المحتوى الرئيسى

انجيلى يتهم معهد الدراسات القبطية بالتمييز الطائفى

10/24 23:47

استنكر المهندس، عماد توماس، عضو مجلس نقابة المهندسين، رفض اداره معهد الدراسات القبطيه، قبوله في دبلوم الدراسات العليا قسم (تاريخ قبطي) بسبب كونه ينتمي الي الطائفه الانجيليه.

وقال توماس، انه قام بالاتصال اولا بسكرتاريه المعهد لمعرفه هل يقبل المعهد طلاب انجيليين ام لا، فكان الرد عليه بعد مراجعه اداره المعهد ، بطلب حضوره لاجراء المقابله الشخصيه. وبالفعل حضر المقابله يوم الجمعه 16 اكتوبر 2015، ونجح فيها .

وعندما توجه يوم الجمعه 23 أكتوبر لحضور اولي المحاضرات، فوجئ بعدم ورود اسمه في كشف المقبولين، فطلب لقاء الدكتور سامي صبري، مدير المعهد، الذي رفض بحجه انشغاله، وعندما اصر علي لقائه وانه سيصدر بيانا صحفيا لتوضيح الامور، حضر ورفض اعطاءه اي ورقه تفيد سبب الرفض.

واكد توماس، علي ان ما حدث معه تمييز طائفي غير مبرر وضد مواد الدستور المصري، في الماده (53) التي تنص علي ان "المواطنين لدي القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامه، لا تمييز بينهم بسبب الدين، او العقيده او الجنس، او الاصل، او العرق.." بالاضافه الي ان "التمييز والحض علي الكراهيه جريمه، يعاقب عليها القانون". خاصه انه اتبع كل الاجراءات الاداريه المطلوبه، وان دراسته في قسم (التاريخ القبطي) بعيده عن اي اختلافات طائفيه ، فالتاريخ القبطي هو تاريخ كل المصريين وليس قاصرا علي طائفه معينه. ولائحه المعهد لا تمنع غير الارثوذكس من الانضمام له. وانه يحلم ان يكون المعهد مفتوحا لجميع المصريين بلا تمييز، خاصه انه في عهد الراحل الانبا غريغوريوس اسقف عام الدراسات اللاهوتيه والثقافه القبطيه والبحث العلمي، ومدير المعهد الاسبق، كان يقبل المعهد طلبه مسلمين.

ولفت "توماس"، الي انه يقوم بالتدريس ماده "التراث العربي المسيحي" باحدي كليات اللاهوت في مصر ، الا ان حبه للمعرفه والعلم والتخصص في التاريخ القبطي، جعله يخوض تجربه الانضمام للدراسه بالمعهد، مشيرا الي ان معركته ليست شخصيه لكنه يريد ارساء مبدا المساواه وعدم التمييز طبقا لمواد الدستور المصري، بين الجميع بفتح ابواب المعهد لجميع المصريين.

واهاب توماس، قداسه البابا تواضروس، الرئيس الاعلي للمعهد، الذي يبذل جهودا كبيره في التقارب بين الكنائس، بالتدخل الفوري واجراء تحقيق عادل فيما حدث ، واعلان نتيجه التحقيق للراي العام. خاصه ان هذا المعهد عندما تم تاسيسه كان يهدف الي اعاده امجاد مدرسه الاسكندريه اللاهوتيه التي احترمت التنوع والاختلاف.

مستشهدا بقول البابا في مقال بمجله الكرازه ان الكنيسه "يجب ان تمد يدها نحو الجميع بلا تفرقه وبلا تمييز علي ارضيه المحبه المسيحيه".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل