المحتوى الرئيسى

ثلاثة نشطاء وامرأة بالشورى العُماني

10/25 14:29

فاز ثلاثه نشطاء شاركوا في احتجاجات في سلطنه عمان في وقت سابق هذا العام بعضويه مجلس الشورى المؤلف من 84 عضوا، مما يزيد الامال في ان تلقي الدعوات للاصلاح اذانا صاغيه من قبل مجلس يتمتع بسلطات اكبر، بينما دخلت المجلس امراه واحده.

وكان السلطان قابوس بن سعيد الذي يحكم عُمان منذ 1970 استجاب للاحتجاجات في فبراير/شباط بتعهدات باجراء اصلاحات وتقديم منح واعطاء مجلس الشوري بعض السلطات التشريعية والتنظيميه للمره الاولي.

واثني نشطاء علي انتخاب محتجين سابقين مثل سالم المشاني الذي احتجز خلال الاحتجاجات في مدينه صلاله الساحليه بجنوب البلاد في فبراير/شباط.

وكان اقبال الناخبين اكبر من المتوقع اذ ادلي 76% من الناخبين المسجلين وعددهم 520 الف ناخب تقريبا باصواتهم امس السبت.

وكانت احتجاجات قد نشبت في مدينه صحار الصناعيه في فبراير/شباط بعد اندلاع ثورتي مصر وتونس، وطالب المحتجون واغلبهم من الشباب بزياده الرواتب وانهاء الفساد في عمان.

بعد الاضطرابات تعهد السلطان قابوس بحزمه انفاق حجمها 2.6 مليار دولار وتوفير 50 الف وظيفه في القطاع العام، كما اجري ثلاثه تعديلات وزاريه لتهميش شخصيات قويه لا تتمتع بشعبيه.

وافاد مراسل الجزيره نت ان امراه واحده فقط -من بين 77 امراه ترشحن ضمن 1133 مرشحا- دخلت المجلس وهي نعمه جميل البوسعيدي، وقالت الحكومه ان فوز امراه وحيده في الانتخابات نتيجه مخيبه للامال.

واضاف البوسعيدي "كنا نامل ان تفوز اكثر من امراه، خصوصا ان مؤهلاتهن عاليه وبذلن جهودا مقدره، لكن للاسف لم تفز الا واحده، فتلك هي صناديق الانتخابات". منوها بان بعض النساء حققن نسبه عاليه جدا في التصويت، فوصلت احداهن الي المرتبه الثانيه بعد الفائز باحدي الولايات.

ومنحت النساء حق التصويت عام 2003 عندما انتخبت امراتان لعضويه مجلس الشوري.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل