البرلمان الأوروبي: لابد من إنهاء حرب الوكالة بين أمريكا وروسيا

دعا البرلمان الاوروبي، اليوم الثلاثاء، خلال الجلسه العامه له، الي وضع استراتيجيه مشتركه مع روسيا تجاه سوريا، فيما برز تباين واضح بين اعضائه بشان الحاجه لاقامه تحالف مع روسيا ضمن هذه الاستراتيجيه.

واوضح رئيس لجنه الشؤون الخارجيه في البرلمان الاوروبي، "المار بروك"، انه "اذا لم ننجح في تحقيق تقارب بين روسيا والولايات المتحده، ووقف الحروب بالوكاله بينهما، سيكون داعش المستفيد الاكبر".

وتساءل بروك "الي اي مدي يمكن لروسيا المحافظه علي مكانتها، باعتبارها قوه علي المدي الطويل، من خلال افعالها في سوريا، وكيف يمكن لاميركا منع ذلك".

 وفي مداخلته، اوضح، "نيكولا سميث"، ممثل رئاسه مجلس الإتحاد الأوروبي (لوكسمبورغ)، ان "الاتحاد الاوروبي صرف حتي اليوم 4 ملايين يورو، مما يجعلنا اكبر المانحين الدوليين، ومازلنا مستعدين لصرف المزيد مع تواصل تدفق اللاجئين هذا العام".

واضاف شميث، ان "التصعيد العسكري لن يؤدي الا الي تازيم الوضع الامني، اما مكافحه الارهاب في سوريا، فيجب ان تكون عبر شيء واحد، وهو محاربه الجماعات، التي تعرف بانها ارهابيه من قبل الامم المتحده، بما في ذلك "داعش"، و"جبهه النصره".

و اوضح ان "هذا الموقف لا يعني القتال الي جانب النظام السوري في الحرب الاهليه".

اما النائبه الهولنديه عن تحالف الليبيراليين الديمقراطيين، "مارييت شايك"، فقد اكدت انه "من غير المقبول ان تتخذ روسيا والمملكه العربيه السعوديه، والولايات المتحده مبادرات دبلوماسيه، ونحن غائبون.

واضافت "يجب الا نعجب من ان الفراغ الذي تركناه، يشغل من قبل الاخرين، ورغم انه لا توجد حلول سهله، هناك يقين لا يمكن تجاهله، وهو ان احتياجات ملايين الناس لمجابهه قنابل الاسد، ووحشيه داعش تتجاوز بكثير الاموال المتوفره حالياً".