الإمارات وردية للتوعية بسرطان الثدي
وترتدي النساء في المتنزهات والمناطق السياحية الشعار الوردي، إلى جانب مئات الموظفين في القطاعات الحكومية والشركات الخاصة والفنادق، والذين يزينون ملابسهم باللون الوردي.
الجميع يدق ناقوس الخطر للتوعية بمرض سرطان الثدي، وينادي بضرورة إجراء الفحص المبكر لاكتشاف المرض الخبيث في بداياته مما ييسر علاجه.
وشهر أكتوبر/تشرين الأول هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، ويهدف للتوعية بالمرض ومشاركة المعلومات حوله بالإضافة لتوفير خدمات الكشف والفحص المتعلقة به، أما "الشريط الوردي" فهو شعار للتعبير عن سرطان الثدي.
ومنذ اليوم الأول لأكتوبر/تشرين الأول وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني تقام حملات توعية بسرطان الثدي في مختلف أنحاء الإمارات بشكل يحول مدن الدولة إلى ساحات مزينة باللون الوردي، خصوصا مدينة دبي التي تتحول إلى "مدينة وردية" بصورة لافتة.
ودبي لا تكتفي باللوحات والبالونات وباقات الورود الوردية، بل تخرج مسيرات ضخمة في الشوارع لرجال ونساء يرتدون القمصان الوردية وعلامات التوعية بسرطان الثدي، كما تخرج قوافل بالخيول تجوب مدن مختلفة رافعة شعار "تصدوا لمرض السرطان القاتل" أو كما يصفه كثير من الأطباء بـ"داء العصر".
ويقول مسؤولون في جمعية أصدقاء مرضى السرطان إن خروج قوافل الخيول لتجوب المدن الإماراتية ابتداء من أكتوبر/تشرين الأول يحقق توعية كبيرة بالمرض الخطر، ويحفز مئات النساء لإجراء فحص مبكر يكشف الورم.
وتقول المديرة العامة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الدكتورة سوسن الماضي إن القافلة الوردية تتضمن حملات للتوعية، وعيادة لإجراء الفحص المجاني عن سرطان الثدي، ومسيرة للفرسان والفارسات بالخيول.
وأضافت أن القافلة الوردية نجحت على مدار خمس سنوات في الكشف على ما يزيد على 35 ألف شخص من مواطني ومقيمي دولة الإمارات بينهم ثمانية آلاف رجل، (إذ إن سرطان الثدي قد يصيب الرجال أيضا).
Comments