42 دولة بقمة "السياحة الحلال" بأبو ظبي

تنطلق -اليوم الاثنين- في ابو ظبي فعاليات "القمه العالميه للسياحه الحلال" بمشاركه 42 دوله حول العالم بهدف الترويج لهذا النوع من السياحه الذي بدا يستقطب استثمارات بمليارات الدولارات علي مستوي العالم في السنوات الاخيره.

ومن المتوقع ان تستقطب القمه علي مدار ثلاثه ايام سته الاف زائرا و260 عارضًا وستين متحدثًا.

وتهدف "السياحه الحلال" الي تقديم خدمات سياحيه من فنادق ومطاعم ومراكز تجاريه واماكن ترفيهيه تكون متوافقه مع المعتقدات والمبادئ الإسلاميه وصديقه للعائله.

وتختلف المصطلحات بالسياحه الحلال من مجتمع لاخر، لكن اكثرها انتشارا هي ايضا "السياحه الاسلاميه" و"السياحه الملتزمه بالشريعة الإسلامية" و"السياحه العائليه" و"سياحه المسلمين".

وقد ارتبطت السياحه في اذهان كثيرين -بصوره عامه- بالشواطئ المختلطه والمشروبات الكحوليه وربما البحث عن المتعه بلا ضوابط. لكن مفاهيم مثل "السياحه الحلال" او "السياحه الاسلاميه" بدات تجذب انتباه اصحاب الفنادق الكبري ووكالات السياحه مع تنامي الطلب علي هذا النوع من السياحه الملتزمه بتعاليم الاسلام.

ويفيد تقرير لرويترز عن الاقتصاد الاسلامي بان حجم الانفاق العالمي للمسلمين علي السفر الي الخارج بلغ 142 مليار دولار في 2014 باستثناء الحج والعمره, مما يجعل هذا السوق يشكل 11% من الانفاق العالمي علي اسواق السفر.

ويتوقع التقرير زياده في الانفاق العالمي للمسلمين علي السفر الي الخارج الي 233 مليار دولار عام 2020، معتبرا ان "سفر المسلمين لقضاء العطلات والترفيه قد تجاوز اطار الاقتصاد الاسلامي واصبح في حد ذاته قطاعا رئيسيا في الاقتصاد العالمي الاوسع".

يذكر ان ماليزيا جاءت في المرتبه الاولي للمؤشر العالمي للسياحه الاسلاميه في 2015 تلتها تركيا ثم الامارات العربيه المتحده ثم السعوديه وقطر واندونيسيا وسلطنه عمان والاردن والمغرب ثم بروناي، وذلك ضمن قائمه دول منظمة المؤتمر الاسلامي.