المحتوى الرئيسى

زلزال يغلق مطار «بالي».. وإعصار «تشابالا» يغرق سواحل اليمن

11/04 20:51

أغلقت السلطات الإندونيسية مطار بالي، أحد أكثر مطارات البلاد ازدحاما، حتى اليوم  الخميس ، بسبب ثوران بركاني على جبل رينجاني الواقع على جزيرة قريبة.

وأوضحت  وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية، أن مطار نجوراه راي في بالي، ومطار سيلابارانغ في وست نوسا تنغارا، سيغلقان حتى اليوم  «الخميس»، وستتم إعادة تقييم الموقف قبل إعادة فتحهما. وسجلت الوكالة حدوث هزات مستمرة بسبب الأنشطة البركانية، وحذرت من إمكانية اندلاع أكثر من ثوران بركاني.          

كما ضرب زلزال قوي مناطق شرقي إندونيسيا، ما تسبب في فرار السكان من منازلهم، فيما لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات، كما قالت السلطات إنه لا وجود لخطر تسونامي.

والزلزال الذي بلغت قوته 6.3 درجات كان مركزه 28 كيلومترا شمال شرقي سلسلة جزر ألور في مقاطعة نوسا تنغارا شرقي البلاد، طبقا لهيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء الإندونيسية.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، إن قوة الزلزال أيضا بلغت 6.3 درجات، وقالت إن عمق الزلزال 14 كيلومترا. وقال مارثن داود نداومان، مسئول حكومي في ألور، الجزيرة الأقرب لمركز الزلزال إن الزلزال هز كل شيء لمدة 11 ثانية تقريبا، ودفع الناس للركض هربا من منازلهم مذعورين. وأضاف أن الافتقار لشبكات الاتصالات في المناطق النائية صعب الحصول على أنباء فورية بوقوع ضرر أو إصابات. وقالت هيئة الأرصاد إن الزلزال، لم يكن من القوة بحيث يتسبب في وقوع أمواج تسونامي. 

ومن جهة اخرى،  قدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن يشهد اليمن أمطاراً توازي ما يهطل على مدار 6 أو 10 سنوات بفعل الإعصار الاستوائي تشابالا الذي خلف قتلى وجرحى ودمارا كبيرا في البنى التحتية لعدد من مدن البلاد.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إن أكبر مخاوفنا هي احتمال هطول أمطار غزيرة هناك واكد ان  هناك تقارير متعددة بأن اليمن قد يشهد أمطارا توازي ما يهطل في 6 سنوات، أو في 10 سنوات من الصعب فعلا تقدير حجمها .

وكان الإعصار  وصل لليابسة، وضرب ساحل اليمن على بحر العرب، فأغرق مدينة المكلا -خامس أكبر مدن البلاد- ودفع آلاف الأشخاص للفرار بحثاً عن ملجأ.

وقدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تتراجع العاصفة من درجة «شديدة الخطورة» إلى «قوية جدا» مع تراجع سرعة الرياح ما بين 150 و160 كيلومترا في الساعة.

وتوقع خبراء الأرصاد ان يضرب تشابالا قرب بلحاف، وهي موقع لمنشأة يمنية للغاز الطبيعي المسال، وأن يضعف مع تقدمه صوب العاصمة صنعاء في الشمال.

وضرب تشابالا السواحل الجنوبية الشرقية لليمن، مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة، متسببا بضحايا وأضرار وفيضانات حسب ما أفاد وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين.

وقال الوزير إن «الأضرار بالغة، ونتوقع خسائر بشرية»، من دون أن يكون في إمكانه، وهو عضو في لجنة متابعة للإعصار، تحديد حجم الخسائر في الوقت الراهن. 

وفى  سيول ،  طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الدول المتطورة بأن تتقاسم تقنياتها لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري مع الدول الناشئة من اجل التوصل الى اتفاق خلال المؤتمر الدولي للمناخ في باريس،وتشير هذه الزيارة الاولى لرئيس فرنسي الى كوريا الجنوبية منذ 15 عاما والتي تتزامن مع الذكرى الـ130 للعلاقات الثنائية، الى النشاط الدبلوماسي الكثيف الذي تبذله فرنسا تمهيدا لاستضافتها مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ الذي يفتتح في نهاية الشهر.

وقال «هولاند» للصحفيين ان رهان مؤتمر باريس برمته لا يقتصر على تحديد معايير وقيود، بل يشمل ايضا رهانا تقنيا كبيرا هو الا نخشى تقاسم التكنولوجيا. وهذا بنظري ما سيجعل (المؤتمر) ناجحاً أو فاشلاً.

وذكر ان الدول الناشئة تسببت بفشل مؤتمر كوبنهاغن عام 2009، مشيرا الى انه اذا لم تكن الدول مقتنعة بأنه ستكون هناك دورة تنمية جديدة بفضل التكنولوجيات التي يمكننا تقاسمها فإن هذه البلدان لن تلتزم .

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل