المحتوى الرئيسى

خوليو يُغنّي على إيقاع جان ماري

10/30 11:37

بعد مرور ست سنوات على إصدار ألبومه الأول «بالعكس 1» يصدر المؤلّف والمنتج الموسيقي جان ماري رياشي غداً ألبومه الجديد «بالعكس 2»، من إنتاج شركته «جي أم آر». يتضمّن الألبوم سبع مقطوعات موسيقية وسبع أغانٍ يعيد توزيعها رياشي بأسلوب موسيقي يعتمد على بث الموسيقى الشرقية في الأغنيات الغربية والعكس.

يضمّ العمل توزيعاً جديداً لأغنية Je n’ai pas changé للمغنّي الاسباني خوليو إغلسياس، يؤدّيها خوليو بنفسه، إلى جانب أغنية بتوزيع جديد لأغنية جون ليجند All of me يؤدّيها ليجند أيضاً. كما يضمّ العمل أغنية «هيللو دوللي» للويس أرمسترونغ، سجّلها عاصي الحلاني بكلمات عربية كتبها الشاعر نزار فرنسيس، الذي كتب كل أغاني الألبوم العربية. كما يحتوي الألبوم على أغنية بصوت الفنانة يارا، وأخرى للارا إسكندر، وأغنية بصوت جان ماري رياشي نفسه بعنوان «أنا رايح ع دبي». يحكي رياشي لـ «السفير» عن سبب خوضه تجربة الغناء: «لحّنت الأغنية ولم أجد الصوت الملائم لتأديتها، فقرّرت أن أضع تأثيراً صوتياً وكأنني أتحدّث عبر الهاتف لأقول «كلن فلوا.. أنا رايح ع دبي»، وهي عبارة عن أغنية اجتماعية انتقاديّة طريفة».

يقول رياشي إنّ الموسيقى حرّة وليست «ستاتيكو»، ولا يمكن وضعها في إطار. «كي أنجح عليّ أن أبحث عن تغيير ما، وهذا عمل فكري إبداعي وليس تجارياً، ولا أعتقد أنّه ممنوع أن أقدّم أغنية كما أراها موسيقياً. كل الأعمال التي أحبّها أحلّق مع نغماتها كما يحلو لي. وما هذه الأغنيات التي ضمّنتها الألبوم الأول والثاني إلا أغاني أحبها على الصعيد الشخصي وتعنيني وكنت أعزفها بطريقتي، وأحببت أن أنفّذها بطريقة جديدة». يعزو رياشي سبب تأخّر صدور الألبوم بعد مرور ست سنوات على التجربة الأولى إلى عوامل عدّة، منها أنّ ظروف العمل لم تسعفه، خصوصاً أنّ نيل حقوق العمل الأساسي يتطلّب وقتاً. يتوقّع رياشي أن ينال «بالعكس 2» نجاحاً أكثر من «بالعكس 1»، لأنّه «أكثر نضجاً»، بحسب تعبيره. يضيف: «أكاد أجزم أنّ الألبوم سيصل إلى دول عدّة، خصوصاً أنّ شركة سوني العالمية تتولّى التوزيع، وتدقّق بكافة التفاصيل المرتبطة بالنوعيّة، والحقوق العالمية للأغنيات الغربية وطريقة التنفيذ».

يردّ رياشي على سؤالنا حول مدى صعوبة إقناع الفنانين العالميين بأن يغنّوا أو يمنحوا حقوق إحدى أغنياتهم لتجربته الموسيقية، فيضحك قائلاً: «في بعض الأحيان إقناع بعض الفنانين اللبنانيين أصعب من إقناع النجوم العالميين، خوليو أُعجب باللحن ذي النفحة الشرقية والتوزيع الجديد للأغنية، وكان مرحّباً وجاءت موافقته بسرعة. أمّا بالنسبة إلى جون ليجند فقد تمّ التواصل معه بعد نيله جائزة «غرامي» الموسيقية واعتقدت أنّ التعاطي معه سيكون صعباً، إلا أنّه ولدى سماعه الموسيقى دعاني إلى العزف معه في مهرجان دبي».

إلى جانب العمل على الألبوم، يتولّى رياشي حالياً مهام المنتج الموسيقي لبرنامج «ذا فويس». يبدأ مع المراحل الأولى للبرنامج من تجارب الأداء وصولاً إلى إعادة التوزيع الموسيقي للأغنيات التي يقدّمها المتبارون. «اشتريت حقوق المشتركين بمعنى أنني سأنتج ألبوماً للفائز وكذلك سأنتج ألبوماً للمتبارين العشرة أو الثمانية الذين سينتقلون إلى المرحلة النهائية».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل