عيد "الهالوين" يوم الرعب العالمي.. أصوله ترجع لما قبل المسيحية .. و"القرع" شعاره الأساسي

"ملابس ساحرات، أقنعة مخيفة، أشباح، أرواح شريرة" عدة مظاهر تعكس احتفال الغرب في ليلة 31 أكتوبر من كل عام، بما يعرف بعيد "الهالوين" أو "القديسين" أو "الرعب"، ويعني الليلة المقدسة.

ويعد هذا اليوم يوم احتفال في "الولايات المتحدة، كندا، آيرلندا، وبريطانيا، وبعض الدول الأخرى، وتعتبر "يقطينة هالوين" الشعار الأساسي لعيد الهالوين.

وتعود أصول "الهالوين" إلى ما قبل المسيح عليه السلام، وبعد دخول المسيحية الى ايرلندا وافق موعد اقامته عيد جميع القديسين، فاختلط العيدان لتكون في نهاية المطاف عيدًا واحد، يقام في نهاية اكتوبر من كل عام بمسمى هالوين.

ويعتبر عيد "الهالوين" الحالي امتداد لعيد "السمهين" الذي كان يحتفل به أقوام الـ " القيلتك " القدامى من أيرلنديين واسكوتلانديين وويلزيين، فقد كان يوم السمهين نسبة الى سامهاين أول يوم من أيام السنة لدى القيلتك الوثنيين، كما يعتبرونه يوم خروج الموتى ، حيث كانوا يعتقدون أن أرواح الموتى الذين ماتوا في تلك السنة يسمح لهم بالعودة إلى أرض الأحياء .

ويصاحب الاحتفال بالهالوين تزيين البيوت والشوارع باليقطين "القرع " والألعاب المرعبة ويلبسون حلي وعقود مصنوعة من الثوم والبصل ويرشون بيوتهم بالملح لأبعاد الأرواح الشريرة عن المنازل .

واعتاد الأطفال والكبار الاحتفال بهذا اليوم، باستخدام الخدع، وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة، وتروى القصص عن جولات الأشباح في الليل، ويقوموا بتزيين البيوت والشوارع باليقطين والألعاب المرعبة والساخرة، وتعرض التليفزيونات ودور السينما أفلام الرعب.

يتنكر الجميع لكي لا تعرفهم الأرواح الشريرة، حيث تقول الأسطورة بأن كل الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتسود وتموج حتى الصباح التالي.

"خدعة أم الحلوى" أحد مظاهر الاحتفال بـ" الهالوين" حيث يتنقل الأطفال من بيت لآخر وبحوزتهم أكياس وسلال لتملأها بالشكولاتة والحلوى، ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشكولاتة وحلوى الكراميل "تغضب منه الأرواح الشريرة".

ويعد الاحتفال بهذا اليوم فرصة لتحقيق أرباح تجارية كبيرة، فبعد انتقال العيد من ايرلندا إلى الولايات المتحدة الامريكية اصبح شعاره القرع بدلا من البطاطا الشعار القديم له في ايرلندا.