الأردن: دعم كامل لتونس في المجالات كافة

عبدالله الثاني والسبسي يستعرضان حرس الشرف

القاء القبض علي جميع المعتدين علي عامل مصري بالاردن

الاردن تجدد رفضها للاجراءات الاسرائيليه غير القانونيه

الاردن والهند لعلاقات استراتيجيه قوامها الفوسفات

الاردن: اعتقال مرتكبي ضرب العأمل المصري

الرئيس التونسي يزور الاردن الثلاثاء المقبل

بغداد ترشّح الاردنيه صفيه السهيل سفيره لدي الاردن

سفير مصر في الاردن يرفض اعتذار الشوابكه

عاهل الاردن يرد مشروع قانون اللامركزيه للبرلمان

عاهل الاردن يستقبل كبيره برلمان الاتحاد الروسي

اعلن العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني استعداد المملكه وعلي جميع المستويات الحكوميه والعسكريه والامنيه والقطاع الخاص لتقديم المساعده والدعم الذي تحتاجه تونس للتعامل مع مختلف التحديات.

نصر المجالي: عقدت في عمّان، الثلاثاء، قمه اردنيه تونسيه، اكد خلالها الملك عبدالله الثاني، والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، حرصهما المشترك علي تعزيز التعاون في المجالات السياسيه والاقتصاديه والعسكريه والامنيه.

وكان السبسي وصل الي عمّان، في اول زياره له للاردن منذ تسلمه منصبه كرئيس للجمهوريه التونسيه في 31 كانون الاول (ديسمبر) من العام 2014.

وشدد الزعيمان، خلال جلسه مباحثات ثنائيه تبعتها اخري موسعه، جرت في قصر بسمان وحضرها كبار المسؤولين في البلدين، علي ضروره ادامه التنسيق والتشاور في كل ما من شانه خدمه المصالح المشتركه للبلدين وشعبيهما.

ودعا العاهل الاردني والرئيس التونسي الي تعزيز التعاون الاقتصادي في اطار اللجنه العليا المشتركه، التي ستنعقد اعمالها قريبا، خصوصا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والطاقه والصحه والتعليم والسياحه، مؤكدين اهميه تبادل الزيارات بين رجال الاعمال في البلدين لاستكشاف الفرص الاستثماريه.

واكد الملك عبدالله الثاني ان الاردن وتونس يواجهان تحديات مشتركه، لاسيما الاقتصاديه، تحديدا محاربه الفقر والبطاله، اضافه الي التعامل مع مشكله اللاجئين.

يشار، في هذا الصدد، الي انه وعلي الرغم من التحديات الاقليميه الا ان البلدين واكبا مسيره التطور والاصلاح، حيث نشرت تونس خطتها التنمويه للاعوام الخمسه المقبله، وبالمثل قام الاردن باطلاق الخطه التنمويه الاقتصاديه والاجتماعيه للسنوات العشر المقبله.

وهنا الملك عبدالله الثاني، الرئيس السبسي علي التقدير والاشاده الدوليه التي حظيت بها التجربه الديمقراطيه التونسيه، عبر منح جائزه نوبل لرباعي الحوار الوطني التونسي.

وقال ان الاردن وتونس تجمعهما خصائص وقواسم مشتركه تؤهلهما لمزيد من التعاون ومواجهه التحديات، وبناء شراكات متينه في مختلف المجالات.

من جانبه، اعرب الرئيس السبسي عن شكره للعاهل الاردني علي دعوته الكريمه لزياره الاردن، وقال "ان تونس تقدر عاليا مواقف جلاله الملك، ومن قبله المغفور له جلاله الملك الحسين طيب الله ثراه"، واصفا الملك عبدالله الثاني "بخير خلف لخير سلف".

وتابع "عندما ننظر الي الاردن، ننظر اليكم بكل احترام وفخر"، معربا عن تقدير بلاده لدور الاردن الكبير في مواجهه مختلف التحديات.

وقال "ان الدور الذي يقوم به الاردن ليس علي مستوي المنطقه فحسب، بل علي المستوي الدولي، هو محط اعجاب وتقدير".

واستعرض الرئيس السبسي التجربه الاصلاحيه التونسيه، مشيرا الي التحديات التي تواجهها تونس جراء الاوضاع في ليبيا المجاوره، خصوصا ما يتعلق بتدفق اللاجئين والسيطره علي الحدود بين البلدين.

وتناولت المباحثات التصعيد الاسرائيلي الخطير في الضفه الغربيه والحرم القدسي الشريف، وتطورات الاوضاع في سوريا.

وفي ما يتعلق بالتطرف والارهاب الذي يشكل الخطر الابرز في المنطقه والعالم، جري التاكيد، خلال المباحثات، علي اهميه تكثيف التعاون والجهود اقليميا ودوليا لمحاربته، وما يتطلبه ذلك من استمرار التنسيق والتشاور بين مختلف الاطراف المعنيه، وضمن استراتيجيه شموليه.