معصوم والعبادي يطالبان بتهدئة الأوضاع بكردستان

طالب الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي الاطراف السياسيه في إقليم كردستان العراق بتهدئه الاوضاع واللجوء الي الحوار والطرق الدستوريه والقانونيه لحل المشكلات وتداعياتها والحفاظ علي ارواح المواطنين والممتلكات العامه بالاقليم.

واكد معصوم والعبادي علي دعم الاصلاحات والعمل علي استمرارها من اجل القضاء علي الفساد والفاسدين، ورفضا دخول العراق الي سياسه المحاور بالمنطقه، وشددا علي الانحياز الكامل للعراق وشعبه ومصلحه مواطنيه.

جاء ذلك خلال استقبال العبادي في مكتبه اليوم /الخميس/ ببغداد للرئيس العراقي، وناقشا الاستعدادات لعمليه تحرير الموصل مركز محافظة نينوى شمال غربي العراق وتهيئه الاجواء المناسبه لها.

ونوه الرئيسان بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحه مدعومه بالشرطه اتحاديه والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركه علي عصابات تنظيم (داعش) الارهابي في "بيجي" بصلاح الدين والانبار وباقي المناطق، واكدا اهميه توحيد الجهود لمواجهه التحديات التي يواجهها العراق في المجالات السياسيه والامنيه والاقتصاديه والماليه.

وتصاعدت حده التوتر في كردستان العراق بعد فشل الاحزاب الكرديه الخمسه في التوصل لحل ازمه رئاسه الاقليم يوم /الخميس 8 اكتوبر/، حيث هاجم متظاهرون في قلعه "دزه " و"شارزور" بمحافظه السليمانيه شمال شرقي العراق مقار احزاب كرديه وقذفوها بالحجاره ، وانزلوا اعلام الحزب الحزب الديمقراطي، احتجاجا علي تاخر صرف الرواتب لثلاثه اشهر وفشل الاحزاب في حل ازمه رئاسه الاقليم.