"فوربس": بوتين الأكثر تأثيراً في العالم والملك سلمان الأول عربياً

وتصنيف فوربس لا يعتمد على القوة أو النفوذ السياسي فقط، ولكن يركز على معايير مختلفة للقوى في العالم سواءً اقتصادياً أو سياسياً أو غيرهما.

وأشارت "فوربس" في قائمتها السنوية، التي تنشر منذ 2009، أن بوتين تصدر ترتيب القائمة، متجاوزاً الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي حلّ بالمرتبة الثالثة، فيما حلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في المركز الثاني.

وجاء في المركز الرابع بابا الفاتيكان فرانسيس، وفي المركز الخامس الرئيس الصيني شي جين بينغ، بينما احتل المركز السادس بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، تبعته رئيسة البنك الاحتياطي المركزي الأميركي جانيت يلين التي تبوأت المركز السابع.

وحل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في المركز الثامن، فيما جاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تاسعاً، واحتل المركز العاشر لاري بيغ، المشارك في تأسيس محرك البحث وشركة جوجل.

وجاء اختيار المجلة الاقتصادية العالمية "فوربس" للرئيس الروسي بوتين لهذا العام تكراراً لنفس اختيار العام الماضي 2014، حيث احتل الرئيس الروسي المرتبة الأولى أيضاً.

وكتبت المجلة في التصنيف أن بوتين هو "أحد الأشخاص الأقوياء في العالم، والوحيد القادر على أن يفعل ما يخطر بباله، وأن يخرج من ذلك بسلام"، مشيرة بهذا إلى المغامرة العسكرية الأخيرة في سوريا، وإرسال قواته هناك.

فيما احتلت المركز الثاني المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي كانت في المركز الخامس في العام الماضي متقدمة بذلك ثلاثة مراكز، واحتل الرئيس الأميركي باراك أوباما المركز الثالث، ليهبط بذلك مركزاً واحداً مقارنة بالعام الماضي الذي جاء فيه ثانياً، وهو ما أكدته المجلة التي كتبت تقول: "من الواضح أن نفوذ أوباما آخذ في التقلّص".

أبرز الشخصيات العربية والشرق أوسطية تصدرها من النخبة السياسية في الشرق الأوسط في قائمة الـ73 الأقوى في العالم، ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز في المركز الأول شرق أوسطياً، وفي المركز 14 في التصنيف العام.

ويليه مباشرة في المركز الـ18، آية الله علي خامنئي، ابن الـ76 عاماً، والذي تقدم هذا العالم في حملته لتحديد مكانة إيران كقوة عالمية، بحسب التقرير، ويلعب دوراً في سوريا بقواته.

وجاء في التصنيف الثالث شرق أوسطياً رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي حل عالمياً في المركز الـ21، متقدماً 5 مراكز عن السنة الماضية، حيث كان تصنيفه عام 2014 رقم 26، وقالت "فوربس" إن هذا راجع إلى "زيادة عدد الشركات الناشئة الكبير في إسرائيل".