المحتوى الرئيسى

بغداد: قصف "داعش" بمساعدة مركز استخبارات دولي

10/13 21:10

اعلن رئيس لجنه الدفاع والامن في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، اليوم الثلاثاء، ان العراق بدا في قصف اهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش"، بمساعده مركز استخبارات جديد يضم ممثلين عن روسيا وايران وسوريا.

واضاف الزاملي لوكاله "رويترز"، ان المركز الاستخباراتي الذي يضم سته اعضاء من كل دوله بدا العمل منذ اسبوع تقريباً وقدم معلومات لضربات جويه استهدفت تجمعاً لشخصيات متوسطه المستوي في تنظيم "داعش".

واوضح ان المركز يعقد اجتماعات في المنطقه الخضراء شديده التحصين في بغداد، قائلاً: "نري ذلك مفيدًا للغايه. الفكره هي اضفاء الطابع الرسمي علي العلاقات مع ايران وروسيا وسوريا. اردنا تشكيل تحالف عسكري كامل".

واشار الزاملي الي انه اعتمادًا علي معلومات من المركز قصف سلاح الجو العراقي قافله الاسبوع الحالي كان يعتقد انها تقل زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي. لكن مسؤولين امنيين ذكروا، في وقت لاحق، ان البغدادي لم يكن في القافله.

وراي الزاملي انه من الممكن الاستفاده كثيرًا من معلومات الاستخبارات الروسيه حتي لو لم ينفذوا ضربات جويه.

ويشير المركز الجديد الذي مقره بغداد، الي ان الولايات المتحده تفقد نفوذًا في الشرق الاوسط.

وبدات روسيا منذ نحو اسبوعين حمله قصف تستهدف مقاتلين سوريين مناهضين للحكومه في سوريا وبينهم مقاتلو تنظيم "داعش" لدعم حليفها الرئيس السوري بشار الاسد، ما اثار قلق الغرب.

وقال مسؤولون عراقيون انهم سيعتمدون بكثافه علي روسيا في المعركه ضد "داعش"، بعدما شعروا بخيبه امل ازاء وتيره ومدي الحمله العسكريه الاميركيه ضد التنظيم.

وقال مسؤول عراقي طلب عدم نشر اسمه، ان جنرالين روسيين موجودان في المركز الاستخباراتي في بغداد.

وتمثل مشاركه روسيا في مركز الاستخبارات اكبر قلق للغرب.

وقال مسؤول امني اميركي ان واشنطن (التي لها تاريخ من العلاقات الامنيه الوثيقه مع بغداد)، تخشي ان يعزز مركز الاستخبارات العلاقات الروسية العراقية بدرجه اكبر، لا سيما في ما يتعلق بالعمليات ضد المتشددين الاسلاميين.

واضاف ان الولايات المتحده تعتقد ان الهدف الرئيسي للاتفاق الخاص بالمعلومات (الذي يشمل ايضا العمليات في سوريا) هو اظهار ان روسيا تتولي حالياً دوراً اكبر في الصراع في سوريا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل