المحتوى الرئيسى

بالفيديو؛ تشييع مدير البرامج بقناة العالم في بيروت السيد الحسيني

10/22 10:03

الخميس 22 اكتوبر 2015 - 04:58 بتوقيت غرينتش

بالفيديو؛ تشييع مدير البرامج بقناه العالم في بيروت السيد الحسيني

شيع اهالي مدينه الهرمل اللبنانيه "شمال شرق" جثمان مدير البرامج في مكتب قناه "العالم" الاخباريه في بيروت السيد علي الحسيني بحضور شخصيات سياسيه ودينيه وشعبيه.

واثنت مواقف المشاركين علي مناقبيه الفقيد ودوره الي جانب الامام المغيب السيد موسى الصدر في تاسيس حركه المقاومه ضد الاحتلال الإسرائيلي ونصرتهِ للثوره الاسلاميه في ايران منذ انطلاقتها، اضافه الي عمله في قناه العالم ودوره في تسليط الضوء علي قضايا المستضعفين في العالم.

وشاركت في التشييع وفود سياسيه مثلت حزب الله والاحزاب الوطنيه والاسلاميه، اضافه الي وفد مثّل قناة العالم الأخبارية ومديرها العام الدكتور احمد السادات.

الي ذلك، نعي موقع "السفير" رحيل السيد الحسيني، وفيما يلي نص ما كتبه:

برحيل السيد علي الحسيني المفاجئ (بعد ان اصيب بمرض عضال في الاسابيع الاخيره)، نفتقد شخصيه اسلاميه سياسيه ومناضلا تربي في مدرسه السيد موسي الصدر والتزم الخيار السياسي في اطار "المقاومه المؤمنه" وحرص علي اتخاذ الخيارات الصائبه انسجاما مع قناعاته وايمانه وتدينه، وكان يعمل من اجل الانسان ودفاعا عن الاسلام والايمان.

وقد تولي السيد الحسيني في السنوات الاخيره الاشراف علي البرامج السياسيه في مكتب قناه "تلفزيون العالم" في بيروت وكان تولي في ثمانينيات القرن المنصرم منصب رئيس المكتب التربوي في حركه "امل" وكان عضوا قياديا مؤسسا في "المقاومه المؤمنه"، لكنه ترك كل المواقع والمناصب السياسيه والحزبيه من اجل ان يتفرغ للعمل الاعلامي والانساني، مع انه كان يبدي ومجموعه من اخوته التزامهم بتراث السيد موسي الصدر وهم كانوا يلتقون بشكل دوري لمتابعه القضيه، كما تابع المسيره مع محبي الامام الراحل الخميني "قدس سره".

رحمك الله ايها الاخ العزيز السيد علي الحسيني وكل العزاء لعائلتك واصدقائك واخوانك وزملائك في "تلفزيون العالم".

وكل العزاء للاعلاميين في المؤسسات الاعلاميه الاسلاميه ولاخوه الفقيد والذين رافقوه في مسيرته السياسيه والاعلاميه في حركه "امل" وفي "حزب الله" وفي "المقاومه المؤمنه" و"المقاومه الاسلاميه"، ولكل الذين التزموا مواقف وشعارات السيد موسي الصدر والامام الخميني "قدس سره".

كما نشر موقع "الاخبار" في باب (رسائل الي المحرر) كلمات مهداه للراحل الحسيني جاء فيها:

الي الراحل الكبير السيد علي محمد الحسيني

لن يفارقنا وجهك السمح، وفيض النور من عينيك

ايها الراحل الموغل في قلوبنا حد العشق

ايها الاخ والصديق والعزيز، ترحل تاركا في صدورنا حرقه ولظي، وفي قلوبنا لوعه واسي

عرفناك قيادياً لامعاً ووفياً لخط ونهج امامك المغيب

عرفناك قامه من الزهد والتضحيه ونظافه الضمير

فانت اليوم ترحل، وعباءه الامام الصدر تظللك، وتاريخ من الجهاد والعطاء يكلل كل سنوات عمرك

تختار لرحيلك وداعاً هادئاً، وتبقي سيرتك دروساً ونموذجاً للبذل والتضحيه

اسكنك الله مع الشهداء والصديقين، ولاهلك ومحبيك الصبر والسلوان

مدير المركز الثقافي لمدينه الهرمل عبدالله ناصر الدين

وجاء في موقع "اليوم السابع" وفي قسم الاخبار العاجله مقالا بقلك معن بشور حيث كتب يقول:

الاخبار العاجله من موقع جريده اليوم السابع بالتعاون مع اوليه برس.. حيث غادرنا المجاهد السيد علي الحسيني باكراً، ولكنه غادرنا ايضاً في ايام كان ينتظرها، وهو المقاوم المؤمن، منذ زمن، وهي ايام ينتفض فيها شعب فلسطين بوجه الاحتلال من جهه وبوجه الانصراف العربي والاسلامي المتعمَّد عن فلسطين من جهه ثانيه.

لقد عرفتُ السيد علي، ابن الهرمل المعطاءه علي غير صعيد، في النصف الاول من تسعينيات القرن الفائت في اطار التحضير لحمله مقاطعه الكيان الصهيوني وداعميه، لا سيما بعد ان انحاز حكام ومسؤولون علناً الي التطبيع معه بعد ان ظنوا ان اتفاقيات اوسلو ووادي عربه، وقبلها حرب تدمير العراق 1991، قد مهدت الاجواء لهم للانحياز الي التطبيع عبر مؤتمرات انعقدت في غير عاصمه عربيه، وشارك فيها الكيان الصهيوني باسم مؤتمرات الشرق الاوسط وجنوب افريقيا ونجحت حركه مناهضه التطبيع في افشال مؤتمره الثالث في الدوحه العام 1996.

يومها ظن كثيرون ان فلسطين ضاعت نهائياً، وان تصفيه قضيه شعبها العادله قد دخلت مراحلها النهائيه، لكن السيد علي، كغيره من المؤمنين الصادقين، كان واثقاً ان النضال الفلسطيني لن يتوقف حتي تحقيق اهدافه، وان الشعب الفلسطيني لن يقبل الاستسلام.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل