المحتوى الرئيسى

شمس لا تغيب

10/23 11:40

أحد عشر عاماً مرت على رحيل «إبراهيم الحلو» وما زالت أعماله تبهر الجمهور المصرى، أعيش كل يوم متعة الاستمتاع بإبداعات زوجى الراحل إبراهيم الحلو، خاصة أن الخطوط الرئيسية لإخراج أعمال السيرك المصرى الأوروبى مهما قمنا بتحديثها فهى لا تخرج عن نطاق رؤيته الإبداعية التى سبقت عصره كمخرج ومشرف على السيرك المصرى الأوروبى، فى بدايتى لم أكن أستطيع أن أقدم نفسى إلى العالم كما أنا الآن، وهذا العالم الذى أقصده ملىء بالأخطار والقلق والرعب، بل لم أكن لأصل إلى هذه الألقاب من جمهورى الحبيب وأضعها وساماً على صدرى لولا وجود إنسان متواضع وقيمة وقامة فنية ارتبط اسمى به كزوجى الراحل إبراهيم الحلو، وإذا كان البعض الآن يطلقون علىّ لقب سيدة السيرك، أو رائدة ترويض الوحوش، أو الجميلة والأسود، وغيرها الكثير، فإن كل ما حققته يعود إلى زوجى الذى كنت أعتبره أبى وصديقى ورفيق كفاحى الراحل، لن أنسى ما حييت أن إبراهيم الحلو أخذ بيدى منذ أن كنت فى التاسعة من عمرى أقوم ببعض الألعاب الصغيرة لجمهور السيرك، وأبداً لم أكن أتخيلنى أواجه الأسود والوحوش المفترسة والثعابين العاصرة بقلب قوى كما يحدث الآن، خاصة أن الكثير من جمهورى الحبيب لا يعلم أنى منذ طفولتى وأنا أخاف الفأر والصرصار فكيف لى أن أكون الآن سيدة تقف وحيدة داخل قفص الأسود لأمتع الجمهور بأخطر فقرات السيرك، كل هذه الخطوات قطعت أشواطها بدفع دائم من إبراهيم الحلو رحمة الله عليه، أحرص على وجود صورة لك يا «إبراهيم» فى كل مكان أعمل به لأننى ما زلت أريد أن أشعر بك حولى تساندنى وتدفعنى إلى الأمام، وجودك معى وحولى بمثابة أيقونة نجاح نحرص عليها جميعنا، سواء دهب إبراهيم الحلو نائب رئيس مجلس الإدارة فى الفرع الدائم بنادى الشمس أو كاميليا إبراهيم الحلو المشرف العام على فروع السيرك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل