ذكرى كربلاء.. شهربانو ومزاعم سريان الدم المقدس في شريان الحسين

تحيي طائفه الشيعه يوم العاشر من المحرم من كل عام بذكري مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما في ذكري "كربلاء"، واختص الشيعه الحسين دون غيره من ال بيت النبوه باقامه الاحتفالات الصاخبه، لعده اسباب اهمهما زواجه من حفيده كسري ملك فارس ابان الفتح الإسلامي لبلاد فارس، حيث يرون فيه المركز الرئيس لمنبت الشجره المقدسه للشيعه.

زواج الحسين بن علي رضي الله تعالي عنهما، من شهربانو ابنه يزدجرد بن كسري ملك الفرس (كانت تلقب بـ"شاه زنان"، في مملكه بلاد فارس وتعني ملكه النساء)، وكانت احد اهم الاسباب التي ادت الي اظهار الشيعه ولاءهم للحسين بالرغم من وجود ابناء اخرين علي، ومن ضمنهم الحسن رضي الله عنه، لكن المجوس راوا في الحسين ميزه، وهي انه يجري في الدم الالهي القدس مع زواجه من حفيده كسري، فقدسوا الحسين ومن بعده ابنه علي.

 عندما فتح المسلمون بلاد فارس، كانت شهربانو من بين السبايا، وامر امير المؤمنين وخليفه رسول الله - صلي الله عليه وسلم - عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ان يزوجها لاحد من اهل بيت النبوه فاعطاها للحسين، وولدت له علي بن الحسين - وهو الوحيد الذي لم يقتل في في كربلاء. 

منح الشيعة الإمامية للحسين واولاده، في المقابل لم يذكروا الحسن رضي الله عنه، لان زوجه الحسين هي شهربانو بنت يزدجرد، ومن هنا انطلقت المقوله الخاصه بالشيعه "اجتمعت الشجره الهاشميه مع الشجره الساتانيه".