المحتوى الرئيسى

انتصارات التحالف العربى باليمن خلال 225 يومًا.. استعادة باب المندب و10 محافظات.. 75% من الأراضى تحت السيطرة.. والحكومة تمارس عملها من عدن.. واستعدادات عسكرية للسيطرة على تعز وصنعاء

11/05 06:42

دخل اليمن مرحلة الفوضى التامة مع استقالة الحكومة وما تلاها من إعلان الرئيس عبد ربه منصور هادى، تقديم استقالته هو وخالد محفوظ بحاح، رئيس الحكومة، مساء يوم الخميس الموافق 22 مارس 2015، بعد انقلاب جماعة "أنصار الله الحوثى" الحوثيين عليه بزعامة عبد الملك الحوثى التى رحبت جماعته بالاستقالة، وقوات الرئيس المخلوع على عبد الله صالح.

على الفور رفض البرلمان استقالة الرئيس هادى، داعيًا إلى جلسة طارئة يوم الجمعة فى الثالث والعشرون من مارس لبحث الأزمة السياسية، ومع كل تلك التطورات لم تتوقف جماعة أنصار الله الحوثى، وقوات صالح، عن استخدام الأسلحة والهجوم على مقرات ومنشآت الدولة العسكرية والمدنية ووصل الأمر حتى هجموا على القصر الرئاسى فى العاصمة صنعاء.

وفى يوم الثلاثاء 24 مارس 2015 أرسل الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، رسالة إلى دول الخليج يطلب فيها التدخل العسكرى فى اليمن لوقف تمدد "الحوثيين" وقوات صالح، ومساعدة البلاد فى مواجهة القاعدة وداعش.

وفى يوم الخميس الموافق 26 مارس عام 2015 (5 جمادى الثانى 1436 هـ ) صدر بيان من: المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، ودولة الكويت يؤكد استجاباتهم لمطلب الرئيس اليمنى بالتدخل العسكرى لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.

مصر تؤكد دعمها للشرعية فى اليمن

وفور ذلك أعلنت جمهورية مصر العربية، دعمها السياسى والعسكرى للخطوة التى اتخذتها المملكة العربية السعودية وتحالف أكثر من عشر دول دعما للحكومة الشرعية فى اليمن.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية المصرية، أن الحكومة المصرية تجرى التنسيق مع المملكة ودول الخليج الشقيقة، بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية، وقوة برية إذا ما لزم الأمر، فى إطار عمل التحالف، وذلك دفاعا عن أمن واستقرار اليمن وحفاظا على وحدة أراضيه وصيانة لأمن الدول العربية الشقيقة.

واعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن دعم "القاهرة" لهذه الخطوة، يأتى استجابة لطلبها، وذلك انطلاقا من مسئوليتها التاريخية تجاه الأمن القومى العربى وأمن منطقة الخليج العربى.

ولحق بمصر كل من الأردن والسودان والمغرب وباكستان حيث أعلنوا رغبتهم بالمشاركة فى العملية العسكرية العربية فى اليمن ضد "الحوثيين".

بداية العمليات العسكرية فى اليمن

وفى تمام الساعة 12 من منتصف ليل الجمعة 26 مارس بدأت العملية العسكرية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين، بقيادة المملكة العربية السعودية وترتب على الضربة الجوية الأولى، تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمى وبطاريات صواريخ سام وأربع طائرات حربية، دون أى خسائر فى القوات العربية المشاركة.

مساء الثلاثاء 22 إبريل 2015، أعلنت قيادة التحالف العربى انتهاء العملية العسكرية عاصفة الحزم، وبدء عملية إعادة الأمل، وأصدرت وزارة الدفاع السعودية بيانا، بشأن عمليات عاصفة الحزم، مؤكدة تأييد دول التحالف لقرار مجلس الأمن رقم (2216) وحرصها على حماية الشعب اليمنى ومكتسباته.

وحدد بيان الوزارة أهداف عملية "إعادة الأمل"، فى سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216)، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل، واستمرار حماية المدنيين، واستمرار مكافحة الإرهاب، والاستمرار فى تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمنى فى المناطق المتضررة وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والتصدى للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج، وإيجاد تعاون دولى، من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء، لمنع وصول الأسلحة جوا وبحرا إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم على عبد الله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين.

"اليوم السابع" يرصد انتصارات التحالف العربى

"اليوم السابع" يرصد انتصارات التحالف العربى خلال 230 يوما من بداية عاصفة الحزب على الميليشيات الحوثية وقوات صالح، فقد استعادة القوات العربية العديد من المحافظات اليمنية، كان الانقلابيون قد استولوا عليها.

فى أول أكتوبر 2015، وفى غضون 6 ساعات وبعد معارك عنيفة مع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع على عبد الله صالح، فرضت قوات التحالف العربى سيطرتها الكاملة على مضيق باب المندب ذو الاستراتيجية الملاحية، وكذلك جزيرة ميون الواقعة فى مدخل المضيق بالبحر الأحمر.

تمكنت قوات التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية، من تحرير عدة محافظات يمنية من قبضة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، منها 5 فى الشمال، وهى: " عدن – لحج – شبوة – الضالع – أبين – مأرب).

أما فى الجنوب فقد استعادة القوات العربية كل من محافظة: " حضر موت – سقطرى – المهرة"، بالإضافة إلى عدد من "الجيوب البحرية" بالبحر الأحمر، لتصبح بذلك 75% من الأراضى تحت سيطرة الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربى.

وما زالت كل من محافظة: "صنعاء – حجة – صعدة – عمران" تحت قبضة الانقلابيين الحوثيين وداعميهم من قوات، المخلوع على عبد الله صالح.

استعدادات عسكرية للسيطرة على تعز والبيضاء

وفى الأول من نوفمبر 2015 أرسل التحالف العربى، 30 آلية عسكرية، من بينها دبابات، إلى مقاتلى "المقاومة الشعبية" فى تعز، المنفذ الشمال الغربى للعاصمة صنعاء، وعربات مدرعة وأسلحة ثقيلة، و500 فرد من القوات اليمنية، لتحرير المحافظة من سيطرة الحوثيين.

فى 16 سبتمبر 2015 سجل التحالف العربى والشرعية اليمنية، أكبر انتصار له منذ بدء العمليات فى مارس الماضى، وبعد فرض سيطرته الكاملة على العاصمة الثانية لليمن، عادت الحكومة اليمنية برئاسة خالد مصطفى بحاج إلى عدن بعد شهور من إقامة الوزراء اليمنيين فى العاصمة السعودية الرياض.. أيضا فى 22 من نفسر الشهر قام الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى بزيارة خاطفة إلى عدن بقى لمدة 5 أيام.

حجم القوات العربية المشاركة فى التحالف العربى

تشارك عدة دول عربية بقوات ومعدات عسكرية فى التحالف العربى التى تقوده المملكة العربية السعودية، والتى تشارك بــ100 طائرة حربية، بالإضافة إلى القوات البرية وقوات حرس الحدود التى تصد الحوثيين المتسللين إلى المملكة.

بجانب السعودية تشارك 9 دول عربية فى العمليات العسكرية فى اليمن هى: " الإمارات – البحرين – الكويت – قطر – الأردن – السودان – المغرب – ومصر" بحوالى 150 ألف جندى فضلاً عن القوات العسكرية والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية.

Comments

عاجل