المحتوى الرئيسى

العصابات من المكسيك إلى روسيا.. مخدرات وفلوس وبيزنس

10/28 18:37

العصابات الأخطر على مستوى العالم، تمارس كافة الأنشطة الإجرامية من تجارة جنس ومخدرات وبشر، إلى القرصنة الإلكترونية، كما أن لديها مشاريع تجارية قانونية، ونفوذ في السياسة والاقتصاد.

"دوت مصر" يعرض أبزر العصابات العالمية التي تسيطر على الجريمة وتجارتها في مناطق مختلفة من العالم.

عصابة لوس زيتاس، هي ثاني أقوى عصابات المخدرات في المكسيك، والأكثر عنفا ومتخصصة في تجارة المخدرات غير المشروعة، والاغتيالات، والابتزاز، والخطف وغيرها.

تأسست العصابة عندما تركت مجموعة من القوات الخاصة بالجيش المكسيكي الخدمة لتعمل كحامية لتجارة عصابة "جلف كارتل" في المخدرات، وانشقوا عن العصابة بعد خلاف على حصتهم من التجارة ليؤسسوا "لوس زيتاس".

تعتبر "لوس زيتاس" الأكثر دموية في المكسيك، وتضم قوات شبه عسكرية وأسلحة قتالية، ولها القدرة والمال لخوض حرب حقيقية مع الحكومة المكسيكية. وتحتل الصف الأول من ناحية الحضور الجغرافي بسيطرتها على 17 ولاية مكسيكية.

عصابة إخوان حي سولنتسيفو سميت، بهذا الاسم نسبة إلى حي سولنتسيفو في موسكو، والذي انطلقت منه نشاطات مؤسسها سيرخي ميخائيلوف، رجل الأعمال، في الثمانينات، متخصصا في فرض الاتاوات وإدارة شبكات تجارة الجنس والبشر والمخدرات، وحتى القرصنة الإلكترونية.

سولنتسفسكايا براتفا، تعد أكبر فصائل المافيا الروسية، ويعتقد أنها تسيطر على مئات المشاريع الاقتصادية الشرعية في روسيا وخارجها، لكنها لا تترد في استخدام العنف والقتل لإنجاز مصالحها وتصفية خصومها، وللعصابة نفوذ قوي في أمريكا وتحديدا ولايات شيكاجو، وسان فرانسيسكو، وميامي، ونيويورك.

عصابة كامورا هي فصيل مؤثر للغاية وعنيف في المافيا الإيطالية، ويعتقد أن كامورا تتكون من حوالي 111 مجموعة يبلغ أغضائها حوالي 6700 عضوا.

تتمتع كامورا بمستوى عال من النفوذ والسلطة الاقتصادية، ومستوى مساو من العنف الذي تستخدمه في السعي لتحقيق أهدافها. وبالإضافة إلى أنشطتها الإجرامية، تسيطر على عدد كبير من الأعمال التجارية المشروعة في جميع أنحاء إيطاليا.

وتنخرط كامورا في كل الانشطة الإجرامية التي يمكن تخيلها تقريبا، فلهم سمعة سيئة بشكل خاص في ابتزاز الشركات المحلية، ومن يرفض الدفع يكون مصيره الحرق أو الموت.

وبسبب استخدامها الرشوة والعنف للتأثير على السياسيين المحليين وإنفاذ القانون، يمكن لـ"كامورا" أن تمارس نفوذها بشكل هائا في المناطق التي تسيطر عليها.

عصابة مونجيكي، وتعني "الحشد" في لغة اثنية قبيلة كيكويو الذي يشكل نحو ربع عدد سكان كينيا، وتشتهر بقطع رؤوس ضحاياها وتمارس الابتزاز المالي على مستوى كبير.

وتنحدر العصابة مونجيكي من قبيلة كيكويو وهي أكبر جماعة عرقية في كينيا ولها صلات بسياسيين وعائلات قوية من قبيلة كيكويو.

ومن غير المعروف حجم العصابة لكنها تزعم أنها تضم الآلاف وهم في الاغلب من الشباب العاطلين وبعضهم من الذين تعرضت جماعاتهم للدمار في الاشتباكات القبلية التي وقعت في التسعينات.

عصابة "أول كوماندوس في العاصمة" هي عصابة برازيلية، وصاحبة التهديد الأبرز خلال كأس العالم الماضي والتي هددت بزرع الرعب في المونديال حال نقل مسجونيها من سجون ساو باولو إلى سجون أخرى.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل