التدخين.. أسماء متعددة لسمّ واحد

التبغ هو الماده التي تصنع منها منتجات التدخين كالسجائر، وهو نبته خضراء جميله، لا يوحي مظهرها بما تخبئه من سموم.

وتستخرج السجائر بمختلف انواعها من اوراق نبته التبغ المجففه، ثم يكون التعاطي بالتدخين، او المضغ او الاستنشاق المباشر.

يحتوي التبغ علي مكونين اساسيين:

•النيكوتين وهو ماده تسبب التعود والادمان، وتلعب دورا كبيرا في الادمان علي التدخين، ويفرزها النبات كوسيله دفاعيه لحمايته من الحشرات، ولذلك فهو يدخل في تصنيع بعض المبيدات الحشرية.

•مجموعه من المواد المسببه للسرطان يبلغ عددها 19 ماده، ويطلق علي معظمها اسم القطران.

وكما ان في الاتحاد قوه، فان في تعاون النيكوتين والقطران اضرارا علي الصحه تشمل مستويات عده:

- علي مستوي الفرد المدخن نفسه:

• نقص في الترويه الدمويه للساقين.

• مشاكل في الانتصاب لدي الذكور، وذلك بسبب نقص وصول الدم للقضيب.

• مشاكل في الحيوانات المنويه.

• امراض القلب، مثل مرض الشرايين التاجيه والذبحه الصدريه والسكته القلبيه.

• ازدياد احتمال تكوّن الجلطات في القدم والرئه، وارتفاع مخاطر السكته الدماغيه.

• تراجع قدره الجروح علي الالتئام.

• السرطان، وخاصه سرطان الفم والحنجره والرئه والكلي والمريء والمثانه والبنكرياس وعنق الرحم.

• التهاب القصبات الهوائيه والازمه التنفسيه.

• التنكس البقعي في العين.

• ظهور التجاعيد في الجلد.

• انخفاض القدره علي التذوق والشم.

اما اثار التدخين علي المراه الحامل المدخنه وجنينها فتكمن في:

• ارتفاع مخاطر الولاده المبكره.

• انخفاض وزن الطفل عند الولاده.

• زياده احتمال ولاده الطفل بشق في الشفه (cleft lip).

اما الاشخاص المحيطون بالمدخن ويستنشقون دخان سجائره (ويطلق علي هذا النمط اسم "التدخين الثانوي") فقد يسبب لهم التدخين:

• تفاعلات مفاجئه وحاده مع التبغ، تشمل المجاري التنفسيه السفليه والعين والانف والحلق.

اما بالنسبه للاطفال والرضع الذين يتعرضون للتدخين الثانوي فهم اكثر عرضه لكل من:

• مشاكل في الرئه ووظائفها.

• متلازمه موت الرضّع المفاجئ، وهي وفاه الرضيع بشكل غير مفسر ومن دون سبب طبي معروف.

ووفقا لمنظمه الصحه العالميه، فان التبغ هو اول مسبب منفرد للوفيات التي يمكن منعها في العالم. وتقدر المنظمه ان التبغ قتل في القرن العشرين مائه مليون انسان علي وجه الارض. ويعتقد انه في القرن الواحد والعشرين قد يقتل مليار انسان.

ويقتل التبغ 5.4 ملايين انسان سنويا، وفي عام 2030 سوف يبلغ العدد 8 ملايين. كما يعتقد انه في ذلك الوقت ستكون اكثر من 80% من وفيات التبغ في البلدان الناميه. وتؤكد منظمه الصحه العالميه علي اهميه وضع سياسات للتصدي لهذا الارتفاع المطرد في معدلات استهلاك التبغ ووفياته.

وهناك حجه جاهزه طالما استعملها المدخنون: "جدي كان يدخن ثلاث علب من السجائر وعاش حتي التسعين".