المحتوى الرئيسى

خمس روايات عربية عن الاغتراب

11/01 11:17

الهجرة أو الرحيل القسري عن الوطن من بين أبرز المسائل التي تناولتها الرواية العربية، وناقشت من خلالها عدداً من الموضوعات كالحنين والشوق والانتماء والهوية وصراع الحضارات واختلاف المجتمعات والعادات والتقاليد… إن كنتم تعيشون في غربة عن وطنكم، أو تستعدون للهجرة، إليكم خمس روايات قد تجدون فيها انعكاساً لقصصكم.

بعد أن يهجرها زوجها، تقرر "هند" الهجرة مع ابنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فتقطن في حي "بروكلين" الذي يضم مجموعات متعددة الجنسيات والثقافات.

تعمل "هند" في أميركا مدرّسة للغة العربية، وبائعة في محل حلويات. في غربتها تلك تتذكر الطفولة والمراهقة في بلادها، فتروي عن عائلتها وصديقاتها، ناقلةً جوّ القرية المصرية، وكيف انعكس تطور الحياة على هذه القرية. وعبر سرد يراوح بين "حاضرها" في المدينة الأمريكية والناس الذين تتعرف عليهم هناك، و"ماضيها" الذي تركته، تقصّ الرواية الكثير من الحكايات عن المهاجرين إلى أمريكا. يمكن شراء الرواية هنا.

ترسل "هدى" روايتها المكتوبة بالدانمركية إلى "رافد" طالبةً منه ترجمتها، وسرعان ما يجد نفسه منجذباً إلى الرواية وكاتبتها. تنمو العلاقة العاطفية بينهما من خلال الرسائل المتبادلة عبر البريد الإلكتروني. يطلعها على تفاصيل حياته، وكيف اضطرته الظروف لهجرة العراق والقدوم إلى الدنمارك، فيما تخبره هي عن طفولتها وهي التي ولدت في "كوبنهاغن" لأبوين عراقيين، وتروي له عن أخيها "عماد" الذي تركه والداها في العراق حين كان طفلاً، ثم لحق بهما بعد أن أصبح شاباً، فتصف مشاعرها تجاهه وكيف وجدته مختلفاً عنها في الأفكار والمعتقدات والتصرفات. ترصد الكاتبة من خلال "هدى" و"عماد" أثر الغربة، وكيف تخلق الكثير من الاختلاف بين أخ وأخته، واحد عاش في وطنه والأخرى عاشت في المغترب. يمكن شراء الرواية هنا.

تتزوج "مها" الفتاة التي يحبها "ناصر" من رجلٍ آخر، فيقرر الرحيل بعيداً عن السعودية للابتعاد عن ذكرياته وألمه، وليكمل دراسته. يعيش "ناصر" في "فانكوفر" المدينة الكندية، مع المس "تنغل" العجوز الستينية التي تتنقل على كرسيّ متحرك. برغم ابتعاده عن مدينته فإن طيف "مها" لا يفارق خياله، تنقضّ عليه الذكريات ويزداد الألم بعد تعرّفه على "ديار" الشاب العراقي المهاجر من بلاده أيضاً، وتتحوّل حواراتهما عن الوطن والغربة إلى سكين تعذّبه. تزداد وحشته بعد موت "المس تنغل" التي كانت تؤنس وحدته. يغادر "ديار" إلى لندن، وهذا ما يضع "ناصر" أمام خيارات جديدة بعد أربع سنوات من عيشه في "فانكوفر". يمكن شراء الرواية هنا.

من مشفى في ميونخ، حيث ترقد "ناديا" بعد إصابتها بمرض خبيث، تسرد حكاية طفولتها ومراهقتها في مدينة صفاقس التونسية، وكيف تزوجت من رجل مهاجر في ألمانيا، وأتت معه لتعيش هنا، فالتقت ببضع عوائل تونسية وجمعها مع أفرادها هموم الوطن وذكرياته. كما تسرد كيف هربت من زوجها الذي يضربها ويشتمها، ولجأت إلى سيدة ألمانية، وعاشت حريتها إلى أقصاها فعثرت على جسدها وحررته، وحققت ذاتها. تتقاطع حياة "ناديا" مع حكايات سارة، الجازية، فطيمة المغربية، وسنية، ولكل واحدةٍ منهن حكايتها مع "ميونخ" التي أتين إليها هاربات من الاضطهاد والقمع الذي تعرضن له في بلادهن، فكانت المدينة الأوروبية فضاءً حراً لهنّ استطعن فيه تحقيق ذواتهن، وزيادة وعيهن. يمكن شراء الرواية هنا.

للمزيد من الروايات عن الاغتراب: قسمة الغرماء ليوسف القعيد - إسمي سلمى لفادية الفقير - حبل سري لمها حسن - الأرجوحة لبدرية البشر - المترجمة لليلى أبو العلا - أميركا لربيع جابر - غرام براغماتي لعالية ممدوح - وداعاً روزالي لحسونة المصباحي - موسم الهجرة إلى الشمال لالطيب صالح - إيفان الفلسطيني لمروان عبد العال - أمريكانلي لصنع الله إبراهيم - أجندة مغتربة لنورة الغامدي - الحب في المنفى لبهاء طاهر - يوميات مهاجر سري لرشيد نيني - شيكاجو لعلاء الأسواني - عراقي في باريس لصموئيل شمعون - حيث لا تسقط الأمطار لأمجد ناصر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل