المحتوى الرئيسى

تقرير في الجول - أيمار وغيره.. نجوم دمرها لقب "مارادونا الجديد"

11/03 16:28

ساحرا لم يأخذ حقه من الإعلام، ومع ذلك فله من الإنجازات الكثير مع كرة القدم.

يحتفل بابلو آيمار نجم فالنسيا وبنفيكا السابق بعيد ميلاده الـ 36 اليوم وقد اعتزل كرة القدم بشكل نهائي.

قيل عنه أنه مارادونا الجديد، وهو اللقب الذي قتل العديد من المواهب، ولم يتغلب على تأثيره سوى نجما واحدا هو ليونيل ميسي.

ظهر أيمار للناس في كأس العالم للشباب مع الأرجنتين عام 1997 في مالزيا، ليلفت مستواه أنظار فالنسيا الذي يضمه في عام 20001.

أيمار قيل عنه حينها أنه سيكون مارادونا الجديد في كرة القدم، وهو من سيحمل أمال منتخب الأرجنتين في العقد التالي.

الحقيقة أن أيمار عندما خرج من فالنسيا، ذهب إلى بنفيكا، ومع الفريقان كان يقدم أداءا مبهرا دائما، لكنه لم يصل يوما إلى مستوى مارادونا الذي قيل عنه، ولم يسجل حتى مع منتخب الأرجنتين سوى 8 أهداف في 52 مباراة فقط خاضها مع راقصو التانجو.

نجوم دمرهم لقب "مارادونا الجديد"

أيمار ليس المثال الوحيد لمشروع أسطورة في كرة القدم دمرها النسب إلى مارادونا، بل أن هذا اللقب كان نقمة على العديد من الجواهر الأرجنتينية.

مثلما كان مارادونا أحد رموز بوكاجونيورز، كان ريكيلمي أيضا أحد رموزهم، ورغم أن خوان رامون طويل القامة هاديء الطباع بعكس مارادونا، إلا أن الجميع أطلقوا عليه في صغره لقب مارادونا الجديد.

ريكيلمي لم يكتف باللعب للبوكا مثلما كان حال دييجو، فانتقل إلى برشلونة حيث لعب مثله الأعلى أيضا.

ومثلما كان مارادونا غير موفقا مع برشلونة، كان ريكيلمي أيضا كذلك بعدما اصطدم بلويس فان جال الذي كان على رأس الجهاز الفني لبرشلونة حينها، فلم يلعب حتى رحل وانتقل إلى فياريال الذي سطر معه تاريخه.

ريكيلمي حقق نجاحات كبيرة في مسيرته، لكنه أيضا لم يصل لما حققه مارادونا.

بداية أورتيجا مع الأرجنتين كانت قوية في 1993 ورغم أنه خريج مدرسة ريفربليت منافس بوكاجونيروز اللدود، إلا أن الإعلام رأى فيه مارادونا جديد أيضا.

أورتيجا ورث عن مارادونا مشاغباته، وكان بإمكانه أن يصبح لاعبا كبيرا في تاريخ كرة القدم مثله، لكن مسيرته شهدت العديد من الانحرافات التي جعلت الأندية التي لعب لها من نوعية سامبدوريا، بارما وفناربتشة.

الجميع سيذكر أورتيجا دائما، لكن ليس لمستواه الرائع، وإنما للقطة التي ضرب فيها إيدوين فان دير سار برأسه في كأس العالم 1998.

خافيير سافيولا كان اللاعب المبشر الذي وصلت ترشيحات نجاحه مداها، لكن كالعادة، فإن الاقتراب من مستوى مارادونا ليس هينا.

سافيولا في كأس العالم للشباب 2001 قدم مستوى مبهر، وكانت أهم بصماته هي الرباعية التي سجلها في شباك المنتخب المصري.

وبعد الأمال المعلقة عليه وبلوغه لقب "مارادونا الجديد"، وصل سافيولا إلى برشلونة، ولكنه لم يقدم ما كان منتظرا منه لينتقل إلى ريال مدريد.

ومع ريال مدريد لم ينجح أيضا، ليتنقل بين عدة أندية، كان أبرزها بنفيكا ومالاجا وأوليمبياكوس، قبل العودة إلى ريفربليت من جديد.

أخر المتضررين من الاقتران بمارادونا، هو أندريس داليساندرو.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل