المحتوى الرئيسى

«منحوسين» لم يفوزوا بجائزة نوبل

10/09 12:56

تستمر الضجه حتي بعد اعلان نتائج جائزه نوبل ويثار الجدل كثيرا حولها

يتطلع المبدعون الي نيل جائزه نوبل من جميع انحاء العالم، والتي تصل قيمتها الماديه الي مليون دولار أمريكي، وتظل الجائزه منذ ان اقرّت قبل مائه عام، ارفع الجوائز التي يحلم بنيلها الادباء.

وتصاحب الجائزه العديد من التكهنات، والخلافات في احيان كثيره، قبل اقتراب موعد منحها، وتستمر الضجه حتي بعد اعلان النتائج، ويثار الجدل كثيرا حولها.

وهناك انتقادات عديده وجهت للجائزه ومعايير اختيار الفائزين، منذ ان فاز بها الشاعر الفرنسي سولي برووم، الذي كانت شهرته محدوده، في حين حجبت عن "تولستوي" صاحب روايه الحرب والسلم، الذي قضي عام 1910، وهو في الثانيه والثمانين دون ان يحصل علي الجائزه التي منحت في حياته لعشرات غيره.

العديد من العوامل تقف خلف منح الجائزه وحجبها عن بعض مستحقيها، لا احد يعرفها يقينا، فليست شهره الكاتب وحدها سببا كافيا لحصوله عليها، فهناك كتّاب عالميون لم تمنح لهم الجائزه، في حين منحت لاخرين لا يعرف عنهم احدٌ شيئًا.

بعض منتقدي معايير الجائزه يرجعون السبب في ذلك لخضوع الجائزه للاهواء والضغوط السياسيه، وهناك من وصل به حد الانتقاد وطرح اتهامات بانحياز الجائزه الي الادباء اليهود، او من لهم ضلوع في خدمه الاهداف الصهيونيه، والبعض قال انها تدفع الي الانشقاق وتفتيت الدول، وكانت حجتهم في ذلك منحها لادباء روس منشقين ومناهضين لسياسات دولهم، مثل باسترناك وسولتجستين والكاتب الصيني، غاو كسينج جيانج.

سبب اخر غير مفهوم حول الجائزه، يرجع الي احد الشروط المطلوب توفرها في العمل الذي يستحقها بان يتوافق مع "الميل السامي" الذي لم يُفهم المقصود به، فبحسب ما جاء في وصيه الفريد نوبل في العمل الذي يستحق الجائزه، ان يكون عملا متميزا ذو ميل سامي مثالي.

في العشرينات والثلاثينات، تم اعتبار "الميل السامي" نوعا من التعاطف الانساني العميق، وقد ادي هذا الاتجاه الي اضطراب شديد في اسس منح الجائزه.

وشكك عباس محمود العقاد خلال كتابه "جوائز الادب العالمي" في نزاهه جائزه نوبل، واورد مقارنه بين 10 فازوا بالجائزه و10 لم يفوزوا بها.‏

ورُشح للجائزه العديد من الاسماء المؤثره واللامعه في الادب العالمي، مثل اميل زولا، بول بورجيه، ليون تولستوي، توماس هاردي، محمد اقبال، نقولا كازانتزاكيس، بلانسكو، اباتير، اميل ناجيه، بنديتو كروشيه، روبرت فروست، ومن ادباء العرب رٌُشح كل من ميخائيل نعيمه، طه حسين،عباس محمود العقاد، الطاهر بن جلون، يوسف ادريس، لكن الموت غيّب جميع الاسماء السابقه دون ان يحصلوا علي الجائزه.

بينما رفض الاديب الروسي بوريس باسترناك الجائزه عام 1958، تحت ضغط السلطات التي كانت تضطهده، ولم يرفض "جان بول سارتر" الجائزه كما اشيع عام 1964، اذ ان الرفض كان قبل تاكده من نيلها واعلان النتيجه، وبعد حصوله علي الجائزه طالب بقيمتها الماديه.

‏هناك بعض الادباء والشعراء مازلوا علي قيد الحياه، ورشحتهم اعمالهم للحصول علي جائزه نوبل، مرات عديده، دون ان يتحقق ذلك علي ارض الواقع وهم:

ولد في 12 يناير 1949، هو كاتب ياباني ومترجم، حصل علي عده جوائز ادبيه عالميه، منها جائزه فرانك كافكا عن روايته كافكا علي الشاطئ، كما صنفته مجله الجارديان علي انه احد ابرز الروائيين في العالم.

يصفونه بانه اعظم روائي امريكي حاليا، وربما كان "روث" احد الاسماء القليله التي يعرفها القارئ العربي، وهو من المرشحين الدائمين لجائزه نوبل.

وُلد سنه 1933، وله اكثر من 150 كتابا وترجمت مؤخرا مختارت من اعماله الي اكثر من 14 لغه، منها مختارات "الف حياهٍ وحياه" المترجمه الي العربيه.

كاتبه كنديه وشاعره وناقده ادبيه وناشطه في المجال النسوي والاجتماعي، ولدت سنه 1939 وهي احد اهم كتّاب الروايه والقصص القصيره في العصر الحديث، وحازت علي جائزة آرثر سي كلارك في الادب والعديد من الجوائز والاوسمه الرسميه في كندا، كانت من بين المرشحين الاوائل للحصول علي جائزه "البوكر" خمس مرات، وفازت بها مره واحده.

هو كاتب وفيلسوف تشيكي، ولد في الاول من ابريل عام 1929، ودرس علم الموسيقي والسينما والادب، تخرج في عام 1952، ونشر شعرا ومقالات ومسرحيات، والتحق بقسم التحرير في عدد من المجلات الادبيه، وانضم للحزب الشيوعي عام 1948، ونشر عام 1953 اول دواوينه الشعريه، لكنه لم يحظ بالاهتمام الكافي، ولم يعرف كونديرا ككاتب هام الا عام 1963 بعد نشر مجموعته القصصيه الاولي غراميات مضحكه.

كاتب الباني ولد عام 1936، بدا في الكتابه منتصف الخمسينيات، ونشر بعض القصص القصيره في الستينيّات حتي نشر قصيدته الاولي جنرال الجيش الميت عام 1996، واصبح عضوا مدي الحياه في اكاديميه العلوم السياسيه والاخلاقيّه الفرنسيه، فاز بجائزه بوكر الأدبيه عام 2005، وجائزة أمير أستورياس في 2009، كما رشح اكثر من مره لجائزة نوبل للآداب، واعماله ترجمت لاكثر من ثلاثين لغه.

اسمه الحقيقي روبرت الن زيمرمان، ولد في 24 مايو 1941، وهو مغني وملحن وشاعر امريكي، وكلمات اغانيه فيها من الحكمه والاحتجاج لانه كان من الطبقه العامله والمضطهده بامريكا، كما تم استخدام بعض اغانيه كنشيد لحركه الحقوق المدنيه للافارقه الامريكيين والحركه المناهضه لحرب فيتنام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل