فيديو| فلسطينيون: الخريف العربي يمنع تكرار نصر أكتوبر

اكد سياسيون فلسطينيون ان الانتصارات العظيمه التي حققها الجيش المصرى في معركه اكتوبر المجيده شكلت منعطفاً تاريخياً جديداً للمنطقه العربيه وليس لمصر فقط واعادت رسم الخارطه السياسيه للمنطقه وحطمت مخططات اسرائيل التي كانت تستهدف السيطره علي كل منطقة الشرق الاوسط.

"مصر العربية" ترصد اقوال الفلسطينيين من سياسيين ومحللين حول حرب اكتوبر.

في البدايه قال القيادي في حركه حماس اسماعيل رضوان فقال لـ"مصر العربيه": "نهنا الشعب المصري واهلنا المصريين بانتصارات اكتوبر ونعتبر معركه اكتوبر مرحله فاصله وجديده في العلاقه مع الإحتلال الإسرائيلي مؤكداً ان مصر كسرت هيبه وشوكه الاحتلال بهذا الانتصار العظيم".

وتابع "مصر بانتصارها هذا تقول للمحتل ان الجيوش العربية ومقاومتنا قادره علي هزيمه المحتل وكسر شوكته" مضيفاً "كل التحيه للجيش المصري الذي حقق الانتصار في معركه اكتوبر وندعو الي مواصله المسيره لتحرير اسرانا واقصانا وتحرير فلسطين كل فلسطين ".

اما محمد دبابش(ابو خميس) مسئول العلاقات العامه بجهاز العمل الجماهيري فقال :" انتصارات اكتوبر حيه وستبقي حيه عند الفلسطينيين فهذا يعد نصراً عربياً اسلامياً كبيراً لازال الاسرائيليون يعانون منه حتي هذه اللحظه ".

مضيفا" نحن كفلسطينيين نعتبر ذكري حرب اكتوبر ذكري حيه في قلوبنا , ونحن اهل غزه بالذات نسال الله ان يجدد هذا الامل في قلوبنا دائماً حتي تنتصر فلسطين وينتصر الشعب الفلسطيني ". موجهاً في هذه المناسبه التحيه للشعب والجيش المصري .

المناضله والشاعره الفلسطينيه رحاب كنعان اكدت في هذه المناسبه ان هذا التاريخ لن ينسي لانه تاريخ مشرف لنضال الشعب المصري. وتابعت " الخريف العربي في البلدان العربية لا يسمح الان بانجاز انتصار مثل انتصار اكتوبر الذي حققه الجيش المصري".

اما القيادي في حركه حماس توفيق ابو نعيم فقال في ذكري الانتصار :" مصر بهذا الانتصار رسمت خارطه جديده للمنطقه ولكنها للاسف اذابت امال الأمة العربية بعد مواقفها الاخيره وخاصه في التعاطي مع القضيه الفلسطينيه التي غيرت من خلالها خارطه الوطن العربي الاسلامي ".

في حين يقول طلال ابو ظريفه عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين ل" مصر العربيه " انه:" انجاز تاريخي ليس للشعب المصري وانما لكل الامه العربيه وغيرت كل الخارطه السياسيه واجبرت الاحتلال الاسرائيلي الذي كان يعتقد انه بعد هزيمه عام 67 ان موازين القوه قد اختلت سجل الجيش المصري هذا الانتصار العظيم في اكتوبر الذي غير الموازين واجبر جيش الاحتلال علي الانسحاب من سيناء والخضوع لمطالب مصر ضمن اتفاقيه كامب ديفيد تم توقيعها بغض النظر عن انعكاساتها علي الشعب الفلسطيني ولكنها حققت للشعب المصري واعادت سيناء ".

وتابع ابو ظريفه : بمناسبه انتصار اكتوبر العظيم نترحم علي شهداء الجيش المصري في تلك المعركه والملحمه العظيمه والبطوليه ونامل ان توأصل مصر انجازاتها وصولاً للانجاز العظيم للشعب الفلسطيني باقامه دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف".

بدوره قال قال المخرج الفلسطيني سعود مهنا :"لا شك ان حرب اكتوبر وانتصار اكتوبر المجيد كان بمثابه نقطه تحول في حياه الشعوب العربية وخاصه الشعب المصري اذ ان انتصار اكتوبر عزز ثقه العرب بانفسهم بانتصار الجيش المصري العظيم بعد سلسله نكسات هزت العرب جميعاً لذلك اعتبر ان انتصار اكتوبر كان مفصلاً مهماً في تاريخنا العربي واهميته جاءت في كسر هيبه اسرائيل وهيمنتها وعنجهيتها باراده الجيش المصري الذي ارجع للعرب ثقتهم بانفسهم وكسر انف اسرائيل".

واكد ان هذا التاريخ لن ينسي وهو بمثابه عيد لكل الشعوب العربيه ويوم تاريخي مهم في حياه الشعب المصري .