المحتوى الرئيسى

الرحلات البحرية السياحية وسيلة جديدة لهرب السوريين

10/16 07:07

المانيا... تعبئه من اجل اللاجئين بمشاركه الاعلام

الاساتذه الالمان يوصون بتقليص طلاب اللاجئين في الصفوف

الائتلاف السوري: الاسد سبّبَ ازمه اللاجئين

الاتحاد الاوروبي يدعو للايفاء بوعود مساعده اللاجئين

المحافظون الالمان منقسمون حول ازمه اللاجئين

الموت والاحتيال يلاحقان اللاجئين السوريين

انتقادات لسياسه الحكومه البريطانيه تجاه اللاجئين

برلين ستبقي الرقابه علي الحدود لمواجهه تدفق اللاجئين

تدفق غير مسبوق للاجئين السوريين نحو النمسا والمانيا

ترامب: ما تفعله ميركل للاجئين ضرب من الجنون

زياره كاميرون للبنان للتخفيف من نزيف اللاجئين لاوروبا

سايروس ياسف لعدم التجاوب مع مشروعه شراء جزيره للاجئين

شريط شائك لوقف تدفق اللاجئين الي اوروبا الغربيه

صحافيه مجريه تعتدي علي لاجئين سوريين

مسلمو المانيا يواجهون اضطرابًا مع وصول لاجئين جدد

طرابلس: يقصد المئات من الركاب يوميا مرفا طرابلس في شمال لبنان حيث تنتظرهم سفن سياحيه تتجه الي الشاطئ التركي، لكن رحلات الاستجمام هذه تشكل بالنسبه الي العديد من السوريين الذين يشاركون فيها وسيله للهروب من الحرب المستمره في بلادهم.

وتكاد الرحلات العائده الي طرابلس تخلو من السياح باستثناء بعض اللبنانيين.

في المرفا الصغير، يقول ابو يحيي الاتي من دمشق برفقه زوجته وطفليه والي جانبه ثلاث حقائب ضخمه، لدي سؤاله عن وجهته "انا ذاهب الي تركيا في رحله عائليه وسازور اقربائي ومن ثم اعود الي لبنان فسوريا".

ولا يعد السوريون الذين يختارون مرفا طرابلس في شمال لبنان للسفر منه مهاجرين غير شرعيين باعتبار انهم يحملون اوراقهم الثبوتيه وجوازات سفرهم، ولا يريدون سوي الوصول الي تركيا التي لا تفرض علي السوريين وكذلك اللبنانيين الحصول علي تاشيرات لدخول اراضيها.

ويثير كلام ابو يحيي المقتضب استهزاء مجموعه من الشبان القادمين من حمص (وسط)، ويقول احدهم واسمه طارق بانفعال "نعيش في سوريا في ظروف ممتازه ما يتيح لنا السفر للسياحه ومن ثم العوده الي بلدنا".

ويضيف طارق لوكاله فرانس برس "نحن هنا لاننا نريد ان ناخذ طريق التهريب الي اوروبا". ويضيف بحزم "قد يخشي البعض ذكر هذا الامر، اما انا فلا اخشي اي شيء، ساذهب الي اليونان ولا يوجد ما اخاف منه او عليه".

ويقاطعه شاب اخر قائلا "باتت الهجره هدف معظم السوريين، ونحن ادخرنا الاموال لذلك"، مضيفا "رغم اننا نعلم ان الطريق سيكون صعبا لكنه يبقي اسهل من الموت الذي نعيشه في بلدنا".

وانطلقت الرحلات السياحيه من مرفا طرابلس الي تركيا عام 2010 اي قبل عام من بدء الأزمة السورية، وفيما كان جدول الرحلات يقتصر علي اثنتين اسبوعيا، ارتفع العدد خلال العام الحالي الي اربع رحلات يوميا، وفق الامن العام اللبناني.

ويقول مدير مرفا طرابلس احمد تامر لوكاله فرانس برس "في شهر اب/اغسطس وحده، كان لدينا 28 الف مسافر، غالبيتهم من السوريين، مقابل 54 الف مسافر طوال عام 2014". وساهم اغلاق معبر كسب عند الحدود التركيه السوريه عام 2014 في زياده عدد المسافرين عبر مرفا طرابلس، اذ يختار سكان الساحل السوري لبنان ممرا لهم بين بلدهم وتركيا.

عند مدخل المرفا، يمكن رؤيه سيارات تحمل لوحات تسجيل عليها اسماء مدن سوريه بينها اللاذقيه وطرطوس.

وبحسب احصاءات المديريه العامه للامن العام اللبناني، "يغادر الي تركيا يوميا ما يقارب الالف راكب غالبيتهم من الجنسيه السوريه، وهم يشكلون اكثر من تسعين في المئه من حركه السفر عبر المرفا ويكونون قادمين مباشره من الحدود اللبنانيه السوريه".

ومع تشديد القوي الامنيه اللبنانيه اجراءاتها اثر مصادرتها عددا من جوازات السفر المزوره، يمضي الركاب ساعات طويله في انتظار ركوب السفينه المغادره. وغالبا ما تحمل النساء اطفالهن الاصغر سنا او تجرهن في عربات، فيما يحمل الاكبر سنا حقيبه ظهر، ويقفون في صف طويل والتعب باد علي وجوههم.

وتكلف الرحله من طرابلس الي تاشوجو في جنوب تركيا، ومدتها 13 ساعه، 170 دولارا للشخص الواحد، مقابل 270 دولارا للراغب بالذهاب الي مرفا مرسين في سبع ساعات فقط.

ويوضح احد الركاب العائدين من تركيا ان السفينه تضم اربعين غرفه يشغلها السياح اللبنانيون فيما "ينام السوريون علي سطح السفينه وعلي كراس بلاستيكيه" موزعه في انحائها.

ويضيف "كل ما يفعله السوريون هو تبادل الحديث حول مستقبلهم والحياه في المانيا".

وفور وصولهم الي ميناء مرسين او تاشوجو علي الساحل التركي، يبدا المسافرون السوريون كما فعل الالاف قبلهم، البحث عن الوسيله الانسب والاسرع لنقلهم الي اوروبا غير ابهين بالمخاطر او المبالغ الطائله المتوجب عليهم دفعها للمهربين.

ويوضح عماد، وهو شاب سوري اسمر اللون، انه دفع مبلغ 1400 دولار مقابل هذه الرحله. ويقول "ذاهب الي تركيا مع عائلتي، وبعدها لا احد يعلم سوي الله". ويضيف "ليس الوقت للسياحه الان".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل