17‏/10‏/2015 الدوري الإنجليزي الممتاز تقرير مباراة إيفرتون ضد مانشستر يونايتد - Goal.com

حقق مانشستر انتصارًا مهمًا خارج ملعبه حين هزم ايفرتون بثلاثه اهداف دون رد علي ملعبه جوديسون بارك، ليضرب بهذا الفوز عده عصافير، فقد استعاد عافيته بعد الخساره الاخيره امام ارسنال بثلاثيه نظيفه، وتجنب خسارته الرابعه علي التوالي في مواجهاته ضد ايفرتون خارج ملعبه، وسجل اخيرًا مهاجمه واين روني خارج ملعبه، اذ يعود اخر هدف له بعيدًا عن الاولدترافورد الي نوفمبر 2014، وقد اصبح بهذا الهدف ثاني هدافي البريميرليج في تاريخه برصيد 187 هدفًا، واخيرًا استعاد ثقه جماهيره به خاصه لادائه المقنع خلال اللقاء.

المدرب لويس فان خال دخل اللقاء مجريًا 4 تغييرات علي التشكيل الاساسي الذي خسر امام ارسنال في الجوله الاخيره، فقد استبعد الثنائي الهولندي داني بليند وممفيس ديباي ووضع اندير هيريرا خلف المهاجم ضمن طريقه لعب 4-2-3-1، فيما تواجد واين روني في الامام بعد تعافيه من الاصابه التي ابعدته عن مباراتي انجلترا في تصفيات يورو 2016، وتواجد انتوني مارسيال علي الجانب الايسر وخوان ماتا علي الايمن وعاد روخو ليلعب في خانه الظهير الايسر.

اما ايفرتون فقد استعاد ثنائي خط دفاعه جون ستونز وسيمون كولمان فيما تواصل غياب ليتون بينز الذي من المتوقع ان يعود للعب بدايه الشهر القادم، وقد حقق الفريق في الجوله الاخيره تعادلًا ثمينًا مع ليفرول اطاح بمدرب الاخير برندان رودجرز ليتعاقد الريدز مع يورجن كلوب.

الشوط الاول من اللقاء بدا بافضليه للضيوف تخللها عده دقائق جيده لاصحاب الملعب اعتمادًا علي التمريرات الطويله للمهاجم الوحيد روميلو لوكاكو، لكن الطرفين لم ينجحا في الوصول بالخطوره اللازمه لمرمي المنافس، حتي اتت الدقيقه الـ17 وشهدت الفرصه الاولي الحقيقيه في اللقاء بتسديده ممتازه من هيريرا تصدي لها تيم هاوارد لتخرج الي ركنيه ينفذها ماتا ويخرجها الدفاع لكنها في النهايه تصل لمورجان شنايدرلين الذي يسدد الكره باتقان من داخل منطقه الجزاء الي مرمي ايفرتون معلنًا عن الهدف الاول لفريقه.

ولم يُمهل مانشستر يونايتد ضيفه فرصه التقاط الانفاس عقب الهدف الاول، فعاجله بالهدف الثاني سريعًا وعند الدقيقه 22 براسيه جميله من هيريرا استغل بها تمريره روخو العرضيه الممتازه، ليتغير شكل الملعب عقب الهدف بانتقال الاستحواذ لايفرتون وعوده المان يونايتد لمناطقه الدفاعيه، لكن تلك الافضليه لاصحاب الملعب كانت سلبيه تمامًا ولم تسفر عن اي هجمه خطيره، بل كاد مارسيال ان يُحرز الهدف الثالث لليونايتد قبل نهايه الشوط بدقائق لكنه لم ينجح في استغلال تمريره روني بنجاح بعد تصدي هاوارد لتسديدته، وفي الدقيقه الاخيره من الشوط ظهر ديفيد دي خيا اخيرًا بتصديه لتسديده روس باركلي الممتازه من داخل منطقه الجزاء وهي فرصه ايفرتون الوحيده في الشوط الاول وقد سبقها محاوله جيده براسيه من لوكاكو لكن الدفاع تعامل معها جيدًا.

الشوط الثاني انطلق بخروج ماتا وستيفن نايسميث ومشاركه جيسي لنجار وارونا كونيه، وقد بدا واضحًا ان الشوط سيشهد اندفاعًا هجوميًا من ايفرتون مقابل تنظيم دفاعي واعتماد علي الهجمات المرتده من جانب اليونايتد، وهذا ما حدث في الدقائق الاولي بالفعل وقد كاد لوكاكو يُسجل لاصحاب الملعب لكن دي خيا تصدي لمحاولته بامتياز، ليكافئه زملاءه باضافه الهدف الثالث بهجمه مرتده سريعه عند الدقيقه 62 بدات باستخلاص الكره من شنايدرلين ثم تمريره الي هيريرا الذي مرر بينيه جميله لروني ليضعه في مواجهه هاوارد، ولم يُضع المهاجم الانجليزي تلك الفرصه ليسجل اول اهدافه خارج ملعبه منذ هدفه ضد الارسنال في نوفمبر 2014.

الهدف الثالث صب الكثير من الماء علي نار الحماس التي بدت واضحه علي لاعبي ايفرتون في بدايه الشوط الثاني، اذ هدا الفريق كثيرًا وبدا مستسلمًا لقدره، وهو ما منح اليونايتد فرصه التحكم بنسق المباراه وفرض اسلوبه عليها، اذ هاجم وقتما اراد وتراجع للدفاع وقتما اراد، وقد اتته فرصه تعزيز النتيجه بالهدف الرابع اكثر من مره لكن تالق هاوارد تاره ورعونه وعدم توفيق روني ومارسيال تاره اخري حالت دون احراز هذا الهدف لينتهي اللقاء بانتصار رجال فان خال وخساره ايفرتون للمره الاولي منذ 5 مباريات وهي الخساره الثانيه له هذا الموسم، وكانت الاولي امام مانشستر سيتي القطب الثاني لمدينه مانشستر.