المحتوى الرئيسى

زلاجة وواحد منا وغوانتانامو تفوز بمهرجان نواكشوط

10/11 13:48

وشارك في المهرجان الذي استمر خمسه ايام، 45 فيلما من 12 بلدا من بينها المغرب وتونس وليبيا ومصر والعراق والمانيا واليابان، وتنافس في مسابقاته الثلاث -الدوليه والوطنيه ومسابقه الورشات- ثلاثون فيلما، وانحصر التنافس في المسابقه الدوليه علي سته افلام.

وشهد المهرجان عرض عدد من الافلام خارج المنافسه، من ابرزها فيلم "تيمبوكتو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساقو الذي نافس علي جوائز مهرجان "كان" في دورته الاخيره، وفيلم الماني صورت معظم مشاهده في موريتانيا يتناول نظره الشعوب للجمال وموقف الموريتانيين من بدانه المراه.

عالجت الافلام الموريتانيه في هذه الدوره قضايا ذات علاقه بواقع المجتمع الموريتاني، مثل التطرف والغلو، والانبهار بالاخر، والتعايش بين الاعراق.

فقد تناول الفيلم الفائز بجائزه المسابقه الوطنيه "واحد منا" موضوع انشطار الشباب الموريتاني بين نزعه الغلو والتطرف والانبهار بالقيم الغريبه الوافده.

اما الفيلم الفائز بجائزه لجنه التحكيم "الطريق الي غوانتانامو" فقد تناول ماساه المعتقلين الموريتانيين في المعتقل الاميركي في كوبا، بينما تناولت افلام اخري قضايا التعايش العرقي في البلاد.

واستهوت العروض التي تمت في الهواء الطلق اعدادا كبيره من سكان نواكشوط، وجدوا فيها فرصه لكسر رتابه الحياه والتعرف علي ابداع "الهواه" من الشباب الراغبين في تغيير الصوره النمطيه للسينما في المجتمع الموريتاني.

وارادت دار السينمائيين الموريتانيين المنظمه للمهرجان ان يكون فرصه لتبادل الخبرات بين السينمائيين الموريتانيين -الهواه في اغلبهم- والسينمائيين العرب والاجانب ممن لديهم التجربه والخبره، فنظمت ورشات تدريبيه في مجالات الاخراج والتصوير وكتابه السيناريو، باشراف فنانين مصريين وموريتانيين.

ويقول مدير المهرجان محمد ولد ادومو ان النسخه التاسعه شهدت تدريب قرابه مائه شاب في الفنون السينمائيه، كما تضمنت عرض افلام طويله ذات علاقه بموريتانيا.

ويضيف للجزيره نت، ان الهدف من عرض تلك الافلام هو تمكين الموريتانيين من التعرف علي السينما التي تتحدث عنهم.

ورغم اقراره بان المصالحه بين الموريتانيين والسينما لم تتحقق بعد، فان ولد ادومو يعتبر ان "جهود الوساطه التي تقوم بها دار السينمائيين بدات تحقق بعض النتائج، وهذا ما يؤكده الاقبال الكبير علي عروض المهرجان، والحماس الشديد في اوساط الشباب". 

ويري ولد ادومو انه "عندما يستقبل المهرجان تسعه افلام تم انتاجها وتصويرها واخراجها بجهود شبابيه ذاتيه ودون اي مساعده من دار السينمائيين او اي طرف اخر، فان ذلك يعتبر مؤشرا ايجابيا جدا، ويعكس مدي الاختراق الذي حققه مهرجان نواكشوط".

ومن جانبه يري رئيس اتحاد السينمائيين الموريتانيين سالم دندو ان المهرجان استطاع من خلال العروض وورشات التدريب ان يقترب اكثر من الجمهور.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل