المحتوى الرئيسى

يوميات الأسرة الصينية في ندوة لنادية حلمي.. الخميس

11/01 13:25

ينظم المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، ندوة للدكتورة نادية حلمي؛ الخبيرة في الشئون السياسية الصينية، بعنوان "عادات وتقاليد الأسرة الصينية"، يوم الخميس 5 نوفمبر 2015، الساعة الخامسة والنصف مساءً.

وتتناول الدكتورة نادية حلمي، خلال الندوة موضوع "عادات وتقاليد الأسرة الصينية"، حيث لازالت الأسرة الصينية ذات قيمة عالية، وتحمل مكانة بارزة في الثقافة الصينية كما تلعب الأسرة الصينية دوراً كبيراً  في الحياة الصينية والمجتمع الصيني.

وتوضح مدى اهتمام الحكومة الصينية بقيمة الأسرة إلى حد أن أقرت السلطات الصينية تعديلاً جديداً على أحد قوانينها الاجتماعية بهدف المحافظة على بناء وشكل الأسرة الصينية، حيث أن هذا القانون يجبر الأبناء على زيارة آبائهم وأمهاتهم وخصوصاً كبار العمر منهم بشكل منتظم، وإلا سيواجهون إمكانية المقاضاة أمام المحاكم الصينية.

وستطرق للحديث عن تقسيمات الأسماء لدى الأسر الصينية، حيث تنقسم أسماء الصينيين عموماً إلى جزئين، أولهما إسم الأسرة، وثانيهما إسم الشخص، ويكون إسم الأسرة فى المقدمة، ويليه اسم الشخص.

وستستعرض الباحثة، تغير المفاهيم الصينية تجاه الزواج والأسرة، فضلاً عن التغيير الذي طرأ على تركيب وحجم الأسرة الذي يعنى تنقل الأفراد من الشباب ومتوسطي العمر بين الريف والحضر ومن مدينة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى داخل المدينة الواحدة.

وستركز على موضوع تشجيع "المشاركة المجتمعية" للأسرة الصينية في بناء المجتمع، ونموذج "العائلة النموذجية أو المثالية" حيث أنه اعتباراً من خمسينيات القرن الماضي، بدأت "اتحادات النساء لعموم الصين" على مختلف المستويات والمقاطعات والمدن في الصين في اختيار "العوائل النموذجية أو المثالية"، وحتى نهاية عام 1999، تم اختيار نحو ثلاثين ألف عائلة نموذجية على مستوى المقاطعة أو ما فوقه في أنحاء الصين. وتنشر مختلف وسائل الإعلام تقارير خاصة بمآثر هذه العوائل بين حين وآخر.

كما ستوضح بعض العادات الادخارية والتوفيرية لدى الأسرة الصينية، فالعائلات الصينية العادية تدخر حوالي 30 في المئة من الدخل الصافي المتاح للتصرف، وهذه نسبة من بين أعلى معدلات الادخار في العالم.

وستناقش أهمية "وجبة العشاء"، والتي تكون في السادسة مساءً، حيث يتجمع حولها الأسرة الصينية، حيث وجبة العشاء نشاط اجتماعي ضروري فهو يعمل على تجمع العائلة الصينية بالكامل سويًا لأجراء النقاش الداخلي فيما يخص كل فرد بالأسرة بعيداً عن أجواء العمل الصاخبة وهى وجبة هامة للمجتمع الصيني التي تربط العلاقات الاجتماعية بشكل مميز فيما بينهم.

وعن "المطبخ الصيني"، ستتحدث الدكتورة نادية حلمي، عن أهميته لدى الأسرة الصينية والذي يعني فنون الطهي التي تشكلت عبر تاريخ طويل في الصين، متأثرة بالظروف المناخية والجغرافية والتاريخية وبالمنتجات المحلية، وتعترف بها مناطق الصين الأخرى.

كما ستطرح الباحثة، خلال الندوة بعض الحقائق عن "تقديس ثقافة (الشاى الأخضر) عند الأسرة الصينية"، والتعرف على شاى القوميات المسلمة لدى الصين المعروف باسم "شاي الثمانية" عند الأسر المسلمة في الصين.

كما ستتحدث عن العيد المقدس لدي الأسرة الصينية وهو "عيد منتصف الخريف" الذي يعد موعد لاحياء العادات ولم شمل العائلة، الذي يوافق الخامس عشر من شهر أغسطس كل عام، وتشمل العادات والتقاليد في هذا العيد لم شمل الأسرة، والتمتع بالقمر، وأكل كعك القمر "يوي بينغ".

وستتناول التغيرات الدرامية التي طرأت على الثقافة الصينية في السنوات الأخيرة، ومع ذلك، فأنها لازالت محافظة على التقاليد والقيم الأسرية وتركز عليها بالدرجة الأولى، حيث يشترك كل من سكان المدن والأرياف والمجتمعات المحافظة والمنفتحة في تقديرهم واهتمامهم بالعائلة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل