وثائق سرية تكشف تزييف أمريكا لأعداد المدنيين ضحايا غاراتها حول العالم

نشر موقع "The intercept" تحقيقا بعنوان "اله القتل" تضمّن وثائق سريه تكشف تلاعب الاداره الامريكيه وتزييفها لاعداد الضحايا الذين قتلوا خلال غارات طائراتها في اماكن عده من العالم.. وذلك وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.

وذكر الموقع الامريكي ان الاداره تعطي ارقاما اقل بكثير من الواقع بشان الخسائر في صفوف المدنيين الذين تسببت في مقتلهم من خلال غارات طائراتها بدون طيار في عده مناطق من العالم.

وكشف مصدر من داخل الاستخبارات الاميركيه ان الوثائق تمحورت حول عمليات الطائرات الامريكيه من دون طيار في الصومال وافغانستان واليمن، واليه استهداف المشتبه بهم والمقرر اغتيالهم.

وتتضمن الوثائق مجموعتين من الشرائح توضح عمليات الطائرات من دون طيار التابعه للجيش الأمريكي في الصومال واليمن بين عامي 2011 و2013، من قبل فرقه العمل السريه رقم 48-4.

كما تظهر وثائق اضافيه عمليات هذه الطائرات في افغانستان حيث ان الحكومة الأمريكية قد صنفت اشخاصا مجهولي الهويه، قتلوا في غارات تلك الطائرات علي انهم اعداء وبالتالي اخفاء الرقم الحقيقي لسقوط ضحايا من المدنيين.

وحسب الموقع الامريكي، فقد وثقت هذه الوثائق احدي عمليات التلاعب التي قامت بها واشنطن خلال عمليه "هايميكر" في شمال شرق افغانستان بين يناير 2012 وفبراير 2013، حيث اوقعت غارات شنتها طائرات بدون طيار تابعه للقوات الاميركيه الخاصه اكثر من 200 قتيل كان 35 منهم فقط اهدافا محدده.

وقال الموقع نقلا عن الخبير ان وصف كل الضحايا الذكور بانهم مقاتلون ما لم يثبت عكس ذلك "غير منطقي اطلاقا".

وتابع "لكننا اعتدنا علي ذلك فوكالات الاستخبارات والقوات الخاصه التي تشن الغارات ووكاله الاستخبارات المركزيه التي تقوم ايضا بغارات مستخدمه طائرات بدون طيار وكل الجهات التي تدعم هذه البرامج لا مشكله لديها مع هذا الوضع".

ويتم تناقل ملف يضم صوره الهدف والتهديد الذي يمثله بالنسبه الي الولايات المتحده وعلاقاته مع متطرفين اخرين، بالاضافه الي معلومات ميدانيه ليصل في النهايه الي الرئيس اوباما الذي يعطي الضوء الاخضر لتنفيذ الغاره.