بالفيديو: باركور غزة.. اللعب بين القبور والمنازل المدمرة

قصف واحتلال، ورياضة وليدة تحاول البقاء، إلا أنها تملك روح الشباب، فتبقى حتى اللحظة، إنها رياضة الباركور في غزة، التي تلعب بين الأحياء المدمرة وأزقة المخيمات ذات الشوارع الضيقة مجسدة لوحات فنية بالأجساد المحلقة في السماء، المنتقلة كالبرق بين حطام المنازل المدمرة بفعل الحرب العام الماضي على القطاع، "مصر العربية" عاشت مع 15 شابًا فلسطينيًا يومًا من الخطر والمتعة في آن.

يقول أحد لاعبيها :" نحن فريق من 15 فردًا،  بدأنا ثلاثة، كنا نشاهد لعبة الباركور على اليوتيوب فأحببنا هذه الرياضة وقررنا أن نكون الفريق الأول في غزة، كبر الفريق وضم محبي هذه الرياضة ليصل فريقنا الآن إلى 15 شاباً وقد أطلقنا على فريقنا اسم إيطالي ".

ويؤكد الفريق على ممارسته الرياضة في الأماكن العامة وشوارع وأزقة مخيمات غزة المحاصرة في ظل عدم وجود نوادٍ رياضية تهتم بهم.

وأضافوا "نأمل أن نجد اهتمام من قبل الجهات المعنية والمسؤولة عن الأنشطة الرياضية في فلسطين ".

ينضم لحديثنا محمد لبد، أحد أعضاء الفريق، قائلًا:  إن رياضة الباركور،  رياضة نادرة، وندرتها دفعته يكون لاعبًا لها، وهي كما يقول تحتاج إلى الجرأة والمغامرة.

ويشير لبد، إلى أنه في البداية واجه رفضًا شديدًا من قبل أهله لخطورتها، ولكن مع مرور الأيام بدأ الرفض بالتلاشي.