البابا من أمريكا: نرفض 'شفرة دافنشى' و'إنجيل يهوذا' وزواج المثليين

القي البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندريه بطريرك الكرازة المرقسية، عظه لشباب كنيسه مارجرجس ببيل فلور - كاليفورنيا عن الـ"نيو لوك".

وقال البابا، وسط ترحيب حار من الشباب الضخمه: "النيو لوك معناه التجديد والابتكار والمنظر الجديد في شكلك وطريقتك"، واستطرد متسائلا: "ماذا يحكمنا كابناء وبنات المسيح في مجتمع يحب التقاليع".

وكشف عن 4 مبادئ في المسيحيه تحكم هذا الامر، قائلا: "المسيحيه تؤمن بالتجديد الداخلي اولا، كما انها تؤمن بالجمال والفن والنظره الراقيه، حيث ان الفن هو الذي يحول الارض الخربه الي ارض مقدسه"، مشيرا الي ان الكنيسه فيها فن جميل جدا.

واضاف البابا ان المسيحيه تحترم الجسد وتوقره، مشيرا الي ان المسيحيه لا تؤمن مثل بعض الديانات بحرق الجسد، كما انها تقدس الحريه الشخصيه المنضبطه.

ولفت الي ان نهر النيل له ضفتان الشرقيه والغربيه، مؤكدا انه بدون الضفتين سيكون هناك مستنقعات، واوضح البابا ان جانبي النيل هما القانون الالهي والقانون المجتمعي.

واستطرد موضحا: "لو قلت الحريه سيكون هناك كبت ولو زادت هيكون هناك انهيار، لو كسرت القانون الالهي او المجتمعي ستكون هناك مستنقعات، يوجد ما يحفظ الحريه".

وكشف البابا عن ان ما نرفضه في النيو لوك هو استخدام اعضاء الجسد في الاثاره والاستهانه بالوصيه ضاربا مثال بالزواج المثلي، مشيرا الي ان "الكنيسه ترفض التغيير في التاريخ، مثل ما يقولوه في شفرة دافنشي وإنجيل يهوذا وكذلك صور الاباحيات التي هي تخريب لحياه الانسان وكذلك نرفض الصداقات الرديئه".