هؤلاء الآباطرة يتحكمون فى مصير «الساحرة المستديرة»

أكد تقرير صادر حديثًا عن "فرانس فوتبول"، أن مليارديرات العالم يسعون دائما بكل طاقتهم لامتلاك أندية كروية، حتى وإن كانت من الدرجة الثانية أو الثالثة.

وبحسب التقرير فهناك 50 مليارديراً حول العالم يمتلكون حالياً "أسهماً" مختلفة فى نوادى كرة قدم، منهم 47 فى البرازيل وحدها، ومن هؤلاء كارلوس سليم أحد أهم أثرياء العالم، والذى اشترى مؤخرًا حصصاً كبيرة فى نادى باتشوكا ونادى ليون الفرنسى، وأضاف لهما مؤخراً فريق ريال أوفيدو الإسبانى.

كذلك يمتلك الملياردير الروسى سليمان كريموف نادى إينيجى ماخاشكالا الروسى، وأصبح اسم النادى يتردد بقوة فى الآونة الأخيرة على الصعيد الدولى، خصوصاً مع دفع سليمان الملايين لاستقطاب أكبر المواهب فى عالم كرة القدم، وكان المدافع البرازيلى الشهير روبرتو كارلوس هو أولى الصفقات المدوية فى روسيا، بفضل كريموف.

أما الملياردير القطرى ولاعب التنس ناصر الخليفى فيمتلك النادى الفرنسى الشهير باريس سان جيرمان منذ 2011، بعدما حصل على 70٪ من أسهم النادى ليصبح بذلك أول رئيس غير فرنسى له، وبلغت قيمة الصفقات التى تمت بالفعل منذ أن أصبح الخليفى صاحب النادى 132 مليون دولار.

وحاول الملياردير الأمريكى فيليب فريدريك مالك فريق لوس أنجلوس جالاكسى أن يجذب الأنظار إلى فريقه بصفقة غير متوقعة مع ديفيد بيكهام قيمتها 250 مليون دولار وبالفعل نجحت فى تحقيق دعاية ضخمة له، ولكنها فشلت فى حصد الألقاب.

وفى أمريكا اشترى الملياردير ستيف بالمر نادى لوس أنجلوس كليبرز الأمريكى لكرة السلة، ليصنع معه الفارق، بينما اشترى بول ألين ثلاثة فرق رياضية، هى: سياتل سى هوكس، وبورتلاند ترايل بلايزرز، وسياتل سوندرز فى أمريكا، واشترى الروسى ميخائيل بروخوروف نادى بروكلين نتس فى الولايات المتحدة، بينما اشترى الملياردير رومان إبراموفيتش نادى تشيلسى الإنجليزى، واشترى ديمترى ريبولوفليف نادى موناكو فى فرنسا، واشترى روبرت كرافت نادى باتريوتس الأمريكى لكرة القدم، بينما اشترى جيرى جونز نادى دالاس كاوبويز لكرة القدم الأمريكية، وأخيرًا اشترى بيرنى إيكلستون أغلب أسهم نادى كوينز بارك رينجرز الإنجليزى لكرة القدم.

أغلب هؤلاء الأباطرة حرصوا على شراء تلك الأندية من أجل الترويج لأنفسهم واستغلال نفوذهم فى إنجاز العديد من المشاريع التى تعود عليهم بالأرباح الطائلة.