المحتوى الرئيسى

فؤاد سركيس: لا يهمّني أن أُلبس مايوه لجينيفير لوبيز

10/21 13:07

فؤاد سركيس في لقاء مصوّر مع ايلاف

المصمم فؤاد سركيس يطلق مجموعه تفيض سحراً وانوثهً

فؤاد سركيس: البسه جاهزه جريئه لربيع وصيف 2015

ملكه الليل تعيد فؤاد سركيس الي المشهد اللبناني

ضيف "ايلاف" اليوم هو مصمّم ازياء مخضرم، تعامل مع كبار نجمات الوطن العربىّ، حتّي بات لقبه "مصمّم ازياء النجوم". لمع اسمه في بدايه الطريق في عالم الفوازير، وتعامل مع نجمه كبيره جداً في هذا العالم هي شريهان، كما تعامل مؤخراً مع النجمة اللبنانيّه ميريام فارس في الفوازير التي قدّمتها. فؤاد سركيس ضيف هذا اللقاء المصوّر.

 سعيد حريري من بيروت: لا شكّ بانّ مصمّم الازياء فؤاد سركيس يتمتّع بباع طويل في عالم الازياء، فقد اشتهر تحديداً في الازياء الاستعراضيّه التي اطلّت بها معظم نجمات العالم العربىّ، وابرزهنّ نجمه الاستعراض الكبيره شيريهان، الاّ انّه وبعد انتقاله لمدينه اسطنبول قرّر ان يركّز عمله علي انتاج خطّ عمليّ في الازياء الراقيه والجاهزه في ان. عن هذا الموضوع وغيره الكثير ن المواضيع يتحدّث فؤاد سركيس لكاميرا "ايلاف".

عن تكريمه من قبل وزاره الخارجيّه اللبنانيّه والوزير جبران باسيل كواحد من اهم الشخصيات اللبنانيّه البارزه في الخارج، قال: " اشكر الوزير جبران باسيل علي هذا التكريم، فقد كنت طوال الوقت في لبنان ولم اكرّم الا من خلاله، فشكراً له".

وعمّا اذا كان التكريم ضروره لاثبات الابداع، قال: "انا مبدع، ولا انتظر التكريم، ولكن التكريم يعطيك المحبّه، والثقه، والتقدير لما قدّمته في حياتك الفنيّه، وخصوصاً اذا كنت فناناً تعطي من قلبك، وليس فقط من اجل العمل".

وعن انتقاله من لبنان الي تركيا قال: "انتقلت منذ خمس سنوات الي تركيا، لانّ الخطّ الذي اقدّمه اليوم هو مزيج من الخياطه الراقيه، والالبسه الجاهزه، قدّمت فساتين سهره باسعار معتدله جداً، تظهر وكانّها فساتين خياطه راقيه، ولكنّها تنتج بكميات كبيره، وهو ما لا استطيع ان انتجه في لبنان، ولذلك توجّهنا انا وشريكي رائد قصّار الي تركيا، وافتتحنا مصنعاً هناك، فمن ناحيه التسويق، تركيا بلد مفتوح علي العالم، ونحن للاسف في لبنان، نتعرّض لعدم الثبات بسبب الاحداث المتتاليه".

بعدها سالناه: " في فتره من الفترات، كنت من بين اوّل ثلاث مصمّمين في لبنان وهم ايلي صعب، وروبير ابي نادر، وانت، فهل ما زلت تحافظ علي هذه المرتبه"، فاجاب: "انا لا اصنّف نفسي، ولكن ربّما البعد عن لبنان جعل الناس تنساني، لاني اضطررت للسفر، هناك اشخاص تلقّوا دعماً، وانا كان لديّ اسبابي للسفر، ومن ناحيه اخري العمل في مجال الخياطه الراقيه بعيد جداً عمّا اقدّمه الان، وليس هناك ايّ مصمّم لبنانيّ اعتمد الطريقه التي اعتمدها الان من ناحيه الانتاج الكبير للفساتين، وهذا الامر لا تستطيع ان تنفّذه في لبنان. ايلي صعب مثلاً، نجح في هذا الامر، بعد انتشاره من فرنسا، وقبل ذلك من ايطاليا، ولكن بالنسبه لي هناك مصمّمون قليلون واكبوا اوروبا، وانا لا اعتبر باريس ارضاً مقدّسه، حيث انّي لا يهمّني التسويق في باريس واوروبا، لذلك لا يهمّني ان اذهب الي باريس لاعرض، ثمّ اعود الي لبنان كي اقول انّي عرضت في باريس، عندها اعرض في لبنان".

وتابع قائلاً: "معظم من يقدّمون عروضاً في باريس يقومون بذلك للتباهي فقط، فقد عرضت في العام 2005 في صالون "بريتا بورتيه"، ورايتهم ياتون ويصفّقون لي، وهذا لم يعد يهمّني، فما يهمّني اليوم هو ان تعجب السيّدات بفساتيني وتصاميمي، وان اشعر بانّ تصميمي اصبح عملياً، وتستطيع ان ترتديه السيّده في عدّه مناسبات، لا ان يكون الفستان معقدّاً، وصعباً، وثقيلاً، وهذا كلّه يتطلّب خبرات كبيره كي تستطيع الوصول اليه".

وعمّا اذا كان يعتبر غيابه عن الساحه لفتره ملحوظه ركوداً في مسيرته قال: "لا لم يكن ذلك ركوداً، لانّه بالنسبه لي كنت احقّق الانتشار عملياً اكثر منه فنيّا، فمنذ بداياتي انتشرت فنياً بشكل كبير، وانا اكثر مصمّم ارتدت من تصاميمه الفنّانات في العالم العربيّ، فقد واكبت كلّ فنانات الشرق الاوسط، من الكلاسيكيّه ماجده الرومي، الي صباح، وكان عمري وقتها 15 عاماً، الي مادونا التي رافقتها في مسيره طويله جداً ارتدت فيها تصاميماً رائعه، وصولاً الي هيفاء وهبي، لقد واكبت كلّ اجيال الفنّ، ولكن بالنسبه لي عالمياً، لا يهمّني ان البّس "مايوه" (ثوب السباحه) لجينيفير لوبيز، كي يُقال عنّي انّي البستها "مايوه"، فمع احترامي لكلّ المصمّمين، ما يهمّني اليوم هو ان اسوّق السلعه، فان البست جينيفير المايوه، يجب ان يكون هدفي تسويق المايوه كسلعه من تصميمي، ولكن ليس هذا ما اريده، ولا اقصد ان اؤذي بحديثي ايّ احد، فانا اصمّم اليوم فستاناً للسيّده العاديه، التي يمكن ان ترتديه وتظهر من خلاله جميله، ومثيره... هناك عدّه انواع من الفساتين، ولم يعد يهمّني ان اقدّم فساتين الاستعراض، فما قدّمته للنجمات في التسعينات اراهم اليوم يعيدوه لاكبر النجمات، فما هو الاجمل ان ادفع النقود لفنّانه كي البسها فستاناً، او ان اري الليدي غاغا ترتدي فستاناً مثل فستان شيريهان الذي صمّمته له في العام 1994؟.. حيث رايت بعض الصور تقارن ما بين التصاميم التي نفّذتها لشيريهان، والفساتين التي عادت لايدي غاغا لترتدي شبيهتها بعد كلّ هذه السنوات، فليس هدفي النجمات.. وفي هذه السنه فقط فؤاد سركيس هو من حقّق اكبر رقم مبيعات للفساتين في امريكا، وهذه بشهاده اكبر مجلّه الكترونيّه هي "نيويورك دريس". وانا اسعد كثيراً اليوم بعد اختياري للاشراف علي ازياء فيلم امريكيّ سيُصوّر في هوليوود، واتحفّظ عن اعطاء المزيد من التفاصيل". 

 وعن عدم تقبّله للمايوه كموضه رائجه للقطع الصغيره والعاريه التي تجتاح الموضه في هذه الايّام، قال: "عندما تعتمد المايوه فانت تتوجّه لفئه معيّنه من الناس، انا لا اودّ التوجّه لهذه الفئه، فلم يكن المايوه ابداً قطعه من الثياب، قد ينفّذ احياناً كفكره مبتكره، ولكن لا تستفزّني اكثر، لانّي تحدّثت عن موضوع المايوه بشكل طارئ ولم اقصد ان اؤذي احداً".

وعن غيابه عن القاهره، قال: "لم اغب كثيراً عن القاهره، حيث قدّمت العام الماضي كلّ ازياء برنامج "الراقصه" الخاصّ بالرقص الشرقي مع الراقصه المصريّه دينا، وعُرض علي قناه "القاهره والناس"، وقد لاقي هذا العمل اصداءاً جميله جداً في مصر، ولكنّه للاسف لم ينتشر الاّ في مصر، حيث انّي قدّمت خلاله 500 بدله رقص، كما انّي في طور التفاوض لعمل تاريخي ضخم في تركيا".

