الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني يؤكدان احترام التظاهر السلمي ورفض كافة أنواع العنف

اكد الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني احترامهما لحق التظاهر السلمي، ورفضهما لكافه انواع العنف والاعتداء علي المؤسسات والمقرات الحزبيه.. ورفض الاتحاد الوطني تشكيل ادارتين في إقليم كردستان العراق.. وشددا علي التوحد ودعم قوات"البيشمركه" في الحرب ضد تنظيم (داعش) الارهابي.

جاء ذلك في ختام اجتماع المكتب السياسي للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني في مكتب النائب الاول للسكرتير العام للاتحاد الوطني في اربيل باشراف من كوسرت رسول ونيجيرفان بارزاني.

وعقدا عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني سعدي احمد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي محمود محمد عقب الاجتماع، وقال سعدي: اننا "عقدنا هذا الاجتماع لمناقشه ايجاد حلول للازمات الراهنه في اقليم كردستان".. واضاف: ان اقليم كوردستان يواجه ازمات كثيره في الفتره الحاليه، وهذه الازمات هي التي ادت الي خروج المتظاهرين.

ومن جانبه، قال محمود محمد ان الحزب الديمقراطي يعتقد بان حزب حركه التغيير هو سبب افتعال الاضطرابات، لكي تحصل مواجهات بين الحزب الديمقراطي وجماهير المحتجين.. ومن المقرر ان تستمر الاجتماعات الاسبوع القادم.

واستنكرت الكتل النيابيه للاتحاد الوطني الكردستاني والاتحاد الاسلامي والجماعه الاسلاميه منع القوات الامنيه في نقطه تفتيش "بردي" السماح لرئيس برلمان كردستان يوسف محمد بدخول مدينه اربيل وكذلك ابلاغ اربعه وزراء من حزب "التغيير" من الوصول لمقار عملهم وابلاغهم بانهم اقيلوا.. واعتبرتها اعتداء علي القانون والشرعيه وتسيء الي تجربه كردستان العراق.

واكدت الكتل في بيان موقع من قياده الكتل الثلاث - تلقت (ا ش ا) نسخه منه الليله- ووقوفها مع مطالب المتظاهرين السلميين المشروعه ، وادانتها لكافه اشكال العنف والخروج عن القانون من خلال اطلاق النار علي المتظاهرين والاعتداء علي مقرات الاحزاب وكوادرها .

وطالبت الحزاب السياسيه الكرديه واصحاب القرار بعقد اجتماع عاجل لمعالجه مشكلات الاقليم وانهاء التوتر ، وبان تقوم حكومه كردستان بحل مشكله الرواتب المتاخره في اسرع وقت ممكن.. وطمانت الراي العام الكردي والعراقي ان المشكله مؤقته وسيتم تجاوزها.

وتصاعدت حده التوتر في كردستان العراق بعد فشل الاحزاب الكرديه الخمسه في التوصل لحل ازمه رئاسه الاقليم يوم /الخميس/ الماضي، حيث هاجم متظاهرون في قلعه "دزه " و"شارزور" بمحافظه السليمانيه شمال شرقي العراق مقار احزاب كرديه وقذفوها بالحجاره ، وانزلوا اعلامه الحزب الحزب الديمقراطي، احتجاجا علي تاخر صرف الرواتب لثلاثه اشهر وفشل الاحزاب في حل ازمه رئاسه الاقليم.