#مدرب_الأهلي.. ريسينو .. "القطة" صاحب الهزائم التاريخية

لم يحسم مجلس اداره النادي الاهلي اسم المدير الفني الجديد للفريق، علي الرغم من عقد اجتماع بين اعضاءه مساء امس، الاربعاء، حتي صباح اليوم الخميس.

وحسب مصدر داخل مجلس اداره القلعه الحمراء، فان مرشح جديد لتولي مهمه الاداره الفنيه للاهلي ظهر في الافق، وهو الاسباني أبيل ريسينو المدير الفني السابق لفريق غرناطه الاسباني. (طالع من هنا)

الاسباني ابيل ريسينو جوميز، ولد في الثاني من فبراير لعام 1960، حيث يبلغ من العمر 55 عاماً، ولعب كحارساً لمرمي فريق اتلتيكو مدريد الاسباني في 243 مباراه، قبل ان يختتم مسيرته كلاعب في فريق رايو فاليكانو عام 1996.

اطلقت وسائل الاعلام الاسبانيه لقب "القطه" علي ابيل ريسينو، حيث اشارت في بدايه الامر الي ان هذا الوصف جاء بسبب ردود افعاله الغريبه، التي تتحول سريعاً من الهدوء التام الي العصبيه الزائده عن الحد في بعض الاحيان.

بدا ريسينو مسيرته في فريق سوسيداد موريسيا بدوري الدرجه الثانيه عام 2005، قبل ان ينتقل الي ناديا ليفانتي وساتيلون في الدرجه ذاتها في اسبانيا، حتي عام 2009، ثم انتقل الي اتلتيكو مدريد، ومنه الي انديه بلد الوليد وسيلتا فيجو واخيراً غرناطه في ولايتين.

مُني ريسينو بعدد من الهزائم التاريخيه خلال فتره توليه للانديه التي ادارها فنياً، حيث كان اولها عندما درب اتلتيكو مدريد ليتكبد عدد من الخسائر تعد من بين الاكبر لفريق العاصمه الاسبانيه.

وتلقي اتلتيكو مدريد خساره مع ريسينو امام راسينج سانتندير بخمسه اهداف لواحد، ثم امام برشلونه بخمسه اهداف لاثنين، واخيراً امام تشيلسي الانجليزي في دور المجموعات لدوري الابطال الاوروبي، ليودع المسابقه ويرحل عن تدريب الفريق بعد مسيره استمرت لتسعه شهور.

واثناء فتره ولايته الاولي مع غرناطه في عام 2012، تكبد الفريق في عقد ريسينو خساره كبيره امام برشلونه بخمسه اهداف لثلاثه، قبل الهزيمه التاريخيه في الموسم الماضي امام ريال مدريد مع الفريق نفسه بتسعه اهداف لواحد.

وحاول ريسينو افاقه الفريق من الهزيمه الثقيله امام الملكي، الا انه تعادل في مبارتين امام سيلتا فيجو واشبيليه، قبل ان يخسر امام الميريا بثلاثه اهداف نظيفه، وامام فالنسيا باربعه اهداف دون رد، لتتم اقالته من مهمته فوراً.

ومنذ اقاله المدير الفني الاسباني من تدريب غرناطه في اليوم الاخير من شهر ابريل الماضي، ولم تولي ريسينو تدريب اي فريق اخر، وهو ما يجعله متاحاً للتعاقد مع اي ناد في الفتره الحاليه.