وعن رؤيه بعض مصمّمي الازياء بانّ تصميم بدلات الرقص هو انتقاصاً من شانهم، قال: " بالعكس، يشرّفني ان اصمّم بدله الرقص، حيث نراهم اليوم يرتدون المايوه، وانا اصمّم بدله الرقص بكلّ فخر... وهل اصبح الرقص الشرقي عيباً؟ الرقص الشرقيّ ليس عيباً ابداً، كما ان تصميم البدله اصعب من تصميم الفستان، لانّه محدود بالصدريه والحزام، وانت مجبر علي الابتكار والتطوير في هاتين القطعتيْن فقط".

وعن الجديد الذي قدّمه مع دينا التي تُعدّ من اكثر الراقصات اللواتي طوّرن في بدله الرقص، قال: انا عدت مع دينا الي الوراء، وعدت الي ايّام بدله الرقص الشرقيّ الكلاسيكيّه، الشبيهه ببدلات ساميه جمال، فهذه بالنسبه لي هي البدله الشرقيّه الحقيقيّه، لانّ اللباس المطوّر لم يعد شرقياً من وجهه نظري، لذلك جرّبت ان اردّ عظمه هذه البدله، حيث كانت التنوره تحتوي علي 30 او 40 متراً من الشيفون، تجعل الراقصه تبدو كفراش.ه عندما تستدير، وقد سعدت كثيراً بهذا العمل لانّ الرقص بالنسبه لي موهبه كبيره يعطيها الله للراقصه، وهذا ما جرّبوا ان يفسّروه من خلال هذا البرنامج، حيث اتوا باجمل الراقصات الشرقيات من العالم، ومن ربحت كانت اوكرانيّه".

وعمّن يشبه اكثر من المصمّمين العالميين "غاليانو"، ام "موغلير" ام "غوتييه"، قال: " انا احبّ موغلير لانّي احبّ جسم المراه بالطريقه التي يحبّها هو، لذلك تري تصاميمي قريبه منه، فانا احبّ الخصر الضيّق، والكورسيه، واظهار الورك، وان يظهر كسم المراه كهند رستم، وهو نفّذه بطريقته مستعملاً الحديد، ومستلهماً من المراه الفضائيّه، والمراه الزجاجيّه، فانا لم اذهب الي هذا الحدّ، ولكنّي كما قلت لك احبّ المراه بهذا الكسم".

وعن توقّف تعامله مع الفنّانه مادونا اللبنانيّه بعدما طبع مسيرتها بكثير من التصاميم الناجحه حتّي باتت ايقونه الموضه في فتره من الفترات، قال: " مادونا صديقتي، وانا كنت بعيداً في فتره من الفترات، وقد مرّت علي مادونا عوارض لن ادخل في تفاصيلها، ولكنّها تبقي هي من "فتّحت عيني علي الحياه"، حيث بدات بالتصميم لها، وانا في سنّ الخامسه عشره، كما انّها كانت تطلب الاذن من والدي خلال فصل الصيف كي اسافر معها الي مصر، لانّي كنت تحت السن القانونيه للسفر، ومن خلال ازياء مادونا، وصلت الي فوازير شريهان، ففي شيراتون القاهره كانوا يطلبونها بكثافه لاقامه الحفلات هناك، وكان الجميع مبهوراً بازيائها، وكانت مادونا دائماً تردّد اسمي عندما يسالونها عن ازيائها، وعندما التقيت بشيريهان صُدِمت عندما رات ذلك الشاب الصغير، وكنت عندها في الثامنه عشره من عمري، حيث كانت تتوقّع ان تري رجلاً كبيراً في السنّ، وانا لا انكر انّ هذا كلّه بفضل مادونا".

وعن نجاحاته مع شيريهان قال: " احنّ له كثيراً، وبالنسبه لي هو عمل ادّيته، ولقي النجاح، واعطاني رصيداً كبير، لكن شيريهان بحدّ ذاتها كانسانه، لا ادرك فعلاً ان كانت حلماً او حقيقه، كان فيها سحراً غريباً، لا ادري... كما انّي احبّ الرقص، وكنت راقصاً، لذلك كنت اراها، وما زلت انّها كانت مثل الحلم... "الله خلقها وكسر القالب".

وعمّا اذا كان راضياً عن تعامله مع ميريام فارس في الفوازير، قال: " ميريام حبيبتي، وهي فنّانه كبيره جداً، وانا معجب بفنّها كثيراً، انا لا اقارن، ولكنّي اتكلّم عن مسيرتي، وقد مرّ علي الكثير من الفنّانات، وميريام وشيريهان لا تقارنان ببعضهما البعض، لكلّ منهما فنّها وشخصيّتها، ولكنّ شيريهان بالنسبه لي هي الاسطوره".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل