المحتوى الرئيسى

الهاتريك ليس فقط من اختصاص السومة.. ريفاس الاتحاد يستحق التحية

10/20 19:49

يقدم المحترف الفنزويلي جيلمين ريفاس مستوى مميز للغاية مع الاتحاد هذا الموسم، ويحافظ المهاجم الهداف على أدائه الراقي رفقة الفريق، ليكون هو أفضل لاعبي العميد حتى الآن، ضمن منافسات الموسم الحالي من دوري جميل، ويتقاسم صدارة الهدافين مع عمر السومة، بعد تسجيله "هاتريك" أيضاً أمام القادسية، وكأن المنافسة انتقلت من الأهلي والاتحاد إلى السومة وريفاس.

ريفاس بحق هو المهاجم صاحب القميص رقم 9، لأنه يتمركز في أغلب الأوقات في الثلث الهجومي، ويتحرك باستمرار داخل وخارج منطقة الجزاء، مع قدرته على حمل الهجوم بمفرده، ومزاحمة دفاع المنافس، أملاً في الحصول على الكرات، وترجمتها إلى أهداف داخل الشباك.

في طريقة لعب الاتحاد 4-2-3-1، يلعب ريفاس بمفرده في المقدمة، وخلفه الثلاثي الغامدي، تروسي، وفهد المولد، ويعتبر المهاجم اللاتيني هو همزة الوصل بين لاعبي وسط الاتحاد، والمحطة الأخيرة في هجوم الفريق، لذلك سجل كل أهداف الآتي أمام القادسية.

لا يكتفي ريفاس بتسجيل الأهداف فقط، بل يملك بنية جسمانية قوية، تؤهله على الدخول في صراع ألعاب الهواء، لذلك يعتمد الاتحاد على الكرات الطولية والعرضيات، نتيجة تمركز المهاجم في الأمام. بالإضافة إلى قدرته على الاحتفاظ بالكرة، من خلال تمريراته وصناعته الفرص لزملائه، فريفاس أمام القادسية سجل 3 أهداف، وسدد 6 مرات على المرمى، وصنع فرصة أمام المرمى.

مثل عمر السومة، لا يدافع ريفاس كثيراً، هذه هي الصيحة الجديدة في الدوري السعودي، حيث يلعب خلف المهاجم أكثر من لاعب وسط، من أجل القيام بالدور الدفاعي، ومده فقط بالكرات والفرص، حتى يستطيع هز الشباك وتسجيل الأهداف.

لم يعد هناك فرق كثيرة تلعب بثنائي هجومي، والاتحاد أيضاً ينجح بشكل أكبر حينما يلعب بريفاس وحيداً في الهجوم، لأنه يوفر لاعب إضافي في المنتصف، ويجعل الفنزويلي في وضعية أفضل لاستلام مزيداً من الكرات، تحية خاصة إلى ريفاس.

لماذا يجب ألا يلعب الشمراني أساسياً أمام أهلي دبي؟

"انتظروني أمام الأهلي في الإمارات، سأضع بصمتي في الطريق نحو نهائي آسيا"، هكذا تحدث المهاجم ناصر الشمراني قبل أيام، في كلماته السريعة حول القمة السعودية الإماراتية في دوري أبطال آسيا. ويؤكد المهاجم السعودي الخبير رغبته الشديدة في اللعب أمام أهلي دبي، من أجل وضع بصمته في المباراة الهامة، التي لا تقبل أبداً القسمة على إثنين.

لكن يبدو أن الأفضل بالنسبة للمدرب اليوناني دونيس، عدم التضحية المبكرة بالشمراني، مع ضرورة وضعه على الدكة بجواره، وذلك كمصلحة فنية وتكتيكية، سواء لفريق الهلال أو اللاعب نفسه، نظراً للأسباب التالية:

أكدت مباراة الذهاب في الرياض أن الحسم سيكون في الغالب خلال الشوط الثاني، لذلك وضع الشمراني على الدكة كورقة رابحة سيكون أمر مميز، وإذا تعقدت المباراة، يصبح الدفع به فكرة أكثر شجاعة، لزيادة النجاعة الهجومية، ووضع الضغط على دفاعات الأهلي.

يمتاز المدرب دونيس بعدم اندفاعه الهجومي، ويأخذ عليه بعض منتقديه ميله الشديد إلى الدفاع، لذلك فكرة اللعب بثنائي هجومي في الأمام، ستضره أكثر مما تفيده، وبالتالي من المنطقي الرهان على الميدا وحيداً في قلب الهجوم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل