'اكتشاف حفرية فى الصين' يهز نظرية انتشار الإنسان من أفريقيا

الاعتقاد الشائع بين العلماء ان الانسان الحديث نشا في افريقيا وانتشر منها الي قارات العالم الاخري، الا انه تم اكتشاف حفريه جديده لاسنان بشريه، ترجع الي 80 الف عام علي الاقل في مقاطعه داوشيان، في جنوب الصين، شكك في النظرية العلمية التي تتحدث عن انتشار الجنس البشري من افريقيا.

وقال العلماء في بحث نشر في دوريه "نيتشر" المعنيه بشئون الطبيعه ان هذه الاسنان ترجع الي نحو 20 الف عام قبل تاريخ هجره الانسان الاول من افريقيا التي قادت الي انتشار الانواع البشريه في الكرة الأرضية، وهو المفهوم الواسع الانتشار في العالم.

وكانت عده ادله، منها ادله وراثيه واركيولوجيه، اثبتت هجره الجنس البشري من افريقيا قبل نحو 60 الف عام.

ويرجح ان البشر الاوائل كانوا يعيشون في القرن الافريقي، وعبروا مضيق باب المندب، مستغلين انخفاض منسوب المياه.

وقالت ماريا مارتينون تورس، من "يونيفرستي كوليدج" بلندن، " من الواضح جدا لنا ان هذه الاسنان تعود الي انواع انسانيه حديثه".

واضافت: "جميع الحفريات حفظت في ارض كلسيه، وهي اشبه بشاهد قبر، لذا يجب ان تكون الاسنان اقدم من هذه الطبقه، وفوقها رواسب كلسيه حدد تاريخها باستخدام فحص اليورانيوم بـ 80 الف عام".

وقال العلماء ان ذلك يعني ان كل شيء اسفل هذه الرواسب يجب ان يكون اقدم من 80 الف عام، ويمكن ان تكون اسنان الانسان اقدم من ذلك ليصل عمرها الي 125 الف عام.