المحتوى الرئيسى

ضعف التصويت يهدد الشرعية السياسية للبرلمان.. نور فرحات: انعدام المنافسة خلق "عملية اقتراع مشوهة".. وأيمن عبد الوهاب: "الهجوم الأعمى" ساهم في عزوف المواطنين

10/20 13:17

قال خبراء وقانونيون، ان ضعف المشاركه الشعبيه في المرحله الاولي من الانتخابات التشريعيه يفقد برلمان 2015 الظهير الشعبي والشرعيه السياسيه.

وحسب خدمه اصوات مصريه التابعه لوكاله "رويترز"، فان المحللين، ارجعوا اسباب عزوف الناخبين عن المشاركه الي عده اسباب: يتصدرها تعقيد البنيه التشريعيه للانتخابات، وارتباك الاحزاب المنضمه الي قوائم، وكثافه المرشحين المستقلين غير المسيسين.

وقال الدكتور نور فرحات استاذ فلسفه القانون والفقيه الدستوري بجامعه الزقازيق، ان توافر الشرعيه القانونيه للانتخابات لا يَغني عن الشرعيتين؛ السياسيه والشعبيه، مؤكدًا ان الحديث عن الشرعيه القانونيه وحدها لا يجوز بعد ثورتين شعبيتين شهدتهما البلاد.

واضاف "فرحات"، ان ضعف المشاركه الشعبيه في المرحله الاولي من الانتخابات يعكس ان الشعب المصري ادار ظهره للعمليه السياسيه باكملها في ظل انتخابات نظامها القانوني يسفر عن برلمان الصوت الواحد.

وتابع "ارادوها انتخابات بلا سياسه... ارادها الشعب سياسه بلا انتخابات"، مؤكدًا ان انعدام المنافسه السياسيه في الانتخابات البرلمانيه اسفر عن عمليه اقتراع مشوهه.

من جانبه، قالت اماني الطويل، رئيس الوحده الافريقيه بمركز الدراسات السياسيه والاستراتيجيه والناشطه الحقوقيه، ، ان الفتره التي استغرقها "الطريق الي البرلمان" استنفدت حماس المواطنين في المشاركه، اضافه الي ما سمته بـ"البيئه التشريعيه المحبطه والمعقده".

واشارت الطويل الي ان المخاوف من حل البرلمان، قد تكون ساهمت في عزوف الناخبين عن المشاركه، الي جانب كثافه المرشحين غير المسيسين علي المقاعد الفرديه في الدوائر.

وحول عدم مشاركه الشباب من الطبقه الوسطي في الانتخابات، ارجعت الطويل اسباب ذلك الي ما اعتبرته بـ"تراجع هامش الحريات"، ما ادي الي عزوف الفئه العمريه التي لديها طلب علي الديمقراطيه ورفع سقف الحريات العامه عن المشاركه في الانتخابات.

واستبعدت الطويل تاثير فقدان البرلمان القادم للظهير الشعبي علي شرعيته الدستوريه، مؤكده ان تراجع نسب المشاركه في الانتخابات تظل عمليه اشبه بـ"المعارضه المكتومه" وليست العلنيه او الواضحه التي يمكن علي اساسها التاثير علي وضعيه برلمان 2015.

وعزا ايمن عبد الوهاب، خبير النظم السياسيه، ، اسباب ضعف المشاركه الشعبيه في المرحله الاولي من الانتخابات الي حاله الضعف الحزبي الذي اسفر عن قوائم مرتبكه وغير منسجمه، الي جانب تركيبه متناقضه من المرشحين المستقلين تضم فلولاً وتيارات اسلام سياسي ومحسوبين علي ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل