بالصور| قبيلة "القطعان" الليبية تعلن ولائها للجيش في "طبرق"

نظمت قبيلة القطعان إحدى أكبر القبائل الليبية، أمس، ملتقى في منطقة باب الزيتون 10 كيلومتر شرق طبرق تحت شعار "نعم للجيش الوطني والشرطة ومؤسسات الدولة الشرعية ومعركة الكرامة بقيادة الفريق أول خليفة بالقاسم حفتر.. ولا للمليشيات المسلحة وحكومة ليون والحوار الخارجي والإملاءات الاجنبية".

وحضر الملتقى، أعيان ومشايخ القبيلة وبعض القبائل الأخرى ورئيس أركان القوات البرية عميد ركن عمر المسماري، والعقيد فرج المهدوي رئيس أركان القوات البحرية، والعقيد أمداوي الشريف آمر منطقة طبرق العسكرية، والعقيد بوبكر عيسى آمر كتيبة عمر المختار طبرق، والعقيد فتح الله محيسن آمر غرفة مكافحة الهجرة غير الشرعية والظواهر السلبية، وعادل عطية وكيل وزارة الاقتصاد.

وأكد إكريم إدريس أحد أعيان قبيلة القطعان، خلال الملتقى، أن القبيلة بكافة شرائحها ترفض وجود أي مليشيا وتقف وتساند الجيش الليبي وقيادته في حربه ضد الارهاب وتأمين الوطن وأنهم يرفضون حكومة ليون وأنهم يرفضون الحوار الخارجي.

من جهته، قال السيد عادل عطية وكيل وزارة الاقتصاد، كلمة نيابة عن الحكومة الليبية، أكد فيها على أهمية مثل هذه الملتقيات لدعم الجيش لأن القبيلة في ليبيا لها الدور البارز في عودة الأمن إلى الوطن.

وقال فرج سالم كريم، إن قبيلة القطعان جميعها تقف مع الجيش وتسانده حتى النصر في حيث قال العقيد فتح الله محيسن عن وزارة الداخلية وعن الجيش الليبي أنه يعمل في غرفة مكافحة الهجرة غير الشرعية والظواهر السلبية وبتكليف مباشر من قائد الجيش الليبي وحذر كل الذين يتلاعبون بالنسيج والتلاحم الوطني وأنهم يرصدون كل التحركات التي يقوم بها ضعاف النفوس وأنهم سيواجهون بالقوة كل من يحاول إثارة الفتن أو في تهريب البشر.

وأضاف أن بعض هذه العناصر موجودة في طبرق وفي البيضاء، وأكد أنهم مع الكرامة وأن النصر حليفنا غصبا عن الجميع، أما العميد ركن عمر المسماري رئيس أركان القوات البرية فأكد أن القبائل الليبية الشريفة دعمت الجيش الليبي الآن وأيضاً في مراحل التاريخ بداية من التصدي للغزو الايطالي والتحامهم بعمر المختار واليوم هو التحام بالجيش الليبي للتصدي للاستعمار والإرهاب والإخوان بقيادة الفريق أول خليفة حفتر.

وقال الشاعر عبدالحليم عطية أن حرب حفتر والجيش الليبي ضد الإرهاب ذكره بتكوين الجيش الليبي وتأسيسه في الكيلو تسعة في جمهورية مصر العربية وأكد أن الجيش الليبي الآن يحارب دولاً كبيرة داعمة للإرهاب.