بعد رحيله.. 22 معلومة عن صاحب "الزيني بركات"

توفي الروائي جمال الغيطاني، اليوم الأحد، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ 70 عاما، داخل مستشفي الجلاء العسكري.

وكان الغيطاني قد تعرض لنوبه ضيق تنفس، تسببت في منع وصول الاكسجين الي المخ ودخوله في غيبوبه.

ولجمال الغيطاني تاريخ حافل في الصحافه والادب، منذ ان نشر قصته الاولي "نهايه السكير" في عام 1959، والتحاقه بجريدة أخبار اليوم في اواخر الستينيات نرصد لمحات من هذه الرحله في 22 معلومه.

- ولد جمال الغيطاني عام 1945 في قريه جهينه بمحافظه سوهاج

- عاش في منطقه الجماليه بالقاهرة القديمة لـ 30 عاما.

- تخرج من قسم "نسج السجاد" بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسيه

- اُعتقل في اكتوبر 1966 بتهمه انتماءه لتنظيم شيوعي

-عمل بالصحافه في عام 1969 بقرار من محمود العالم، رئيس صحيفه الاخبار.

- اكتشف اصابته بالحمي الروماتيزميه وهو ما يزال ابن الـ 25 عاما.

- تواجد علي الجبهه كمراسل حربي لـ "الاخبار" خلال سنوات الحرب بترشيح من موسي صبري.

- اعجب به الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد قراءته لمقال "المقاتل المصري.. كما قابلته علي خط النار".

- يحكي عن موقف غريب تعرض له في سنوات الحرب قائلا "دخلت الي مقهي بالسويس، لم اجد مكانا للجلوس، وقف عسكري بالمطافئ ليفسح لي مكانا، رفضت، اصر علي الامر، جلست مكانه في نهايه الامر ليقف هو في الناحيه الاخري، لحظات وتلقي شظيه قتلته علي الفور". 

- بعد انتهاء الحرب عاد الي الجريده ليعمل في قسم التحقيقات.

- عين رئيسا للقسم الادبي بالاخبار عام 1985.

- تراس اداره تحرير مجله أخبار الأدب منذ عددها الاول عام 1993 لمده 17 عاما.

- جلسته المفضله في الستينيات بمقهي الفيشاوي مع الشعراء الراحلون امل دنقل وعبدالرحمن الابنودي.

- ظل حتي سن السبعين يعمل في الصحافه من اجل المال واوضح قائلا "انا مش حريص علي الشغل في الصحافه.. بس مكمل عشان تكاليف الحياه"

- كتب روايته "الزيني بركات" عام 1970 بعد تاثره بالعصر المملوكي وتحولت الي مسلسل من اخراج يحيي العلمي.

- من اشهر اعماله "الزيني بركات" و"حكايات الغريب" و"دفاتر التدوين" و"كتاب التجليات.. الاسفار الثلاثه" و"اوراق شاب عاش منذ الف عام".

- فاز بجائزه الدوله التشجيعيه عام 1980.

- في 2006 تسلم جائزه "لور بتايو الفرنسيه" للادب المترجم عن روايته "التجليات"

- رغم شهرته كروائي لكنه لم يكتب في اخبار اليوم كاديب الا في عهد السيد النجار، رئيس التجرير، ليبدا في نشر عدد من روايته.