صور| محمود ياسين.. بطل أكتوبر على الشاشة الفضية

فنان يتمتع بتاريخ طويل من الاعمال الفنيه في السينما والمسرح والتليفزيون ايضًا.. له صوت رخيم مميز واداء منفرد.. مثقف.. بطل حرب أكتوبر.. من اكثر من شاركوا في تقديم اعمال تجسد حرب اكتوبر عام 1973، انه الفنان محمود ياسين.

يعد محمود ياسين من اكثر من شاركوا في تقديم اعمال تجسد حرب اكتوبر عام 1973، حيث ظهر في دور المجند تاره، والضابط تاره اخري.. 6 افلام فقط ناقشت حرب اكتوبر منها 3 افلام من بطوله محمود ياسين هي "الرصاصه لا تزال في جيبي، الوفاء العظيم، بدور".

علي مدار الـ 42 عامًا الماضيه ظل الفنان محمود ياسين الرابط القوي بين حرب اكتوبر والسينما، ليس فقط لانه الفنان الاكثر تقديما للافلام التي تناولت المعارك ضد اسرائيل، ولكن ايضا لان جذوره تنتمي لمدينه بورسعيد، احدي مدن المواجهه مع العدو، التي دفع سكانها الكلفه الاكبر للعدوان بالموت والتهجير عن اراضيهم.

نبت حلم التمثيل داخل الطفل المولود عام 1941 بمحافظه بورسعيد، ونمت معه الموهبه عاماً تلو الاخر، ما ساعده علي الالتحاق بالمسرح القومي بعد تخرجه في كليه الحقوق بجامعه القاهره عام 1964، محققاً بذلك حلمه في خوض مجال التمثيل، وقدم خلال تلك الفتره عدداً كبيراً من المسرحيات منها "سليمان الحلبي"، و"ليلي والمجنون" و"الزير سالم"، ساعده في ذلك صوته القوي ورصانه اللغه العربيه، بالاضافه الي فن الالقاء الذي تميز به محمود ياسين.

ومنذ عام 1968 شارك الفنان الشاب في ذلك الوقت في عدد من الاعمال السينمائيه، ولكن من خلال ادوار صغيره، لياتي فيلم "نحن لا نزرع الشوك" بخطوه جديده في رحلته الفنيه مع المخرج حسين كمال والفنانه شاديه، وتعد افلامه عن حرب اكتوبر من اهم محطاته الفنيه.

الرصاصه لا تزال في جيبي

انتاج عام 1974، بطوله محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني ونجوي ابراهيم، وسعيد صالح وعبد المنعم ابراهيم وحياه قنديل.

الموسيقي التصويريه من تاليف عمر خورشيد وقصه احسان عبد القدوس الذي نال بسببها جائزه احسن قصه، وسيناريو وحوار رمسيس نجيب ورافت الميهي.

قال محمود ياسين في احد حواراته عن "الرصاصه لا تزال في جيبي": "تاتي روايه احسان عبد القدوس شديده الغرابه والتالق والجده التي لم نكن نعرفها عن احسان وعنوانها مبتكر". يصمت محمود ياسين… يرتشف الشاي ويكمل حديث الذكريات: "تعد تسميه احسان عبدالقدوس للروايه عبقريه لان الصراع تم في سلسله من التطورات وكانت تقتضي ان علي المصريين بشكل خاص استمراريه التوهج والاستعداد وان الرصاصه لا تغيب من يد المقاتل المصري".

ويعتبر فيلم "الوفاء العظيم" من اهم الافلام العربيه التي قدمتها السينما المصرية، حيث يعد من الاعمال الحماسيه التي تبرز بوضوح ما تم في الحرب من جهد ودماء سالت من اجل استرداد الكرامه العربيه في صحراء سيناء.

في عام 1974 انتشر افيش الفيلم في شوارع مصر واظهر ابطاله: محمود ياسين ونجلاء فتحي وسمير صبري وكمال الشناوي، وتاليف فيصل ندا واخراج حلمي رفله.

ويمزج الفيلم بين الرومانسيه والوطنيه، ويلعب ياسين وسمير صبري دور الجنود المصريين الذين يتسببون في تحقيق نصر السادس من اكتوبر، وبالفعل كان تصوير الفيلم اثناء الحرب.

بدور انتاج عام 1974، تاليف واخراج نادر جلال وبطوله نجلاء فتحي ومحمود ياسين ومجدي وهبه.