شتاينماير يطالب ايران بالضغط على الأسد

فالتر شتاينماير ومحمد جواد ظريف

ابوظبي تستنكر تصرفات ايران وتطالب باحترام متبادل

الفا مقاتل مرتبطين بايران يقاتلون قرب حلب

اوروبا تنهي العقوبات المفروضه علي ايران الاحد

ايران تعرض صورًا لقاعده صواريخ تحت الارض

البحرين: ايران بدات حمله ارهاب الدوله

شركات ايران الناشئه دليل علي تغير الزمن

قتيلان نتيجه استهداف حسينيه في ايران

قرقاش: نفي صالح لدور ايران باليمن دليل علي تدخلها

واشنطن: باليستي ايران انتهاك للاتفاق النووي

قال وزير الخارجية الالماني فالتر شتاينماير ان الاتفاق النووي يشكل "انفتاحا لمزيد من المساعي الدبلوماسيه" في المنطقه، وطالب ايران بالضغط علي الرئيس السوري بشار الأسد، لحظر البراميل المتفجره.

طهران: صرح وزير الخارجيه الالماني فرانك فالتر شتاينماير السبت في طهران ان الاتفاق النووي بين ايران والدول الكبري يشكل "انفتاحا لمزيد من المساعي الدبلوماسيه" بغيه حل النزاعات في الشرق الاوسط.

واعتبر شتاينماير "ان المنطقه بحاجه لمزيد من الدبلوماسيه، ليس اقل" مشيرا الي النزاعات في سوريا واليمن والعراق.

وقال في خطاب امام مسؤولين اقليميين مجتمعين في طهران تمهيدا لمؤتمر حول الامن مقرر انعقاده في ميونيخ في شباط/فبراير، "نعتبر الاتفاق (النووي) بمثابه انفتاح لمزيد من المساعي الدبلوماسيه".

واكد الوزير الالماني "يتوجب علينا ونحن مستعدون للبحث في هذه المسائل مع ايران" التي ينبغي ان "تلعب دورا بناء داخل الاسره الدوليه وازاء جيرانها في المنطقه"

واضاف شتاينماير الذي سيتوجه الاحد الي السعوديه "ان الحلول السلميه لا تتعلق بلاعب واحد ولذلك فان رحلتي لا تتوقف هنا" في طهران.

واقر بوجود "تساؤلات كثيره في ما يتعلق بنوايا ايران في المنطقه والكثير من الريبه" وتمني علي طهران "الا تتجاهلها وان تجيب عليها بشكل بناء" حتي وان وجدتها "جائره وغير مبرره".

وتدخل النزاعات الدائره في اليمن وسوريا في اطار نقاط التشنج بين السعوديين والايرانيين الذين تدهورت علاقاتهما ايضا بعد كارثه التدافع التي وقعت اثناء شعائر الحج في مكه المكرمه الشهر الماضي وقتل فيها اكثر من 450 ايرانيا.

وفي ما يتعلق بسوريا اعتبر وزير الخارجيه الايراني محمد جواد ظريف "ان الواقعيه تعززت في الغرب" و"هناك حلول نستطيع التوافق عليها".

لكنه طالب بـ"ان تهدف التدخلات الاجنبيه الي تسويه النزاع وليس الي فرض وجهات نظرها الخاصه علي الشعب السوري".

وتدعم ايران الرئيس السوري بشار الاسد ماليا وعسكريا وتتهم الدول الغربيه ودول الخليج العربيه وتركيا بمساعده الفصائل المسلحه المعارضه في سوريا.

واعرب شتاينماير عن الامل السبت في ان تستخدم ايران نفوذها للضغط علي الرئيس السوري بشار الاسد للسماح بانشاء ممر انساني وحظر استخدام البراميل المتفجره في النزاع المستمر منذ عام 2011.

وقال شتاينماير الذي وصل السبت الي طهران في زياره رسميه هي الاولي لوزير خارجية الماني الي هذا البلد منذ 12 عاما، "امل ان تستخدم ايران نفوذها في المنطقه وبالطبع علي الاسد ونظامه بحيث يتسني لنا القيام بالخطوات الاولي لتهدئه الاوضاع".

واوضح ان من بين هذه الخطوات "سماح النظام السوري بانشاء ممر انساني الي سوريا وبوصول الامدادات الي السكان" بالاضافه الي التزامه بحظر استخدام البراميل المتفجره.

واضاف "هاتان هما الخطوتان الضروريتان وامل الحصول علي مساعده ايران ودعمها".

وتقدر الامم المتحده وجود اكثر من 12 مليون شخص في سوريا بحاجه ماسه الي المساعدات الانسانيه، وفق ما اعلن مسؤول المساعدات الانسانيه في المنظمه ستيفن اوبريان الجمعه، مضيفا ان الامم المتحده تبذل كل جهدها لتحديد طرق امنه لايصال المساعدات الي المحتاجين. 

وغالبا ما تستخدم الطائرات المروحيه التابعه لقوات النظام السوري البراميل المتفجره لقصف المناطق الخارجه عن سيطرتها، مما تسبب بمقتل الالاف في البلاد واثار تنديد العديد من المنظمات الدوليه وغير الحكوميه.