شاهد.. أشهر 10 صورة هزت الوجدان وأيقظت ضمير العالم

صور ومشاهد ، قد يتناسها البعض او تظل عالقه في الاذهان لفتره ثم تختفي ، ولكنها تعود مره اخري بمجرد ظهور صوره شبيهه او موقف قريب منها .

مشاهد هزت وجدان الضمير العالمي الذي لم يفعل شئ لاي من تلك الصور سوي الشجب او الادانه او اطلاق بعض التصريحات التي لا تترجم الي افعال.

ولعبت الكاميرا، دورًا هامًا لتوثيق تلك المشاهد التي ستظل محفوره في التاريخ حتي وان تناسها البعض او حاول طمس معالهما، وتحاول " الدستور" رصد عدد من تلك المشاهد لتوثيقها.

صوره ايلان، الذي جرفت المياه جثته الغارقه الي شاطئ احد المنتجعات قباله سواحل بودروم التركيه، اعطت ماساه اللاجئين السوريين، بعدًا عالميًا، فذلك الطفل الذي كل ما اقترفه من ذنب انه ولد بالمنطقة العربية، هز العالم بصورته،واشعل مواقع التواصل الاجتماعي العربيه، بسبب صورته المفجعه، وكان الاكثر انتشاراً هاشتاج #غرق_طفل_سوري، شاركوا فيه بالرثاء لحال اللاجئين السوريين وعجزهم، وتحت عنوان "الانسانيه تغرق".

ذلك المشهد لا يقل في تاثيره عن صوره الطفله التي تبلغ من العمر 4 سنوات والتي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في مشهد يعبر عن واقعنا العربي، تلك الطفله السوريه، التقطت لها عدسه الكاميرا صوره، وهي ترفع يديها تعبيرًا عن "الاستسلام" للمصوّر، والتي كان قد التقطها التركي عثمان ساجرلي، اقدم عامل اغاثه يعمل مع الصليب الاحمر الالماني علي نشر مشاركه لصوره طفله صغيره اخري مشابهه للاولي وكانت ايضًا ترفع يديها للاعلي اعتقادًا منها ان عدسه الكاميرا هي فوهه بندقيّه موجهه لها.

لقد اصبحت صوره الطفله السوريه، التي هزّت وجدان المُتعاطفين مع الشعب السوري بمحنته، الاكثر شهره بفضل مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم تعد تلك الصوره هي الوحيده التي تكشف عن حجم الصدمه والرعب والانكسار النفسي الذي يعيشه اطفال سوريا من جرّاء اعمال العنف والحرب، رغم ان حياه هؤلاء الاطفال الضحايا من الناحيه الزمنيّه قصيره جدًا.

صوره لصبي سوري يبكي بحرقه اثناء جنازه والده “عبد العزيز ابو احمد خير”، الذي قتله قناص بالجيش السوري في مدينه “ادلب” شمال سوريا، والتقط المصور “رودريغو عبد”، الصوره، التي حازت علي جائزه “بوليتزر” عام 2012 .

طفل يبكي ويصيح علي امه وهولايعلم انها لاتستطيع الرد عليه لانها ماتت من الجوع.

حاز المصور كفن كارتر علي جائزه ال" Pulitzer" لهذه الصوره التي تستعرض طفل يعاني الجوع، وهو يزحف نحو معسكر الامم المتحده الذي كان ملجا لضحايا المجاعه، ويقدم الغذاء في السودان.

يظهر في الصوره نسر يقف علي بعد امتار من الطفل منتظرا موته حتي يتغذي علي جثته.

لا احد يعرف بمصير الطفل لكن المصور انتحر بعدها بثلاثه اشهر نتيجه الكابه، التي اصابته بسبب تواجده في السودان لتغطيه احداث المجاعه في حينها.

تناقل مغردون علي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صوره لطفل سوري وهو يمسك بمنديل ويمسح به يد اخته المدفونه تحت الانقاض، بعد ان تعرض منزلهم للقصف علي يد الجيش النظامي السوري.

وقد ابدي المغردون تعاطفَهم مع الطفل الذي بدت عليه علامات التاثر حزناً علي شقيقته التي تظهر يدها فقط في الصوره، بينما اختفي كاملُ جسدها تحت الانقاض.

صوره الطفله الفلسطينيه هدي غاليه وهي تبكي وتصرخ بجانب 7 جثث من افراد اسرتها علي شاطئ غزه جراء قصف الاحتلال .

سميه مهري وابنتها رنا كانتا ايرانيتين راحتا ضحيه زوج متوحش القي بماده كاويه عليهما اثناء نومهما ما ادي لفقدانهما البصر.