المحتوى الرئيسى

فيديوهات نادرة.. تكشف تفاصيل واقعة اغتيال الرئيس 'السادات'

10/06 07:28

اغتيل الرئيس المصري الاسبق محمد انور السادات فيما عرف بـ "حادث المنصه" او "عملية الجهاد الكبرى " والتي نفذت خلال عرض عسكري اقيم بمدينه نصر بالقاهره في 6 اكتوبر 1981 احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال حرب اكتوبر 1973.

نفذ عمليه الاغتيال الملازم اول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالاعدام رمياً بالرصاص لاحقاً في ابريل 1982، ثم تولي لفتره مؤقته صوفي ابو طالب رئاسة الجمهورية لمده ثمانيه ايام وذلك من 6 الي ‏14‏ اكتوبر 1981 حتي تم انتخاب حسنى مبارك رئيساً للجمهوريه.

بدا العرض العسكري في الساعه 11 وجلس الرئيس السادات والي يمينه نائبه حسني مبارك، ثم الوزير العُماني شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس، والي يساره المشير عبد الحليم ابو غزاله وزير الدفاع ثم سيد مرعي، ثم عبد الرحمن بيصار شيخ الازهر في ذلك الوقت.

كان الحاضرون يستمتعون بمشاهده العرض، خصوصاً طائرات "الفانتوم" وهي تمارس العاباً بهلوانيه في السماء، ثم انطلق صوت المذيع الداخلي "الان تجيئ المدفعيه".

وتقدم قائد طابور المدفعيه لتحيه المنصه، وحوله عدد من راكبي الدراجات الناريه، وفجاه توقفت احدي الدّراجات بعد ان اصيبت بعطل مفاجئ، ونزل قائدها وراح يدفعها امامه، لكن سرعان ما انزلقت قدَمه، ووقع علي الارض، والدّراجه فوقه فتدخّل جندي كان واقفاً الي جوار المنصه، واسعفه بقليل من الماء.

كل هذا حدث امام الرئيس والجمع المحيط به، واسهمت تشكيلات الفانتوم والعابها في صرف نظر الحاضرين واهتمامهم، لذا عندما توقفت سياره خالد الاسلامبولي، فيما بعد ظُنَّ انها تعطّلت، كما تعطّلت الدّراجه الناريه.

في تمام الثانيه عشره وعشرين دقيقه، كانت سياره الاسلامبولي، وهي تجرّ المدفع الكوري الصنع عيار 130مم، وقد اصبحت امام المنصه تماماً، وفي لحظات وقف القناص (حسين عباس)، واطلق دفعه من الطلقات، استقرت في عنق السادات، بينما صرخ خالد الاسلامبولي بالسائق يامره بالتوقف، ونزل مسرعاً من السياره، والقي قنبله ثم عاد واخذ رشاش السائق وطار مسرعاً الي المنصه، كان السادات قد نهض واقفاً بعد اصابته في عنقه وهو يصرخ، بينما اختفي جميع الحضور اسفل كراسيهم.

وتحت ستار الدخان، وجّه الاسلامبولي دفعه طلقات جديده الي صدر السادات، في الوقت الذي القي فيه كل من عطا طايل بقنبله ثانيه، لم تصل الي المنصه، ولم تنفجر، وعبدالحميد بقنبله ثالثه نسي ان ينزع فتيلها فوصلت الي الصف الاول ولم تنفجر هي الاخري. بعدها قفز الثلاثه وهم يصوّبون نيرانهم نحو الرئيس.

وكانوا يلتصقون بالمنصه يمطرونه بالرصاص. سقط السادات علي وجهه مضرجاً في دمائه، بينما كان سكرتيره الخاص فوزي عبد الحافظ يحاول حمايته برفع كرسي ليقيه وابل الرصاص، فيما كان اقرب ضباط الحرس الجمهوري، عميد يدعي (احمد سرحان)، يصرخ بهستيريا "انزل علي الارض يا سياده الرئيس"، لكن صياحه جاء بعد فوات الاوان.

صعد عبدالحميد سلم المنصه من اليسار، وتوجّه الي حيث ارتمي السادات، ورَكَله بقدَمه، ثم طعنه بالسونكي، واطلق عليه دفعه جديده من الطلقات، فيما ارتفع صوت الاسلامبولي يؤكد انهم لا يقصدون احداً الا السادات. بعدها انطلقوا يركضون عشوائياً، تطاردهم عناصر الامن المختلفه، وهي تطلق النيران.

ولم يكن السادات هو الضحيه الوحيد للحادث فقد سقط سبعه اخرون هم:

- اللواء اركان حرب حسن علام.

- خلفان ناصر محمد (من الوفد العماني).

- المهندس سمير حلمي ابراهيم.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل