المحتوى الرئيسى

مدير «سينما العالم» بمهرجان دبى: 11 فيلما تحض الجمهور على عيش تجارب سينمائية مختلفة

10/30 14:49

• القائمة تضم «العصابة» و«حقيقة» تجنب بوش الأب أداء الخدمة العسكرية فى حرب فيتنام.. و«معركة باراناس» يكشف تلاعب النخبة السياسية فى انتخابات الهند

كشف مهرجان دبى السينمائى الدولى عن 11 فيلما جديدا، من المقرر أن تُعرض خلال برنامج «سينما العالم»، فى دورته الـ12، التى تقام فى الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل.

والتى تمثل مشاركة مُختارات من أحدث الأفلام العالمية، كما يسلط البرنامج الضوء على أعمال المواهب المشاركة، فى تلك الافلام

وتشمل المجموعة الجديدة فيلم (العصابة) للمخرج الأرجنتينى بابلو ترابيرو. وهو مستوحى من قصة حقيقية عن حياة عائلة بوتشيو الأرجنتينية، مطلع الثمانينيات من القرن العشرين، وهى عائلة تعيش على أعمال الخطف والجريمة، مستفيدة من أموال الفدية التى تدفعها عائلات الضحايا. الفيلم حاز على جائزة الأسد الفضة فى مهرجان فينيسيا الأخير.

الفيلم الثانى هو (حقيقة) للمخرج الأمريكى جيمس فاندربيلت، ومن بطولة روبرت ريدفورد وكيت بلانشيت. يقدم الفيلم نظرة من وراء الكواليس لحياة مقدم الأخبار دان راذر، خلال أيامه الأخيرة فى قناة «سى بى إس نيوز»، عندما بث تقريرا مهما حول تجنب الرئيس جورج بوش الأب من أداء الخدمة العسكرية فى حرب فيتنام. وبعد أكثر من عشر سنوات على رحيله عن القناة، يحكى المخرج جيمس فاندربيلت قصة دان راذر فى قالب درامى مقنع، يوضح فيه أن الأمور تبدو فى بعض الأحيان أكثر تعقيدا مما نظن.

ويقدم المخرج كمال سواروب فى فيلمه الوثائقى الجديد، والمثير للجدل «The Battle for Banaras» (معركة باراناس). وهو مُستوحى من قصة «حشود وقوة» للكاتب الحائز على جائزة نوبل إلياس كانيتى، حيث يكشف الوجه السياسى الحقيقى فى أكبر بلد ديمقراطى فى العالم، إذ يتداخل التاريخ الهندى مع السياسة المعاصرة. وتدور أحداث الفيلم على خلفية الانتخابات التى تنافس فيها رئيس الوزراء ناريندرا مودى وأرفيند كجريوال لكسب أصوات الناخبين فى مدينة باناراس المقدسة، ويكشف التلاعب الذى قامت به النخبة السياسية فى البلاد.

ويُعرض للمخرج داليبور ماتانيك الفيلم الروائى «The High Sun» (الشمس العالية)، الذى حصل على جائزة لجنة التحكيم فى مسابقة «نظرة ما» فى مهرجان كان السينمائى 2015. يحكى الفيلم قصة الآثار الكبيرة، التى تخلفها الحرب الأهلية فى قرى البلقان، المتجاورة على مدى أكثر من ثلاثة عقود متتالية. يقدم الفيلم الكراهية بين الأعراق فى يوغوسلافيا السابقة من خلال ثلاث قصص حب مختلفة، وتكون الأسباب، التى قد تدفع هؤلاء الأزواج إلى الافتراق بعد سنوات الحرب المريرة، هى نفسها التى تجمعهم سويا.

ويحكى الفيلم الدرامى «The Daughter» (الابنة)، للمخرج الأسترالى سايمون ستون، قصة تدور فى مدينة صغيرة تعتاش على قطع الأشجار، عندما يعود كريستيان (يقوم بالدور الممثل الفائز بجائزة الأوسكار جيفرى راش) إلى منزل عائلته لحضور حفل زفاف، ليكتشف سرا عائليا مدفونا منذ فترة طويلة. يحاول كريستيان وضع الأمور فى نصابها الصحيح، إلا أنه يواجه خطر تخريب حياة أفراد عائلته الذين غادرهم قبل سنوات.

المخرج الإيرلندى لينى أبراهمسون يقدم «Room» (غرفة) الحاصل أخيرا على جائزة الجمهور فى مهرجان تورونتو السينمائى، والمقتبس عن الرواية الأكثر مبيعا للكاتبة إيما دونوهيو تحمل الاسم نفسه فى عام 2010. تدور أحداث الفيلم حول أم (تقوم بدورها الممثلة بيرى لارسون)، وابنها الصغير جاك المحجوزان فى غرفة صغيرة دون نوافذ لمدة سبع سنوات. تتمكن الأم من وضع خطة للهروب، والتوجه إلى ما وراء هذه الغرفة لتفاجأ بعالم آخر غريب، ومخيف.

ويُلقى الفيلم الوثائقى «Song of Lahore» (أغنية لاهور)، للمخرجين آندى شوكن، والجائزة على الأوسكار وشارمين عبيد شينوى، الضوء على مسألة حفظ التراث الثقافى، وعلى مجموعة من الموسيقيين الشغوفين، والمهرة، الذين يخاطرون بحياتهم لإلهام المستمعين، حول العالم. فمنذ استقلال باكستان، اعتُبرت مدينة لاهور مركزا مشهورا بموسيقاها، ومع سيطرة الجماعات المتشددة على باكستان فى سبعينات القرن الماضى، بدأ صراع الكثير من الموسيقيين للاستمرار بحياتهم وفنهم، من هنا يصور الفيلم مجموعة من الموسيقيين الشجعان، الذين استمروا بعزف موسيقاهم.

ويروى المخرج الجنوب أفريقى أوليفر هيرمانوس فى فيلمه «The Endless River» (نهر بلا نهاية) حياة نادلة شابة يعود زوجها للبيت الموجود فى بلدة صغيرة فى جنوب إفريقيا تدعى «ريفيرسوندريند»، بعد سجنه لمدة أربع سنوات.و يصور العمل المتاعب التى تمر بها هذه الشابة، والدعم غير المتوقع من أرملة أخرى، لتبدأ كل منهما بمساعدة الأخرى لتجاوز حزنهما وألمهما وشعورهما بالوحدة.

كما يقدم المخرج الروسى ألكساندر سوكوروف رحلة فنية رائعة عبر التاريخ فى فيلمه الجديد (فرانكوفونيا)، الذى حظى بإشادة كبيرة خلال مهرجان فينيسيا السينمائى الأخير. وهو يسلط الضوء على الأعمال الداخلية لمتحف اللوفر، وتاريخ رعاته الذين أدركوا أهمية حماية هذا الفن للأجيال المقبلة، ولا سيما فى أوقات الحرب.

ويشارك المخرج الرومانى كورنيليو بورومبيو بعرض فيلمه «The Treasure» (الكنز)، الذى يدور حول أب من الطبقة العاملة، يبحث عن كنز موعود مخفى، ليتمكن من تأمين حياة أفضل له ولعائلته. يقدم هذا الفيلم الروائى ما يمكن أن يقوم به الإنسان لتحقيق أحلامه بطريقة الكوميديا السوداء.

وتقدم سارا جافرون فى فيلم «Suffragette» (سوفراجيت) واحدة من أهم الأحداث فى التاريخ البريطانى، حيث يلعب بطولته كلٌ من كارى موليجان وهيلينا بونهام كارتر، بأدوار مود واتس وإديث نيو، وهما من الشخصيات المركزية فى حركة «حق الاقتراع للمرأة»، التى ظهرت أوائل القرن العشرين. ويرصد الفيلم أعمال الاحتجاج السلمية التى لفتت انتباه العالم إلى قضية حقوق المرأة فى بريطانيا.

ويقدم الممثل والمخرج والكاتب الأسترالى جيرمى سيمز فيلمه الدرامى الرومانسى (تاكسى أخير إلى داروين)، ويحكى قصة ريكس، سائق سيارة أجرة فى مدينة بروكن هيل، ورحلة الثلاثة آلاف كيلومتر حول أستراليا. يكتشف ريكس أنه مصاب بسرطان المعدة، بعد أن أمضى حياته مبتعدا عن العلاقات الشخصية، لعدم تحميل عبئه لأحد وينطلق برحلة للوصول إلى مدينة داروين، حيث تسمح قوانين هذه المدينة بالقتل الرحيم. ويتعرف ريكس خلال سفره فى على بعض المسافرين، الذين يحثونه على إعادة النظر بقراره.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل