المحتوى الرئيسى

«صدى البلد» ينشر أبرز 6 معارك للجيش ضد إسرائيل في حرب أكتوبر

10/05 12:04

تحتفل مصر بالذكري الـ 42 لنصر اكتوبر المجيد عام 1973، والتي اعطت القوات المصرية «الصفعه الكبري» لدوله الاحتلال الاسرائيلي، واثبت الجيش المصرى قدرته علي القتال وتحدي العدو للدفاع عن ارض الوطن.

وينشر موقع «صدي البلد» الاخباري ابرز المعارك التي حدثت في معركه النصر العظيم، وتتمثل تلك العمليات فيما يلي:

وقعت احداث المعركه يوم 8 اكتوبر عام 1973، وكان الهدف الرئيس لها هو الاستيلاء علي مركز القياده الخاصه بالعدو الاسرائيلي في تبه الشجره، والتي تقع علي مسافه 10 كم شرق قناة السويس، حيث وصلت عصر ذلك اليوم «ساريه الدبابات»، وقامت باتخاذ تمركزها، وصدرت الاوامر للقوات المصريه بركوب افراد المشاه للدبابات وكانت حوالي 10 دبابات وعليهم 45 فرد مشاه باسلحتهم الخفيفه وكانت عباره عن «الار بي جي» والرشاش الخفيف وطقم مدفع ميكنه، وتوجهوا الي منطقه العمليات.

وخلال المعركه اصيبت دبابتين، وبدا العدو سحب باقي الدبابات مستترا بنيران مدفعيته بعيده المدي بوابل من نيران المدفعيه من مواقعها في منطقه كثيب، ومن ثم تمكنت القوات المصريه من الاستيلاء علي تبه الشجره وحرمان العدو من اعاده السيطره عليها واجباره علي ترك جميع محتويات المركز بعد قتال شرس استمر 7ساعات متواصله.

هي احدي معارك حرب اكتوبر التي وقعت في منطقه عيون موسي، والتي تمت في الفتره ما بين (7-8) اكتوبر1973، وقد كانت قوات قطاع الجيش الثالث تقاتل علي عمق 8 الي 11 كيلو مترا شرق القناه، ونتج عنها، انتصار القوات المصريه، واستطاعه الفرقه 19 مشاه بقياده العميد يوسف عفيفي في احتلال مواقع العدو الاسرائيلي المحصنه علي الضفه الشرقيه التي كان يتمركز فيها سته مدافع من عيار 155 مم.

وكان العدو كان يستخدم هذه المدافع في قصف مدينه السويس خلال «حرب الاستنزاف»، ولم تتمكن القوات المصريه من القضاء عليها انذاك، برغم توجيه قصفات نيران ضدها بكل انواع «دانات المدفعيه».

كانت الحصون التي بناها جيش الاحتلال الاسرائيلي في «القنطره شرق»، من اقوي حصون خط بارليف، البالغ عددها «سبعه حصون»، واستمر القتال يومي 7-8 اكتوبر.

وفي يوم الاثنين 8 اكتوبر تمكنت الفرقه 18 مشاه بقياده العميد فؤاد عزيز غالي من تحرير مدينه القنطره شرق، بعد ان حاصرتها داخلياً وخارجياً ثم اقتحامها،ودار القتال في شوارعها وداخل مبانيها حتي انهارت القوات المعاديه واستولت الفرقه علي كميه من اسلحه ومعدات العدو بينها عدد من الدبابات وتم «اسر ثلاثين فردا للعد»و هم كل من بقي في المدينه واذيع في التاسعه والنصف من مساء اليوم 8 اكتوبر من اذاعه القاهره تحرير المدينه مما كان له تاثير طيب في نفوس الجميع.

وقعت احداث المعركه في 8 اكتوبر عام 1973، حيث قام العميد حسن ابو سعده، قائد الفرقه الثانيه مشاه بالجيش الثاني بصد الهجوم الذي قام به لواء 190 مدرع الاسرائيلي، حيث استطاع الجيش المصري من تدمير كافه دباباته، واسر قائد احدي كتائب اللواء وهو العقيد «عساف ياجوري».

وفي «خضم» المعركه اندفعت الدبابات الاسرائيليه لاختراق مواقع الجيش المصري في اتجاه «كوبري الفردان»، بغرض الوصول الي خط القناه، وكلما تقدمت الدبابات الاسرائيليه ازداد امل «ادان» قائد الفرقه التي يتبعها لواء «نيتكا 190 مدرع» في النجاح، وكانت المفاجاه ان الدبابات المعاديه كان يتم تدميرها بمعدل سريع بنيران الدبابات المصريه والاسلحه المضاده للدبابات والمدفعيه.

وقال عنها الجنرال «ابراهيم ادان» قائد القوه الاسرائيليه في كتابه «علي ضفتي قناه السويس»: «كانت اكبر اخطائي هو هجومي في اتجاه القناه، ولم يكن امامي مفر من ضغوطهم سوي ان استجيب».

هي معركة جوية بين كل من القوات الجويه المصريه وبين القوات الجوية الإسرائيلية، فوق مدن محافظات الدلتا المصريه، وقد وقعت في 14 اكتوبر 1973، واحداثها تدور بمحاوله القوات الجويه الاسرائيليه تدمير قواعد الطائرات الكبري بدلتا النيل، في كل من «طنطا - المنصوره - الصالحيه»، لكي تحصل علي التفوق في المجال الجوي، ما يمكنها من التغلب علي القوات البرية المصرية، ولكن بعزيمه واصرار القوات الجويه المصريه تصدوا لها في اليوم ذاته، وتعد اكبر معركه جويه بعد «الحرب العالميه الثانيه»، وبذلك اصبح يوم 14 اكتوبر عيد للقوات الجويه المصريه.

واطلقت اسرائيل غاره كبيره الحجم تتكون من مائه طائره مقاتله من نوع «اف-4 فانتوم الثانيه»، و«ايه 4 سكاي هاواك» لتدمير قاعده المنصوره الجويه، وقد استمرت المعركه 53 دقيقه، واشتبكت في تلك المعركه 180 طائره مقاتله في ان واحد، معظمها تابع لاسرائيل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل