام- فقد أخطأ ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل والحارث ابني هشام، وليس كذلك وإنما هي ابنة عمهما؛ لأن هشامًا وهاشمًا ابني المغيرة أخوان، فهاشم والد حنتمة وهشام والد الحارث وأبي جهل.

وكان يقال لهاشم جد عمر: ذو الرمحين، وقال ابن منده: أم عمر أخت أبي جهل. وقال أبو نعيم: هي بنت هشام أخت أبي جهل وأبو جهل خاله.

وُلد عمر -رضي الله عنه- في السنة الثالثة عشرة من ميلاد الرسول بمكة، وذلك بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، ودعاء النبي لعمر بن الخطاب فيما روى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: "اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ، بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل