المحتوى الرئيسى

فرنسا: 14 مهاجراً داخل شاحنة تبريد

10/23 12:27

عثرت السلطات الفرنسيه، صباح اليوم الجمعة، علي 14 مهاجراً سورياً وعراقياً وايرانياً، بينهم ثلاثه اطفال ورضيع احياء داخل شاحنة تبريد كانت في طريقها الي كاليه في شمال فرنسا.

واعلن متحدث باسم اداره منطقه با-دو-كاليه ان "خمسه رجال وخمس نساء وثلاثه اطفال تتراوح اعمارهم بين سبعه وعشره سنوات ورضيع عمره 15 شهراً" كانوا داخل شاحنه تحمل لوحة تسجيل بولنديه اُخضعت للتفتيش في وقت سابق من صباح الجمعه.

واوضح المتحدث ان المهاجرين كانوا يُعانون من تسمّم طفيف باحادي اكسيد الكربون ونُقلوا الي مستشفيات عده قريبه من المكان للخضوع للعلاج، الا ان حياتهم ليست في خطر.

وفي سلوفينيا، لم يستبعد رئيس الوزراء السلوفيني ميرو سيرار، في مقابله ليل الخميس-الجمعه، ان بلاده التي تقع في منطقه شنغن لا تستبعد بناء سياج لوقف تدفّق المهاجرين المتواصل اذا لم يُقدّم لها الاتحاد الاوروبي دعماً كافياً في قمه ستُعقد الاحد.

وقال سيرار في المقابله مع التلفزيون العام: "نُفكّر في هذا الخيار ايضاً، لكن الوقت لم يحن بعد. ما زلنا نامل في حل اوروبي لكن اذا فقدنا كل امل في هذا الخصوص ولم نحصل علي دعم كاف الاحد، فكل الاحتمالات ستُصبح ممكنه لانهم سيكونون قد تخلّوا عنا".

وشدّد الزعيم الوسطي علي ان بناء سياج كهذا علي الحدود الكرواتيه للبلاد لا يُمكن طرحه الا كحل اخير لاسباب عده بما فيها العملانيه منها.

وقال ان "الحدود مع كرواتيا طويله (670 كلم) وبناء سياج سيكون معقداً. وحتي اذا تم بناؤه نحتاج الي الشرطه والجيش لحمايته باستمرار لتجنّب عبوره بطريقه غير مشروعه".

وتامل سلوفينيا في الحصول، خلال قمه مصغّره للاتحاد الاوروبي والبلقان حول ازمه المهاجرين مقرره الاحد في بروكسل، علي مساعده ماليه تبلغ 140 مليون يورو وكذلك مساعده لوجستيه وبشريه لمواجهه تدفق اللاجئين، وتدعو الي مراقبه فعليه للحدود اليونانيه التركيه للاتحاد الاوروبي قرّرتها الدول الـ28 الاعضاء، لكنّها لم تُطبّق بعد.

هذا واتهمت منظمه "مراسلون بلا حدود"، اليوم الجمعه، ان جزيره ناورو تُحاول منع صحافيين من التحقيق في اتهامات بحصول انتهاكات لحقوق الانسان داخل مخيمات للاجئين تُديرها استراليا في هذا البلد الواقع في جنوب المحيط الهادئ.

واضافت ان "سلطات الجزيره تتجاهل الاتهامات بحصول عمليات اغتصاب وغيرها من الانتهاكات في مراكز احتجاز طالبي اللجوء. كما انها قرّرت منع اي تغطيه اعلاميه لهذه المزاعم".

واتهمت "مراسلون بلا حدود" كانبيرا بعدم تامين حمايه كافيه لاكثر من 600 طالب لجوء موجودين في ناورو.

وتابعت المنظمه: "من غير المقبول ان تقوم استراليا، التي غيّرت موقع اداره طلبات اللجوء علي الرغم من ما نتج عن ذلك من كلفه عاليه، باحاله سلطه الرقابه والتمييز في حق وسائل الاعلام" الي جهات اخري.

وتنتهج استراليا سياسه صارمه للغايه في ما يتعلّق بالمهاجرين، اذ تقوم بحريتها بابعاد كل قوارب المهاجرين من دون استثناء.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل