المحتوى الرئيسى

بالصور .. قصص وألغاز مثيرة فى حياة «القذافى» حيا وميتا

10/26 00:12

كان الزعيم الليبى معمر القذافي طيلة حياته شخصية مثيرة للجدل وبقي كذلك بعد مقتله ولا تزال تدور قصص من كل نوع حول حضوره الصاخب ومعاركه الكلامية، وما تركه بعد رحيله من أسرار وألغاز.

وووفقا لما نشرته " شبكة روسيا اليوم " انتشرت بعد موته قصص حول كنوز خيالية من الذهب والألماس والعملات الصعبة قالت روايات إنه خبأها في جنوب إفريقيا وفي بنوك في آسيا، يتتبعها المغامرون والمولعون بهذا النوع من القصص المثيرة المساقون بجشع وأطماع لا حدود لها.

وقيل في القذافي الكثير ونسجت حوله روايات كثيرة شطح الخيال ببعضها إلى مرتبة الأساطير، من ذلك انتشار قصص بين الليبيين خلال سنوات الحصار التي فرضت على ليبيا على خلفية طائرة لوكربي تتحدث عن أنه نقل حاويات مليئة بالدولارات ودفنها بطريقة سرية في الصحراء الليبية المترامية الأطراف تحسبا لتطورات المواجهة مع الغرب آنذاك!.

وكما شاعت في سنوات حكم القذافي رواية جامحة الخيال تقول إن الزعيم الليبي السابق أمر بنقش فصول كتابه الأخضر الثلاثة على ألواح ثقيلة من الرخام. هذه الألواح تقول الرواية رمي بعضها في البحر وبعضها الآخر طمرت في رمال الصحراء

وعلل أصحاب هذه الرواية ذلك بأن القذافي تحسبا لوقوع حرب نووية أو كارثة تبيد الحياة على الأرض فقد ينجو البعض، وبعد أجيال قد يعثر منقبون على "ألواح" القذافي ويتعرفوا على "الحلول الجذرية " التي تضمنها كتابه الأخضر!.

ومن بين القصص الغريبة التي دارت حول القذافي حكايته مع طبيب النساء وخبير الإخصاب الإيطالي سيفيرينو أنتينوري، وهو شخصية مثيرة للجدل أيضا.

وهذه القصة المثيرة تحدثت عن تعاون بين الزعيم الليبي والطبيب الإيطالي، أسفر عن استنساخ القذافي في عام 2002 وولادة أول طفل بشري مستنسخ.

صحيفة "sunday express " البريطانية أعلنت في مايو من عام 2002 أن الاستخبارات الإسرائيلية الموساد اعترض مكالمة هاتفية بين القيادة الليبية والطبيب الإيطالي، طلب خلالها القذافي من الطبيب مواصلة مشروعه لاستنساخ البشر وعرض عليه توفير أفضل معدات لهذا الغرض في طرابلس إضافة إلى بضعة ملايين من الدولارات.

وتواصل دور الموساد الإسرائيلي في هذه القصة ولم يتوقف عند هذا الحد، إذ نشر جوردون توماس وهو عميل سابق للاستخبارات الإسرائيلية في العام نفسه في موقعه الإلكتروني نبأ عن نجاح أول تجربة استنساخ بشرية وأن الطفل هو ابن القذافي وأن سيدة عربية من "أسرة عريقة" هي التي أنجبته!

عند هذا الحد انقطع أثر قصة استنساخ القذافي، ولم تظهر أي تطورات أخرى عدا أنباء عن قيام خبير الاخصاب الإيطالي بعدة زيارات إلى طرابلس لمقابلة القذافي، للحديث ربما عن تطورات تجارب الاستنساخ وأحوال القذافي الصغير المستنسخ.

ويقوم الاستنساخ نظريا على نزع نواة بويضة أخذت من امرأة وإحلال مكانها خلية عادية تؤخذ من أحد الوالدين، كما يمكن أخذ نواة من خلية جلدية أيضا، وينتج عن هذه العملية ولادة نسخة طبق الأصل للأب أو الأم، بحسب صاحب الخلية.

ويطلق على هذا النوع من التكاثر الاستنساخ الحيوي أو العذري أو اللاجنسي. ولقيت محاولات بعض العلماء إجراء تجارب استنساخ بشري معارضة شديدة واسعة النطاق، وحظر هذا النوع من النشاط في معظم الدول المتقدمة ووضعت عليه قيود صارمة في بعض الدول.

وهكذا اكتفى هؤلاء المتخصصون بالتركيز على استنساخ الحيوانات، ولعل الكثيرين يذكرون النعجة "دولي" التي استنسخت في عام 1997 على يد الطبيب البريطاني إيان أولمرت.

وكما اختفت أي أنباء عن الطفل، نسخة القذافي طبق الأصل، انطفأ بريق خبير الإخصاب الإيطالي سيفيرينو أنتينوري وخفت الجدل حول نشاطاته نسبيا، إلا أنه ظهر مجددا في بداية عام 2011 حين أنجبت سيدة هولندية عمرها 63 عاما طفلة بعد عملية إخصاب صناعي تحت إشراف هذا الطبيب الإيطالي المتخصص في الأمراض النسائية .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل