المحتوى الرئيسى

بالصور.. معلومات لا تعرفها عن السلطانة 'هويام' التي هزت عرش الدولة العثمانية ..ابرزها استثمرت نفوذها فى الأعمال الخيرية

10/17 17:45

حقيقه اعتناق السلطانه "هويام" الاسلام لتتزوج من السلطان مشاركتها في قتل ابن السلطان "مصطفي" ورفيق عمره "ابراهيم" باشا استثمرت نفوذها في الاعمال الخيريه بمكه المكرمه والقدس

انتشر الكثير من الاقاويل حول شخصيه السلطانه "هويام" ومدي صحه وحقيقه شخصيتها، وهل هي حقيقيه ام مجرد شخصيه خياليه ظهرت في مسلسل تركي فقط، وقد ارتبط دائما اسم السلطانه لدي الشباب بايقونه من الجمال لما تتمتع به من انوثه طاغيه وجاذبيه وايضاً قوه شخصيتها، حتي اصبحت السلطانه فتاه احلام كل شاب، وذلك بعد تقارير تاريخيه تذكر ان "هويام" الحقيقيه اجتازت جميع النساء جمالا في ذلك الوقت.

وفي الاونه الاخيره كانت حياه السلطانه "هويام" محط الانظار لدي جميع النساء وذلك بسبب حبهم في معرفه سبب عشق "السلطان" لها اما عن الرجال فقد اثارتهم فكره انه يمكن لرجل ان يعشق بهذه الطريقه الجنونيه، ولذلك نقدم لكم المزيد من المعلومات عن شخصيه السلطانه "هويام" التاريخيه.

تدعي في الحقيقه "الكساندرا ليسوفسكا" وسماها السلطان بـ "هرم" واشتهرت عند العرب بـ "هويام" عند عرض المسلسل التركي الشهير "حريم السلطان" اما عند الاوروبيين فتعرف بـ "روكسولينا"، "روكسلانا"، "روكسولانا"، "روكسلين"، "روكسيلانه" وعند الادبيات الاوكرانيه اللاحقه تعرف باسم "اناستاسيا، ناستيا".

يذكر ان اسم "هرم" بالتركيه يعني "الباسمه" او "الضاحكه"، وهو اسم ربما يعود الي جذره الفارسي.

"هويام" او "هرم" نجله قس ارثوذكسي اوكراني الجنسيه، وهي من مواليد عام1506، وتوفيت 15 ابريل عام 1558 اي رحلت عن عمر يناهز الـ52 عاما  في بلده اسمها "روهاتين" بغرب اوكرانيا، وتم اختطافها من تتار "القرم" اثناء هجماتهم المعتاده علي شبه الجزيره وبيعت كجاريه وفي روايات اخري يذكر انها اهديت ولم تُبع لقصر السلطان العثماني سليمان وذلك عام 1520 .

بدات هرم في القصر السلطاني كجاريه، ثم اعتنقت الاسلام لتتزوج السلطان فهي سرعان ما استقطبت اهتمام سيدها السلطان "سليمان القانوني"، وتتفق معظم المصادر التاريخيه علي تاثيرها الكبير عليه وهي كانت تعتبر الزوجه الثانيه للسلطان العثماني ووالده ابنه وخليفته "سليم الثاني"، كما كانت اول جاريه تستطيع فعل ذلك لان سلاطين الدولة العثمانية، كانوا لا يتزوجون.

وروت بعض الكتب التاريخيه ان السلطان سليمان لم يلامس ايه امراه اخري بعد ان قام باختيار "هرم" زوجه شرعيه له فقد كان السلطان مغرمًا عشيقاً لزوجته.

وهنا تظهر في الرسائل المتبادله بين الاثنين علاقه حب متاججه فكتبت له "هرم":"سيدي، ان غيابك عني قد اجج ناراً لا ينطفئ لهيبها. ارحم هذه الروح المعذبه وسارع في الجواب، لانني قد اجد فيه ما يخفف عني. سيدي، حين تقرا كلماتي ستتمني لو انك كتبت الي اكثر للتعبير عن شوقك "هرم".

وقف السلطان بجانب "هرم" حين نشبت بعض خلافات بينها وبين "ماه دوران" زوجه السلطان الاولي، وكانت والدة السلطان عائشه "حفصه" تتدخل للتهدئه بين الزوجتين، الا انه بعد وفاتها عام 1535، اشتدت شراسه الخلافات وصولاً الي الاشتباك بالايدي، والاشتباك المعروف، والاخير، الحق اضرارًا جسديه "بهرَّم"، وكان وراء نفي السلطان لـ"ماه دوران" الي اماسيا مع ابنها، اكبر ابناء القانوني، "مصطفي"؛ رغم ان هذا النفي قُدّم بوصفه اجراءً بروتوكوليًا معتادًا لتجهيز "مصطفي" لولايه العهد.

ومارست "هرم" برحيل منافستها توسع نفوذها خلال ولايه زوجها السلطان "سليمان" ادوارًا سياسيه تفصح عنها مراسلاتها مع زعماء العالم انذاك، وازداد موقعها اهميه مع تقديمها سته ابناء للسلطان: الاميره "محرمه"، و"سليم"، و"بايزيد"، "وعبدالله"، و"جهانكير"، و"محمد".

اتهم البعض دور السلطانه "هرم" في تحريض السلطان علي ابنه وولي عهده مصطفي لافساح الطريق لابنها "سليم" صوب العرش العثماني، وساعدها في ذلك زوج ابنتها "محرمه"، الصدر الاعظم رستم باشا، الذي انتهز فرصه قياده "مصطفي" لاحدي الحملات العسكريه الي بلاد "فارس" ليكاتب السلطان بان ابنه، بمساعده من العسكر المعجبين به، ينوي الانقلاب عليه وذلك عام 1553، وبالفعل السلطان استجاب لرساله الصدر الاعظم "رستم" باشا، وسافر الي "فارس" واستدعي ابنه الي خيمته ليتم خنقه فور دخوله بخيط من الحرير وفقا للتقاليد العثمانيه في اعدام الشخصيات المهمه.

وكتب سفير "النمسا" في بلاط القانوني، الذي الف كتابًا عن الدوله العثمانيه طبع عام 1633، يمتدح السلطان العثماني ويعدد مزاياه قبل ان يتطرق الي حادثه قتل ولي العهد؛ ولكنه كان مغرمًا بزوجته وحبه المتزايد لها جعله شرع في قتل ابنه "مصطفي"، وحتي هذه النقيصه تنسب عاده الي غلبتها عليه بجمالها الخلاّب واكسير الحب.

اتهم بعض المؤرخين "هرَّم" بالوقوف وراء احد اكثر احداث التاريخ العثماني جدلًا، وذلك هو اعدام الصدر الاعظم القوي، رفيق صبا السلطان "القانوني" ابراهيم باشا،ووفقًا للروايات، فان السلطانه "هرَّم" سعت لتقويض ثقه السلطان بـ "ابراهيم".

وظهر ذلك في واحده من الرسائل التي كتبتها "هرَّم" الي السلطان، جاء ذكر "ابراهيم" باشا صراحه وكتبت :"سيدي، تسالني عن السبب في غضبي علي "ابراهيم" باشا، وحين يجمعنا الله ثانيه ساذكر لك السبب وستفهمني"، وبذلك ربط المؤرخون بين اعدام "ابراهيم" باشا خنقًا بامر سلطاني عام 1536، ثم تعيين اولا "الياس" باشا ثم "لطفي" باشا بعد ذلك وتعيين زوج ابنتها، "رستم" باشا، صدرًا اعظم لـ "لقانوني".

ودافع بعض المؤرخين عن السلطانه "هرم" باعتبارها استثمرت موقعها وقدمت رعايه للكثير من الاوقاف الخيريه والمنشات الخيريه في العاصمه العثمانيه كما شملت اعمالها مكه المكرمه والقدس، ولوقوفها خلف زوجها الذي بواته انجازاته موقعًا فريدًا في سلسله السلاطين العثمانيين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل